أيوة عارفين إن المنصات والمواقع الإلكترونية أسرع وصولا بالأخبار في لمح البصر، أيوة فاهمين إن طبيعة العصر فرضت على الكل إنه يتابع شاشات هواتف "ذكية" تنقل له العالم، في محاولات "غبية" للهاث خلف كل ما هو "تريندي".. لكننا متأكدين إن الورقي هيعيش، وهيفضل "متربّع" على عرش "القراءة" من غير إجهاد لعيوننا، ومن غير "سحب ع المكشوف" للوقت والزمن، من غير الاستسلام لـ"التضليل والاستقطاب والفبركة".

العبرة بـ"الكيف.. وليس الكمّ"، مش مهم تدفّق فيضانات "الأخبار" تغرقنا بالتوتر وفرط الجنون، لأن الواقع الحقيقي أبطأ بكتير من سيول إشعارات العالم الافتراضي، ومش مهم السرعة، المهم بسّ الإدراك، والفهم.. .. الأسبوع ده بقا عارفين الكلام على إيه؟؟ ما تيجي نشوف!!

اللـه يفـتـح عـليـك

ملايين المشاهدات حققها اليوتيوبر الشهير أحمد الغندور، لأحدث حلقات برنامجه "الدحيح"، بعنوان "فلسطين حكاية الأرض"، استعرض فيها المراحل التاريخية لنشأة دولة الكيان، والحيل والأكاذيب والخرافات والأساطير التي اختلقها الصهاينة لتبرير وجودهم، وكيفية تحويل مدينة غزة إلى سجن مفتوح على مدار عشرات السنين، ثم مقبرة جماعية منذ أكتوبر الماضي.

تمت "ترجمة" الحلقة، التي تمتد قرابة ساعة، إلى اللغة الإنجليزية، للمساهمة في نشرها حول العالم، بينما أعلن نشطاء، مواصلة ترجمتها للغات أخرى، لضمان وصولها إلى أكبر عدد من البشر، ولفضح ممارسات الصهاينة عبر التاريخ.

بتحـبهـا واللا بتفـكّـرك بيّـا؟!

------------------------

عشاق السينما الأمريكية في مصر، يتداولون أغنية المطربة أنغام، بتحبها واللا بتفكّرك بيّا؟، ويسقطونها على قصة الحب التي تتطاير شظاياها على السوشيال ميديا، بين النجم العالمي "براد بيت"، ومصممة المجوهرات "إينيس دى رامون"، بسبب "الشبه الكبير" بينها وبين النجمة أنجلينا جولي، طليقة "بيت".

كانت أنجلينا قد انفصلت عن "بيت" في 2016، بعد ارتباط دام قرابة "12" عاماً، فيما أعلنت الحبيبة الجديدة "رامون" انفصالها (العام الماضي) عن زوجها الممثل بول ويسلي.

"بوليمـيا" الأمـيـرة!

بعد مرور ربع قرن على رحيلها، تجدّد الحديث عن المرض النفسي الذي كانت تعانيه الأميرة "ديانا"، وهو "بوليميا"، أو الشراهة للطعام بشكل عصبي ثم اللجوء لـ"التقيؤ"، لإفراغ المعدة من الطعام.

وتصدّر التريند، قصة "حكاية كاملة"، وهي حلقات ثلاثة من مسلسل "حدث بالفعل"، بطولة آية سماحة التي تعاني مرض "بوليميا"، خلال الأحداث، بسبب تعرضها للتنمر على كونها "بدينة" في طفولتها.

الحـرب وسنـينها!!

حذرت مسئولة المكتب الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، من "توابع الحرب على غزة"، بظهور سلالة جديدة من مرض "السل"، بإقليم شرق المتوسط، وهي بكتيريا "شرسة" لا تستجيب للمضادات الحيوية، أطلق عليها الأطباء "سوبر بكتيريا"، بخلاف ظهور حالات إصابة بـ"التيفود"، وانتشار الأوبئة المختلفة بسبب انهيار البنى التحتية في غزة.

Good bye معـلـول!!

عشاق الساحرة المستديرة، يتابعون باهتمام، أخباراً نشرتها صحف تونسية، حول اقتراب رحيل اللاعب التونسي "علي معلول" من الأهلي، بنهاية الموسم الحالي، وعدم التجديد له، واتفاق الطرفين على خوض تجربة الاحتراف في أحد دوريات الخليج لموسم أو اثنين، ثم العودة للاعتزال في الفريق الأحمر، ولم تصدر أي تصريحات رسمية بهذا الشأن.

البـاب يفـوّت جمـل!!

دشن نشطاء هاشتاج "الباب يفوّت جمَل"، مرفق بصورة السائح البولندي الذي قررت السلطات المصرية ترحيله من البلاد، وإدراج اسمه على قوائم الممنوعين من دخول البلاد مستقبلاً، عقب تحرشه بفتاتين مصريتين في مدينة "دهب"، وإصراره أنها أرض تخص الكيان!!

