العقيل: طريف تسجل أقل درجة حرارة في المملكة .. فيديو
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
الرياض
أوضح محلل الطقس في المركز الوطني للأرصاد عقيل العقيل أن مدينة طريف تسجل أقل درجة حرارة في المملكة بـ 9 درجات مئوية.
وقال العقيل :”متوقع استقرار الأحوال الجوية هذا اليوم على سواحل منطقة مكة المكرمة، وتبقى فرص هطول الأمطار متواجدة منحصرة على المناطق الجنوبية منها، منطقة الرياض ستبقى الفرصة حتى منتصف اليوم”.
وأضاف ” الضباب سيكون متواجد بشكله الكثيف على معظم القطاع الشمالي، خاصة في ساعات الصباح الباكر يوم غد، على منطقة الرياض، بما فيها العاصمة “.
فيديو | محلل الطقس في المركز الوطني للأرصاد عقيل العقيل: طريف تسجل أقل درجة حرارة في المملكة بـ 9 درجات مئوية.. وستستمر فرصة هطول الأمطار على معظم مناطق المملكة#النشرة_الأولى#الإخبارية pic.twitter.com/UPxXbjVBaC
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) November 20, 2023
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأرصاد الجوية الرياض طريف عقيل العقيل هطول الأمطار
إقرأ أيضاً:
الاحترار القياسي للمحيطات فاقم حدة الأعاصير
تسببت درجات حرارة المحيطات المرتفعة، بشكل قياسي بزيادة السرعة القصوى لرياح مختلف الأعاصير الأطلسية التي سُجّلت سنة 2024، بحسب دراسة نُشرت الأربعاء، ما يؤكد أن ظاهرة الاحترار المناخي تفاقم القوة التدميرية للعواصف.
وأظهرت هذه الدراسة، التي أجراها معهد "كلايمت سنترال" الأميركي للأبحاث، أنّ الأعاصير الـ11 التي حدثت هذا العام اشتدت بمعدل 14 إلى 45 كيلومترا في الساعة.
وقال معدّ الدراسة دانييل غيلفورد، في حوار مع وسائل الإعلام "أثرت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والغازات الدفيئة الأخرى على درجات حرارة سطح البحار في مختلف أنحاء العالم".
في خليج المكسيك، تسببت هذه الانبعاثات بارتفاع درجات حرارة سطح البحر بنحو 1,4 درجة مئوية مما كانت لتكون في عالم لا يواجه تغيرا مناخيا.
هذا الارتفاع في درجات الحرارة يفاقم رياح الأعاصير التي تزداد قوتها. وتحوّلت ظواهر مثل "ديبي" و"أوسكار" بشكل سريع من عواصف استوائية إلى أعاصير فعلية.
وارتفع مستوى أعاصير مثل "ميلتون" و"بيريل" على مقياس سافير-سيمبسون من الرابع إلى الخامس، بسبب التغير المناخي، بينما ارتفع مستوى إعصار "هيلين" من الثالث إلى الرابع.
ويُترجَم هذا الارتفاع في المستوى بزيادة القدرة التدميرية أربع مرات تقريبا.
كان الإعصار "هيلين" مدمرا بشكل خاص، إذ أدى إلى مقتل أكثر من 200 شخص واعتُبر ثاني أعنف إعصار يضرب القارة الأميركية منذ أكثر من نصف قرن، بعد إعصار "كاترينا" عام 2005.
بحسب دراسة أخرى أجراها "كلايمت سنترال" بين عامي 2019 و2023، باتت حدّة 84% من الأعاصير أكبر بكثير بسبب احترار المحيطات الناجم عن الأنشطة البشرية.
وعلى الرغم من أن دراستيهم ركزتا على حوض المحيط الأطلسي، أكد الباحثون أن النهج الذي اعتمدوه يمكن تطبيقه على الأعاصير المدارية على نطاق عالمي.
وحذّر علماء المناخ من احتمال تفاقم التأثيرات مع تخطي الاحترار 1,5 درجة مئوية.