صحيفة اليوم:
2025-03-29@14:01:03 GMT

طفل متوفي دماغيًا ينقذ حياة 3 آخرين في الأحساء

تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT

طفل متوفي دماغيًا ينقذ حياة 3 آخرين في الأحساء

تبرع ذوو طفل متوفي دماغيًا بأعضائه ليستفيد منها 3 من المرضى المحتاجين والمنتظرين على قائمة التبرع، وذلك في مستشفى الولادة والأطفال بالأحساء.

وأوضح فريق العناية المركزة للأطفال المشرف على الحالة أن الطفل تم تشخيصه بوفاة دماغية وفقًا للفحص السريري والفحوصات الخاصة الدقيقة، والناتج عن تعرضه لحالة غرق تعرض لها الطفل.

أخبار متعلقة الطائرة الإغاثية السعودية الـ15 لإغاثة قطاع غزة تصل العريشوزير الخارجية: ناقشنا مع الصين ضرورة وقف إطلاق النار ودخول المساعدات لقطاع غزة

وذكر تجمع الأحساء الصحي أن الطفل المتوفى دماغيًا مكث في قسم عناية الأطفال المركزة، وتم خلال هذه الفترة شرح أهمية التبرع بالأعضاء لذويه، والتواصل مع المركز السعودي للتبرع بالأعضاء للمساهمة في اخذ الموافقة للتبرع.

وأشار "التجمع" أن ذوو الطفل أبدوا رغبتهم في التبرع، ليسهموا بذلك في إنقاذ حياة ثلاثة أطفال من ذوي الحاجة الماسة لنقل الأعضاء من الكبد والكليتين، حيث قام فريق من الجراحين من المركز السعودي لزراعة الأعضاء بإجراء العملية ولأول مرة في مستشفى الولادة والأطفال بالأحساء، بالتعاون مع طاقم غرف العمليات والتخدير بالمستشفى وتكللت ولله الحمد بالنجاح.

وأضاف تجمع الأحساء الصحي أنه فور استئصال الأعضاء تم نقلها وزراعتها للمرضى وحالتهم مطمئنة، مقدمًا شكره لذوي الطفل المتوفى على مساهمتهم في إنقاذ حياة أشخاص هم في أمس الحاجة لها، سائلين الله أن يلهمهم الصبر والسلوان وأن يعوضهم خيرًا على فقدانهم طفلهم.

كما قدم شكره لإدارة مستشفى الولادة والأطفال ممثلاً بقسم العناية المركزة للأطفال وأقسام العمليات والتخدير على جهودهم المبذولة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: محمد العويس الأحساء تجمع الأحساء الصحي التبرع بالأعضاء

إقرأ أيضاً:

5 توائم و3 ملايين متفرج! (صور)

كندا – ولد أول توأمان في كندا بواسطة التلقيح الصناعي صباح يوم 26 مارس 1982. الولادة جرت بعملية قيصرية في مدينة أوكفيل بمقاطعة “أونتاريو” بعد حمل استمر 39 أسبوعا.

التوأمان وهما ولد وبنت، ولدا بهذا الطريقة المبتكرة التي تسمى أيضا بـ “أطفال الأنابيب” لامرأة تدعى رادميلا مايس، تبلغ من العمر 31 عاما، وقد تمت الولادة بعد مخاض عسير استمر 12 ساعة.

اللافت أن مقاطعة “أونتاريو” في كندا كانت اشتهرت في الماضي بقصة مذهلة لخمس توائم بنات وُلدن لامرأة واحدة في 28 مايو 1934.

الأخوات التوائم الخمس ولدن في بلدة “كوربيل” بمقاطعة ” أونتاريو”، في أسرة مزارع فقير يدعى أوليف ديون، وكانت قصتهن حاضرة باستمرار في وسائل الإعلام لسنوات عديدة في تلك الحقبة.

سُميت التوائم الخمسة المتماثلين إيميلي وماري وسيسيل وأنيت وإيفون، وكانت ولادتهن فريدة والأولى لتوائم بمثل هذا العدد تمكنوا من البقاء على قيد الحياة بعد الولادة. الحادثة غير المسبوقة أثارت، بسبب الظروف الطبية حينها، دهشة كبيرة في الأوساط الطبية والإعلامية على مستوى العالم.

