حساب منسوب لـ ابنة أحمد ياسين: والدي دائما كان يذكر مصر ويتشاور معها (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
نشر حساب منسوب لـ مريم إبنة الشيخ أحمد ياسين، مؤسس حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، على موقع التواصل الاجتماعي إكس «تويتر سابقا» فيديو لوالدها وهو يشيد بدور وموقف مصر تجاه القضية الفلسطينية.
وعلق الحساب المنسوب لمريم أحمد ياسين على الفيديو قائلا: «كان والدي رحمه الله في كُل مرة يتم التفاوض فيها بشأن أي قضية تتعلق بفلسطين كان يذكر مصر، وفي كُل حربِِ كان يذكر مصر، وفي كُل هدوء كان يتشاور مع مصر، مصر هي البلد العربي الوحيد الذي يُمكن من خلاله تغيير القوى والموازين، رحمك الله يا والدي، يا رب فرح شعبنا واحفظ ومصر وأهلها».
ومن جانبه قال الداعية والمجاهد الشيخ أحمد ياسين في الفيديو: «لما مصر بتخرج من معركة يبقى ما فيش معركة لأن مصر هى الثقل العربي الذي من الممكن أن يغير الموازين، فمصر لا شك دفعت الثمن غالي وكبير من أبنائها وجيشها وإمكاناتها، وفي ذلك الحين كانت إمكانات مصر تطعم شعبها وكانت في حاجة لأن تدعم ماليا، فأمريكا الآن تدعم إسرائيل بمليارات»
كان والدي رحمه الله في كُل مرة يتم التفاوض فيها بشأن أي قضية تتعلق بفلسطين كان يذكر مصر , وفي كُل حربِِ كان يذكر مصر , وفي كُل هدوء كان يتشاور مع مصر , مصر هي البلد العربي الوحيد الذي يُمكن من خلاله تغيير القوى والموازين , رحمك الله يا والدي,يا رب فرج شعبنا واحفظ و مصر وأهلها???????????????? pic.twitter.com/r56Pn6beo8
— مريم أحمد ياسين ???????? (@Mar_AhmedYassin) November 20, 2023
وأضاف: «فكان من الممكن أن تجتمع الأمة العربية لتحقق قوة عسكرية تواجه القوة الإسرائيلية لتبقى الساحة مواجهة وقوية وتتحمل تبعات الجهاد التي كانت فيه مصر، فلو كان هذا التخطيط ناجح والأمة العربية دفعت ما عليها فكان هذا هو الحل الأسلم لعلاج القضية الفلسطينية، وبدون مصر لا يوجد معركة إطلاقا إذن انتهت القضة وتراجعت إلى الوراء».
اقرأ أيضاًمُستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 47 فلسطينيًا من الضفة الغربية المحتلة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر فلسطين القضية الفلسطينية دور مصر الشيخ أحمد ياسين أحمد یاسین وفی ک ل
إقرأ أيضاً:
شهيد النصر والانتصار في معركة طوفان الأقصى المجاهد محمد الضيف
شهيد الأمة الكبير القائد العام لكتائب القسام، قائد هيئة أركان كتائب القسام شهيد النصر والانتصار في معركة طوفان الأقصى المجاهد الشهيد محمد الضيف (أبو خالد)، رضوان الله عليه.
السابع من أكتوبر تاريخ ارتبط بعملية الاقتحام الأكبر التي نفذتها كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية بقيادة الشهيد المجاهد محمد الضيف (أبو خالد) رضوان الله عليه، الذي استطاع قلب الموازين في الشرق الأوسط، وهذا ما أثبتته الوثيقة السرية التي كشفت عنها قيادة القسام في الوثائقي ما خفي أعظم طوفان الأقصى، أمر العمليات رقم (١) لتنفيذ عملية طوفان الأقصى، وظهور القائد العام لكتائب القسام الشهيد المجاهد محمد الضيف -رضوان الله عليه- بصورة كاملة، وهو واقف على قدمة داخل غرفة العمليات العسكرية يضع اللمسات الأخيرة على خطة الهجوم مسابقاً في تغيير مجرى التاريخ .
