معلومات مهمة عن الاحتفال بـ اليوم العالمي للطفل
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
يحتفل العالم باليوم العالمي للطفل، في العشرين من نوفمبر من كل عام، وهو يوم مخصص لتكريم حقوق الطفل والتفكير في رفاهيتهم ومستقبلهم.
طرق احتفال دول الخليج ب اليوم العالمي للطفل بالتزامن مع اليوم العالمي للطفل.. حكايات أطفال فلسطين فارقوا الحياة
وإليك عشر معلومات يجب على طفلك أن يعرفها حول يوم الطفل 2023:
حقوق الطفل:
يعد اليوم العالمي للطفل فرصة للحديث عن حقوق الطفل، مثل حقه في الحصول على التعليم والرعاية الصحية والحق في اللعب والترفيه.
يشجع الأطفال على الاحتفال بيومهم بالطرق التي تجلب لهم السعادة، سواءً كان ذلك من خلال اللعب أو قراءة القصص أو الاجتماع مع أصدقائهم.
يظهر يوم الطفل التضامن العالمي في الاهتمام بحقوق الأطفال في جميع أنحاء العالم وتشجيع الجميع على العمل معًا لتحسين ظروف الأطفال.
يشجع الأطفال على التعبير عن آرائهم وأفكارهم، ويجب أن يولي الكبار اهتمامًا لمشاكلهم واحتياجاتهم.
يمكن للأطفال أن يفهموا من خلال يوم الطفل أهمية العمل الجماعي لبناء مستقبل يكون فيه العالم مكانًا أفضل للجميع.
يؤكد يوم الطفل على أهمية توفير بيئة آمنة وداعمة للأطفال، وحقهم في الحماية من جميع أشكال الاستغلال والعنف.
يشجع الأطفال على المشاركة في اتخاذ القرارات التي تؤثر على حياتهم، وفهم أن أصواتهم هامة في بناء المجتمع.
يعلم يوم الطفل الأطفال قيمة الاحترام المتبادل بين الأفراد، وكيف يجب أن يحترموا حقوق الآخرين.
يشجع يوم الطفل على حب المعرفة والتعلم، والتفاعل بشكل إيجابي مع العلوم والفنون.
يظهر يوم الطفل أهمية العمل الخيري ومساعدة الأطفال المحتاجين حول العالم، مما يعززِ قيم العطاء والتضامن.
من خلال فهم هذه المعلومات، يمكن للأطفال أن يدركوا أهمية دورهم في المجتمع والعالم، وكيف يمكن لأصغر أفراد المجتمع أن يحققوا تأثيرًا إيجابيًا.
يجب على الأطفال أن يعرفوا أن لديهم حقوقًا وأن أصواتهم تهم، ويجب عليهم السعي لتحقيق السعادة والحماية والتعلم والتفاعل الإيجابي مع العالم من حولهم، ومن خلال العمل المشترك والتضامن، يمكن للأطفال أن يكونوا جزءًا من صنع مستقبل أفضل لأنفسهم وللعالم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليوم العالمي للطفل يوم الطفل العالمي الاحتفال بـ اليوم العالمي للطفل الیوم العالمی للطفل یوم الطفل من خلال حقوق ا
إقرأ أيضاً:
الكتابة للأطفال وجذب الانتباه بالصور والحبكة والأسلوب
الشارقة (الاتحاد)
أكد متخصصان في مجال أدب الطفل أن هناك معايير أساسية يجب الالتزام بها في الكتابة للأطفال لضمان جذب انتباههم وربطهم بالقراءة منذ الصغر، ومن تلك المعايير الاعتماد على الصورة قبل النص المكتوب، واختيار قصة لها حبكة ومضمون وغاية، فضلاً عن الاعتماد على أسلوب الحوار الجاذب وملاحظة انطباعاتهم عنه.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان «الكتابة كوسيلة للعناية بالصحة الذهنية»، ضمن فعاليات الدورة السادسة عشرة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، بمشاركة الكاتب البحريني في مجال أدب الطفل خلف أحمد خلف، والكاتبة كرينا باتل من المملكة المتحدة، وأدارتها شرارة العلي.
وقالت كرينا باتل: «بدأت الكتابة منذ أن صرت أماً لأطفال، وركّزت كتابة قصصي وكتبي عن الرعاية الصحية والذهنية والعاطفية للأطفال، وخاصةً من يعانون من التوحد، حيث سعيت إلى تقديم الرسوم الملونة والكتب الشاملة التي تُدمج الآخرين في هذه القضية».
وأضافت: «بدأت عملي كمصممة في دار نشر، ثم كانت الصور هي الأساس بالنسبة لي، لأن الصور تأتي قبل الكلمات للأطفال. ومن هنا، عملت على أن أقدّم كتاباً حافلاً بالألوان، لاسيما وأن للون تأثيراً هائلاً على العواطف، مما يعكس أمراً مهماً لهم ويُشعرهم بالحالة الإيجابية والاهتمام».
من جانبه، أكد الكاتب البحريني خلف أحمد خلف أنه بدأ الكتابة للأطفال بعدما وُلد له الطفل الأول، حيث كان يقرأ له عن قصص أطفال منشورة، إلا أنه وجد أن بعضها غير مناسب لبيئته واحتياجات أطفاله، فبدأ يتلمّس طريقه نحو الكتابة للطفل، مضيفاً: «ما ساعدني على ذلك هو أنني في وظيفتي الأولى عملت على تحويل المنهاج إلى مجموعة من القصص، فصنعت من الحروف التي أعلّمها للأطفال شخصيات مبهجة ومضحكة، فبدأ الأطفال يتفاعلون معي».
وقال: «أعتقد أن الكتابة للطفل يجب أن تكون كالكتابة للكبار، بمعنى أن تحدد قصة لها حبكة ومضمون وغاية، ثم تبدأ كتابتها ومراجعتها بما يتناسب مع مفردات وعقلية الطفل، لكن في الأساس لا بد أن يكون هناك حبكة ونوع من عملية الإقناع لدى الطفل، حتى يتعايش مع أجواء القصة وبالتالي تؤثر فيه».