الولادة المضاعفة خمس مرات لم تجلب السعادة المتوقعة لهذه الأسرة البسيطة. بعد الولادة بفترة قصيرة، قررت حكومة مقاطعة “أونتاريو” تولي حضانة الفتيات الخمس بحجة حمايتهن من إهمال والديهن، وظروف المعيشة التي عُدت غير مناسبة.

وضعت حكومة المقاطعة الكندية التوائم الخمسة في موقع سياحي بالقرب من مسقط رأسهن يسمى “كوينتلاند”، وجرى عرضهن للفرجة على الجمهور بين عامي 1934 و1943.

خلال تلك السنوات، شاهد أكثر من 3 ملايين شخص التوائم الخمس خلف منزل يشبه القفص أو قاعة العرض.

عاش التوائم في “كوينتلاند”، تحت إشراف ممرضات وحراس، وكانت حياتهم تسير وفق جدول يومي صارم يتوزع بين فترات لعب محدودة وعروض للزوار.

حرمت الفتيات الصغيرات من التواصل مع عائلتهن والعالم الخارجي، ما أثر على تكوينهن العاطفي والنفسي.

انتهت فترة هذا المعرض البشري الغريب في عام 1943، وأعيد التوائم إلى عائلتهن بعد معركة قضائية.

لم تستطع الأخوات الخمس التكيف مع الوضع الجديد وتميزت علاقتهن بالوالدين بالتوتر الدائم، ووصفت لاحقا معاملتهما بأنها كانت قاسية ولم تخل من إساءات جسدية ونفسية.

علاوة على ذلك، كشفت الشقيقات في وقت لاحق في كتاب عن سيرتهن الذاتية صدر عام 1994 تحت عنوان ” كنا خمسة” عن معاناتهن من الفقر والاستغلال حتى بعد سن البلوغ.

بعد بلوغ السن القانونية، رفعت الشقيقات دعوى قضائية طالبن فيها بتعويضات عن طفولتهن الضائعة التي حولتها حكومة المقاطعة إلى مشروع تجاري مربح.

صدر حكم قضائي لصالحهن، وحصلن على تعويض من الدولة بقيمة 4 ملايين دولار. قسمن التعويض بينهن بالتساوي، ومنحن حصة لأبناء شقيقتهن ماري التي كانت توفيت قبل ذلك. الشقيقات علقن حينها قائلات: “لقد فات الأوان وهذا قليل جدا بالنسبة لحياتنا المدمرة”.

توفيت في البداية 3 أخوات من التوائم الخمس في سن مبكرة وهن إيميلي وماري وإيفون، فيما بقيت سيسيل وأنيت على قيد الحياة حتى وقت قريب. سيسيل توفيت عام 2021، فيما توفيت أنيت في عام 2024.

العزاء الوحيد من هذه القصة المأساوية، أن معاناة التوائم الخمس ساهمت لاحقا في تغيير قوانين حماية الأطفال في كندا، وتم بشكل خاص إدخال إجراءات صارمة لمنع استغلال القصر وتحويلهم إلى ما يشبه السلعة التجارية.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • أنشطة متنوعة.. 92 ألف مستفيد من "صم بصحة" في الأحساء
  • مستشفى الإمارات العائم في العريش يوزع هدايا وكسوة العيد على المرضى والأطفال
  • للمرة 23..صندوق النقد ينقذ الأرجنتين من تعثرها بـ20 مليار دولار
  • ميانمار تدعو للتبرع بالدم بعد الزلزال
  • الصين تطلق أول جهاز تحفيز دماغي قابل للارتداء والتنقل به
  • بين السرطان والأمراض العصبية.. كيف يمكن لاكتشاف الإجهاد الخلوي أن ينقذ الإنسان؟
  • محافظ البحر الأحمر يستجيب لطلب سائحة هندية ويصطحبها لزيارة طفلتها داخل العناية المركزة
  • «بيت الخير» توزع زكاة الفطر بقيمة مليوني درهم
  • محافظ كفر الشيخ يتفقد سيارة التبرع بالدم المتنقلة.. صور
  • 5 توائم و3 ملايين متفرج! (صور)