تناقش دولة الاحتلال الإسرائيلي اليوم، مشروع قانون «إعدام أسرى فلسطينيين»، لطرحه للتصويت أمام الهيئة العامة للكنيست في قراءة أولى، بعد مروره من القراءة التمهيدية قبل عدة أشهر، نقلا عن وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا». 

مطالبات بدعم القانون 

وأعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، في وقت سابق، أن لجنة شؤون الأمن القومي البرلمانية في الكنيست، برئاسة تسفيكا فوغل حزب «قوة يهودية»، تناقش قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين، مطالبا بدعم القانون من أجل إنفاده.

مشرع قانون إعدام الأسرى الفلسطينين كان طرح لأول مرة عام 2015  ثم عاد مرة أخرى ليعرض أما الكنيست في عام 2017، وكانت المرة الثالثة في نهاية عام 2018  لكن لم يتم تمريره في أي مرة منهم.

فيما مر من القراءة التمهيدية لأول مرة في عام 2022 من مارس الماضي، وينتظر القانون 3 قرارءات إضافية من أجل إنفاده. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إعدام الأسرى الفلسطينيين قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين الكنيست الأسرى الفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

مؤسسات الأسرى: ننتظر قائمة الأسرى الفلسطينيين المتوقع الإفراج عنهم غدا

أكدت مؤسسات الأسرى، أنهم ينتظرون  قائمة الأسرى الفلسطينيين المتوقع الإفراج عنهم غدا والتي ستتضمن 200 أسير، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

فهمي بهجت: موقف القاهرة الثابت تجاه فلسطين يكشف المخططات التي تستهدف الدولة إسرائيل: استلمنا قائمة المجندات اللاتي أعلنت حماس عنهن وسنعلق عليها لاحقا

ومن جانبه، قالترئاسة الوزارء الإسرائيلية على استلامها قائمة المُجندات اللاتي ستُفرج عنهن حركة حماس غداً في إطار اتفاقية وقف الحرب. 

 

كانت حماس قد أعلنت عن الإفراج عن المُحتجزات كارنيا أرنيف ودانييل جلبوع ونعمة ليفي وليري إلباج. 

وفي هذا السياق، أكدت مؤسسات رعاية الأسرى وذويهم انتظارهم لقائمة الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم، وتتضمن القائمة 200 أسيراً. 

تعد صفقات تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل من أبرز ملفات التوتر والتفاوض في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، حيث تتخذ هذه الصفقات شكل مفاوضات سرية عادة ما تتوسط فيها أطراف دولية مثل مصر أو قطر. بدأت هذه الصفقات منذ سنوات طويلة، وأشهرها صفقة "وفاء الأحرار" في 2011، التي تبادلت فيها إسرائيل مع حماس الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط مقابل الإفراج عن أكثر من 1000 أسير فلسطيني. تعد هذه الصفقة واحدة من أكبر صفقات التبادل التي شهدها الصراع، وهي نقطة فارقة في التعاملات بين الطرفين، حيث كانت بمثابة بداية لانطلاقة استراتيجية حماس للحصول على الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.

وفي ضوء الأوضاع السياسية المتغيرة، يستمر ملف الأسرى في التأثير بشكل كبير على المفاوضات بين الطرفين، حيث تسعى حماس لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، وتستخدم إسرائيل هذه الصفقات كأداة ضغط في المفاوضات السياسية. ومع تزايد أعداد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، يعزز ملف الأسرى من أهمية هذا النوع من التبادلات، التي في بعض الأحيان تكون شرطًا لتخفيف حدة التصعيد العسكري بين حماس وإسرائيل.

تستمر الجهود من أجل عقد صفقات تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل في ظروف معقدة، إذ تتطلب هذه الصفقات مواقف مرنة من كلا الطرفين. إسرائيل تسعى عادة لتبادل الأسرى الفلسطينيين المحكومين بأحكام عالية مقابل أسرى إسرائيليين أو معلومات أمنية ذات قيمة عالية. من جهتها، تستخدم حماس الأسرى الفلسطينيين كورقة ضغط في مواجهة السياسات الإسرائيلية، حيث تعتبرهم جزءًا من حقوق الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه.

 

 


 

مقالات مشابهة

  • الإعلان عن موعد إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين والرهائن الإسرائيليين
  • مؤسسات الأسرى: ننتظر قائمة الأسرى الفلسطينيين المتوقع الإفراج عنهم غدا
  • الاحتلال الإسرائيلي يصدق على تغيير في أسماء الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم
  • عضو الكنيست الإسرائيلي: يجب تكثيف عمليات الجيش ضد أي انتهاكات من حزب الله
  • حزمة تيسيرات ضريبية.. النواب يناقش قوانين بعض الحوافز وتسوية أوضاع الممولين
  • خدمات الشورى تناقش مشروع قانون تنظيم الاتصالات وتقنية المعلومات
  • «النواب» يناقش التيسيرات الضريبية لجذب الاستثمار وتعزيز مشاركة القطاع الخاص
  • الكنيست يصوت ضد مشروع قانون لتشكيل لجنة تحقيق فى أحداث 7 أكتوبر
  • الكنيست الإسرائيلي يُصوِّت ضد إقامة لجنة تحقيق رسمية في أحداث 7 أكتوبر
  • الكنيست الإسرائيلي يمرر قانونا يُجرّم إنكار هجوم 7 أكتوبر