من الجَـمـال ما قـتـل!!

حالة جدل، أحدثتها مفاجأة وفاة المؤثرة البرازيلية الشابة "لوانا أندرادي"، 29 سنة، بسبب إجرائها عملية "شفط دهون من ساقيها"، أدت إلى حدوث جلطة وانسداد رئوي، لفظت على إثره أنفاسها الأخيرة.

جدّد الحادث، قصصاً مأساوية لمشاهير توفوا بسبب عمليات التجميل، منهم الفنانة سعاد نصر (2007)، ومغني الراي الجزائري هواري المنار (2019)، والمطربة السورية مها الجابري (1983)، والمطربة الكبيرة فايزة أحمد، التي توفيت في نفس العام، بسرطان الغدد الليمفاوية بسبب عملية تجميل في "خدودها".

الحـصـان الطائـر!!

ذعر من نوع "طريف"، نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، بسبب "حصان" هرب من عنبر الشحن على متن طائرة أيسلندية متوجهة لبلجيكا، مما أجبر الطيار على العودة لمطار جون كينيدي بنيويورك، لفقدانه السيطرة على الوضع.

يـا خـسـارتـك!!

الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، يعيش حالة حزن بسبب خسائر وصفها مراقبون بأنها "فادحة"، تكبدتها المنصة التي يمتلكها تحت اسم "تروث سوشيال"، بمبالغ تعدت "73" مليون دولار، منذ تدشينها في العام الماضي.

كان الرئيس السابق، قد قرر إنشاء "منصة" خاصة به، للتواصل الاجتماعي، عقب حظر حساباته على المنصات الكبرى "إكس" تويتر سابقاً، وفيسبوك"، ولكن الخسارة تهدد المنصة بالإغلاق.

خلّي بالك من عـقـلـك!!

الخبر مالوش علاقة بالفيلم الشهير لعادل إمام وشريهان، ولكنها دراسة علمية جديدة نشرتها صحيفة "إندبندنت" البريطانية، تفيد زيادة نسبة إصابة مستخدمي "مسكّنات الألم" بالاضطرابات العقلية!!

الدراسة أجريت في جامعتي "سانت جورج" و"ليفربول" البريطانيتين، على مدار "5" سنوات، خضع لها أكثر من نصف مليون شخص لم ينتبهوا لأسباب آلامهم، وظلوا يتعاطون المسكنات باستمرار، فكانت النتيجة إصابتهم بأمراض عقلية، واتجاههم لتعاطي المواد المخدرة!!

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

إليك بعض فوائد النسيان التي أثبتها العلم

يُعد النسيان جزءا من حياتنا اليومية، وعادة ما يُنظر إليه كعلامة على ضعف الذاكرة أو مرض ما، إلا أن الدراسات الحديثة تشير إلى أن النسيان قد يلعب دورا مهما في تحسين وظائف الدماغ، ويسهم في تعزيز قدرتنا على التكيف مع المعلومات الجديدة.

وقال موقع "لايف ساينس" في تقرير للكاتبين سفين فانستي وإلفا أرولشيلفان، إن إحدى أقدم الأبحاث في هذا المجال أكدت أن النسيان قد يحدث ببساطة لأن الذكريات تتلاشى، وفقا لما توصل إليه عالم النفس الألماني هيرمان إبينغهاوس في القرن الـ19، الذي أظهر "منحنى النسيان" الذي صاغه أن معظم الناس ينسون تفاصيل المعلومات الجديدة بسرعة كبيرة.

لكن النسيان يمكن أن يخدم أغراضا وظيفية أيضا، فأدمغتنا تتعرض لشتى المعلومات باستمرار، وإذا أردنا أن نتذكر كل التفاصيل، سيصعب علينا الاحتفاظ بالمعلومات المهمة.

وإحدى الطرق التي نتجنب بها نسيان الأمور المهمة هي عدم الاهتمام بتلك التفاصيل الصغيرة في المقام الأول، ويشير إريك كاندل -عالم الأعصاب الأميركي الحائز على جائزة نوبل في الطب عام 2000- إلى أن الذكريات تتشكل عندما يتم تقوية الروابط بين الخلايا العصبية في الدماغ.

إذ يؤدي الانتباه إلى شيء ما إلى تقوية تلك الروابط والحفاظ على الذكريات، وهذه الآلية تمكننا أيضا من نسيان جميع التفاصيل غير المهمة التي نتعرض لها كل يوم.

ورغم تزايد مؤشرات قلة الانتباه مع التقدم في العمر، فإننا جميعا نحتاج إلى نسيان التفاصيل غير المهمة من أجل تكوين ذكريات جديدة، وفقا للكاتبين.