وقد تضمنت هذا الوثيقة الصادرة من القائد العام مجموعة من القرارات أهمها تنفيذ عملية طوفان الأقصى، وتنفيذ موعد بداية العملية عند الساعة السادسة والنصف من صباح يوم السبت المواقف ٧أكتوبر ٢٠٢٣م، مستبصرين بالتوجيهات الإلهية لقوله تعالى { اَدْخُلُواْ عَلَيْهِمُ اُلْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَٰلِبُونَ وَعَلَى اَللَّهِ فَتَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ }، سورَةُ المَائـِدَةِ: ٢٥]، وبعد رصد تفاصيل السياج تم اختراق الجدار الأمني للعدو من فوق الأرض، وانهيار السياج الأمني للعدو، والوصول إلى المواقع السرية للعدو، الأمر الذي أرهب الكيان اللقيط كيف عرفت كتائب القسام الوصول إليها والهجوم عليها براً وجواً وبحراً، وكاشفة ضعف استخبارات العدو، ونقل القتال إلى وسط الكيان وفاءاً لتحرير الأسرى من التعذيب الوحشي والحكومات المؤبدة .
عملية طوفان الأقصى تمثل نموذجاً فريدياً في تاريخ الصراعات حيث نجحت في تحقيق الخداع الاستراتيجي على كافة المستويات بقيادة المجاهد الشهيد محمد الضيف أبو خالد، رضوان الله عليه.
محمد الضيف: الاسم المفرق لأحزاب قوى الاستكبار العالمي والشديد عليهم المناهض الاحتلال الإسرائيلي، الرجل الاستراتيجي من جعل الصهاينة ينظرون إلى جهنم في الدنيا، مدمراً مواقعهم وأرعبهم، مذلاً الاستخبارات العسكرية للعدو، محطماً الجداري الحديث الإسرائيلي، وهذا التحطيم يمثل تهديداً وجودياً لإسرائيل التي بنت وجودها على فكرة القوة التي لا تقهر.
محمد الضيف، المجاهد الذي لعب دوراً محورياً في تطوير كتائب القسام، وتحويلها إلى جيش منظم، مهندس الأزمات وصفقة الأحرار، وتطوير السلاح والتكتيكات العسكرية لكتائب القسام، مطوراً المهارات القتالية البحرية والجوية والبرية لكتائب القسام، وتحويلها من مرحلة الدفاع إلى مرحلة الهجوم.
الضيف.. المجاهد العظيم الظل الخفي شبيه بملائكة الرحمن، الذي كانت الأمة لا تعرف سوى أسمه، ولن يعرف صوره أحد إلا المعارك فقط من تعرف الجندي المجهول الذي لا يعشق المنصب، بل يعشق الجهاد الخفي في سبيل الله في استراتيجيات الأنفاق والمسيرات واقتحام المستوطنات، مرعباً الاحتلال أكثر من ثلاثين عاماً، وكم مرات حاول العدو اغتياله.
إرادة الله فوق كل شيء وهي أن يكون ظهوره في الدنيا شهيداً حراً مقاوماً منيراً للمقاومة والمحرومين عدم الخنوع الاستكبار العالمي.
أبو خالد اسم يدل على الخلود الأبدي والعزة السرمدية، خلود العزة والكرامة والقوة والعنفوان والنصر والقضية تتوارثها الأجيال المتعاقبة، عاش ضيفاً ومضى ضيفاً في ضيافة الرحمن فرحاً مستبشراً عزيزاً كريماً مجاهداً في الدنيا وحياً يرزق في الآخرة.
قائد هيئة أركان كتائب القسام، الشهيد الأسطوري الذي استشهد في أعظم معركة عرفتها البشرية مقبلاً غير مدبر في خضم معركة طوفان الأقصى في مواطن الشرف والبطولة والعطاء بين غرف عمليات القيادة والاشتباك المباشر مع قوات العدو في الميدان، متفقداً صفوف المجاهدين، منظماً لهم سير المعركة وإدارة القتال، موقعاً بدمائه الزكية والطاهرة على صدق الانتماء والتضحية والإخلاص دفاعاً عن المقدسات ونصرة القضية وتحرير الأسرى ونال ما تمناه نصراً واستشهاداً.
{ وَلَا تَهِنُواْ وَلَا تَحْزَنُواْ وَأَنتُمُ اُلْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ } [سُورَةُ آلِ عِمرَانَ: ١٣٩].