مستوطنون صهاينة: إذا بقي حزب الله في الشمال فلا مكان نعود إليه
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أفاد رئيس منتدى مستوطنات خط المواجهة شمال فلسطين المحتلّة، موشيه دافيدوفيتش، بأنّ 70 ألف مستوطن مشتتين في المستوطنات الصهيونية، من دون إجابات واضحة من حكومة الاحتلال بما يتعلّق بالعودة إلى مستوطناتهم في الشمال، في ظلّ العمليات العسكرية لحزب الله.
وقال دافيدوفيتش في حديث إلى صحيفة “معاريف” الصهيونية: إنّه “إذا بقي حزب الله في الشمال فلن يعود المستوطنون إلى هذه المنطقة، وذلك حتّى لو بقيت قوات عسكرية صهيونية في المستوطنات”.
وأشار إلى أنه يزور مستوطنين تم نقلهم ويقولون بأنفسهم إنهم “لن يعودوا إلى منازلهم على الحدود الشمالية حتى تصبح حياتهم آمنة من دون تهديد أمني حقيقي”.
ولفت إلى أنّ الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله “يبدو غير متأثر بتصريحات رئيس الوزراء وأعضاء مجلس الكابينت، ويزيد من وتيرة إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة والصواريخ المضادة للدبابات عند الحدود”.
بدروها، قالت فيكي تافاريت، وهي مستوطنة في إحدى المستوطنات التي تبعد ثلاثة أمتار عن السياج الفاصل مع لبنان، إنها ليست مستعدة للعودة والعيش في الشمال.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی الشمال
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأردنية تدعو مواطنيها إلى مغادرة لبنان وعدم السفر إليه
جددت وزارة الخارجية الأردنية مساء السبت، الدعوة لمواطنيها بعدم السفر إلى لبنان والمغادرة في أقرب وقت ممكن في ضوء التصعيد الذي يشهده من هجمات إسرائيلية متواصلة.
وقالت الوزارة في بيان: "في ضوء التصعيد الذي تشهده الجمهورية اللبنانية الشقيقة من اعتداءات إسرائيلية متواصلة، وحرصا على سلامة المواطنين الأردنيين، تجدد وزارة الخارجية وشؤون المغتربين دعوتها للمواطنين بعدم السفر إلى لبنان في الوقت الراهن، كما وتطلب من الأردنيين المقيمين والمتواجدين هناك مغادرة الأراضي اللبنانية بأقرب وقت ممكن".
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة سفيان القضاة أن هذه التوصية تأتي للحفاظ على سلامة المواطنين الأردنيين في لبنان، خصوصًا في ظل الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية، التي تهدد أمن المنطقة برمتها.
وجدد القضاة دعوته للمواطنين الأردنيين المقيمين والمتواجدين في لبنان إلى أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر، والالتزام بالتعليمات الصادرة عن الجهات اللبنانية المختصة، داعيا إلى ضرورة التسجيل الفوري على الموقع الإلكتروني للسفارة الأردنية في بيروت.
وتجدد القصف المتبادل بين "حزب الله" وإسرائيل، السبت، تجاه بلدات ومناطق بينها عسكرية في الجانبين، فيما تتأهب إسرائيل إزاء تصعيد محتمل ورد من جانب من الحزب اللبناني على الاغتيالات التي نفذتها يوم الجمعة.
وكان قد نعى "حزب الله"، حتى صباح يوم السبت، 16 عنصرا له بينهم القيادي مسؤول العمليات في الحزب إبراهيم عقيل، والقيادي العسكري الآخر أحمد محمود وهبي الذي قاد العمليات العسكرية لقوة "الرضوان" بداية في جبهة الإسناد في 8 أكتوبر 2023، وحتى مطلع العام 2024.
وأعلن الجيش الإسرائيلي "اغتيال عقيل وعددا من قادة وحدة "الرضوان" أثناء اجتماعهم تحت الأرض"، قبل أن يؤكد "حزب الله" اغتياله بشكل رسمي عند انتصاف ليل الجمعة - السبت.