شفق نيوز/ أكد نائب رئيس حكومة إقليم كوردستان، قوباد طالباني، يوم الاثنين، أن الابتعاد عن العراق ليس من أولويات القيادات الكوردية، فيما وصف الدستور العراقي بأنه أشبه بـ"قائمة طعام".

وقال طالباني في كلمة خلال المنتدى الرابع للسلام والأمن في الشرق الأوسط الذي انطلقت فعالياته يوم أمس في دهوك، وحضرته وكالة شفق نيوز "ليس من أولوياتنا الابتعاد عن العراق ويجب أن نعمل بشكل متوازي معاً، ووجود دستور كوردستان ضروري لحل المشاكل العالقة".

وأضاف "وجود دستور في كوردستان ضروري لتنظيم العمل داخل الإقليم، لكن ذلك لم ينجح مع الحكومة الاتحادية ولم نحصل على حقوقنا"، مشيراً إلى أن "هناك العديد من المشاكل العالقة مع بغداد كملف النفط والغاز وغيرها لكن تنظيم العلاقات مع الحكومة الاتحادية ضروري".

وتابع طالباني "هناك العشرات من الأحزاب السياسية في العراق ولكل حزب رؤى مختلفة حول النظام الفيدرالي في العراق، كما أن الدستور العراقي أصبح مثل قائمة تقديم الطعام في المطاعم".

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اقليم كوردستان بغداد قوباد طالباني الدستور العراقي الملفات العالقة

إقرأ أيضاً:

بافل طالباني يشعل الجدل في كركوك.. هل تهدد تصريحاته التوافق السياسي؟- عاجل

بغداد اليوم- بغداد

أثارت تصريحات رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني، بافل طالباني، التي وصف فيها كركوك بأنها “قلب كردستان”، ردود فعل غاضبة داخل المحافظة، حيث حذر عضو تحالف العزم في كركوك، عزام الحمداني، من تداعيات هذه التصريحات على المشهد السياسي والتوافق الذي أفرز تعيين المحافظ الجديد.

وأكد الحمداني، لـ”بغداد اليوم”، اليوم الخميس (27 آذار 2025)، أن "كركوك مدينة لجميع العراقيين وليست حكرا على مكون بعينه"، مشيرا إلى أن "هذه التصريحات قد تؤدي إلى زعزعة الثقة بين المكونات، لا سيما العربية والتركمانية، خاصة وأن انتخاب المحافظ الجديد، ريبوار طه، جاء بفضل دعم ثلاثة أعضاء من المكون العربي".

وأضاف، أن "تعيين المحافظ جاء بناءً على اتفاقات سياسية تضمنت عدم إقحام القضايا الحزبية في إدارة كركوك، إلا أن التصريحات الأخيرة تتعارض مع تلك التفاهمات، مما يثير مخاوف من عودة التوترات السياسية داخل المدينة".

وختم الحمداني حديثه بالتأكيد على "ضرورة الالتزام بالتوافقات السياسية للحفاظ على السلم المجتمعي في كركوك"، محذرا من محاولات خلط الأوراق مع اقتراب موعد الانتخابات.

وتعد كركوك واحدة من أكثر المدن حساسية في العراق، حيث تتميز بتنوعها العرقي الذي يضم العرب، الأكراد، والتركمان، إضافة إلى أقليات أخرى.

ولطالما كانت المدينة محورا للتجاذبات السياسية بسبب موقعها الستراتيجي وثرواتها النفطية، ما جعلها ساحة لصراع النفوذ بين الأطراف العراقية المختلفة، وخاصة بين الحكومة الاتحادية وحكومة كردستان.

وبعد استفتاء إقليم كردستان على الاستقلال عام 2017، استعادت القوات العراقية السيطرة على كركوك بعد أن كانت تحت إدارة مشتركة بين القوات الكردية والحكومة المركزية.

ومنذ ذلك الحين، ظلت الإدارة المحلية محل جدل، حيث تعاقب على منصب المحافظ شخصيات مختلفة وسط محاولات لتحقيق توازن سياسي بين المكونات.

مقالات مشابهة

  • بافل طالباني يشعل الجدل في كركوك.. هل تهدد تصريحاته التوافق السياسي؟
  • بافل طالباني يشعل الجدل في كركوك.. هل تهدد تصريحاته التوافق السياسي؟- عاجل
  • الشرطة في دارها بـ”بري” بعد عامين من الابتعاد
  • الكورد والثورة السورية تحذير من تكرار الخطيئة الإيرانية
  • ونيس: التنسيق بين مجلسي الدولة والنواب ضروري لإيجاد حلول وطنية لملف الهجرة
  • الخرطوم تدفع بطلب عاجل لـ”الحكومة الاتحادية”
  • الدكتور قراط: نحن لا نطلب المستحيل بل نطلب ما هو ضروري وعاجل
  • برج العذراء.. حظك اليوم الأربعاء 26 مارس 2025: حل المشكلات العالقة
  • وزير الاقتصاد والصناعة يبحث مع ممثلين عن البنك الدولي أولويات التنمية ‏الاقتصادية في سوريا
  • الحكومة العراقية تصدر قرارات جديدة