التعامل مع المعلومات الجديدة

أوضح الكاتبان أن استرجاع الذكريات قد يتضمن أحيانا تغييرات في كيفية التعامل مع المعلومات الجديدة: لنفترض مثلا أن تنقلاتك اليومية تتطلب منك القيادة على الطريق ذاته كل يوم، لذا فإنك على الأرجح تتذكر الطريق بشكل جيد، حيث تتعزز الروابط الدماغية الأساسية المرتبطة به مع كل تنقل.

النسيان قد لا يحدث أحيانا بسبب فقدان الذاكرة بل بسبب تغييرات في قدرتنا على الوصول إلى الذكريات (شترستوك)

لكن لنفترض أن طريقك المعتاد أُغلق في أحد الأيام، وأنك ستضطر لأن تسلك طريقا جديدا في الأسابيع الثلاثة التالية. لأن ذاكرتك عن تفاصيل الرحلة يجب أن تكون مرنة بما يكفي لدمج هذه المعلومات الجديدة، فإن إحدى الطرق التي يستخدمها الدماغ في هذه الحالة هي إضعاف بعض وصلات الذاكرة المتعلقة بالطريق القديم، مع تقوية وصلات إضافية جديدة لتذكر الطريق الجديد.

النسيان العابر

ذكر الكاتبان أن النسيان قد لا يحدث أحيانا بسبب فقدان الذاكرة، بل بسبب تغييرات في قدرتنا على الوصول إلى الذكريات، وقد أظهرت الأبحاث التي أجريت على القوارض أنه يمكن استرجاع الذكريات المنسية أو إعادة تنشيطها من خلال دعم الروابط العصبية.

يُسمّى ذلك عند البشر بـ"النسيان العابر"، فقد ترى شخصا ما في الشارع ولا تستطيع تذكر اسمه، لكن بمجرد أن تتذكر الحرف الأول فإنك تتذكر الاسم بالكامل، وهذا ما يُعرف بظاهرة "طرف اللسان".

وقد درس عالما النفس الأميركيان روجر براون وديفيد ماكنيل هذه الظاهرة في ستينيات القرن الماضي، وخلصا إلى أن قدرة الناس على تحديد الكلمة المفقودة بقليل من التركيز كانت أفضل من تذكرها عبر المصادفة، وهذا يشير إلى أن المعلومات لم تُنسَ بالكامل.

وتشير إحدى النظريات إلى أن هذه الظاهرة تحدث نتيجة لضعف الروابط في الذاكرة بين الكلمات ومعانيها، مما يؤدي إلى صعوبة في تذكر المعلومات المطلوبة. وهناك احتمال آخر يتمثل في أن هذه الظاهرة قد تكون إشارة إلى أن المعلومات ليست منسية بالكامل، بل يتعذر الوصول إليها حاليا فقط.

هذا قد يفسر سبب حدوثها بشكل أكثر تكرارا مع التقدم في العمر وتراكم الذكريات، مما يعني أن الدماغ يضطر إلى فرز المزيد من المعلومات لتذكر شيء ما، وقد تكون ظاهرة "طرف اللسان" تأكيدا على أن المعلومات المطلوبة ليست منسية، وأن القليل من الجهد قد يؤدي إلى تذكرها بنجاح.

وختم الكاتبان بأن البشر قد ينسون المعلومات والذكريات لعدة أسباب، منها عدم الانتباه بشكل كافٍ أو لأن المعلومات تتلاشى بمرور الوقت، أو بسبب آلية فرز الذكريات التلقائية في الدماغ، وفي بعض الأحيان لا تضيع المعلومات المنسية بشكل دائم، بل يتعذر الوصول إليها مؤقتا، وكل هذه الأشكال من النسيان تساعد أدمغتنا على العمل بكفاءة.

لكن ذلك لا ينطبق على الحالات المرضية التي تتسبب في فقدان الذكريات بشكل كامل، مثل مرض ألزهايمر.

مقالات مشابهة

  • سفينة الأبحاث البحرية «جيّوَن» تفوز بجائزة «عالم القوارب» لعام 2023
  • إليك بعض فوائد النسيان التي أثبتها العلم
  • البنتاغون يقرّ بتزايد حالات الانتحار في صفوف الجيش الأمريكي العام الماضي
  • عالم بالأوقاف: سيدنا النبي كان يطلق على المال العام مال الله
  • منظمة دولية تسجل أرقاماً قياسية لتدفق المهاجرين العام الماضي
  • وزير الثقافة: التحضيرات لـ مهرجان القاهرة السينمائي بدأت منذ العام الماضي
  • 5466 إصابة جديد بالسكري في الضفة الغربية العام الماضي
  • هل النمل الطائر يشكل خطورة على الإنسان؟.. اعرف طريقة التخلص منه
  • ماعدد المنازل التي بيعت في أكتوبر الماضي بتركيا؟
  • إصابة لاعب الأهلي بقطع في الرباط الصليبي.. كلاكيت تاني مرة اليوم