أفاد رئيس منتدى مستوطنات خط المواجهة شمال فلسطين المحتلّة، موشيه دافيدوفيتش، بأنّ 70 ألف مستوطن مشتتين في المستوطنات الصهيونية، من دون إجابات واضحة من حكومة الاحتلال بما يتعلّق بالعودة إلى مستوطناتهم في الشمال، في ظلّ العمليات العسكرية لحزب الله.

وقال دافيدوفيتش في حديث إلى صحيفة “معاريف” الصهيونية: إنّه “إذا بقي حزب الله في الشمال فلن يعود المستوطنون إلى هذه المنطقة، وذلك حتّى لو بقيت قوات عسكرية صهيونية في المستوطنات”.

وأشار إلى أنه يزور مستوطنين تم نقلهم ويقولون بأنفسهم إنهم “لن يعودوا إلى منازلهم على الحدود الشمالية حتى تصبح حياتهم آمنة من دون تهديد أمني حقيقي”.

ولفت إلى أنّ الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله “يبدو غير متأثر بتصريحات رئيس الوزراء وأعضاء مجلس الكابينت، ويزيد من وتيرة إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة والصواريخ المضادة للدبابات عند الحدود”.

بدروها، قالت فيكي تافاريت، وهي مستوطنة في إحدى المستوطنات التي تبعد ثلاثة أمتار عن السياج الفاصل مع لبنان، إنها ليست مستعدة للعودة والعيش في الشمال.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: فی الشمال

إقرأ أيضاً:

حرب الحدود بين لبنان وسوريا: كيف تواجهها الخارجية الجديدة؟

كتب وجدي العريضي في" النهار": طغت الاشتباكات على الحدود اللبنانية - السورية، وما يجري من معارك بين "هيئة تحرير الشام" والعشائر، أو مع "حزب الله" كما تشير بعض التقارير، على ما عداها.  ما حدث آثار الريبة. فهل هناك قرار إقليمي خلف هذه الاشتباكات، أم أن هيئة تحرير الشام" تنتقم من "حزب الله" ولاسيما بعد دوره في سوريا وتحديداً في منطقة القصير إضافة إلى قصف إسرائيل لكل مخازن السلاح العائدة إلى الحزب ؟ اللافت هو ما قام به رئیس الجمهورية جوزاف عون
عبر توجيهات واضحة، بضرورة رد الجيش على قصف إحدى ثكنه حيث الاشتباكات بين "هيئة تحرير الشام" والعشائر ثم انتشار الجيش والحفاظ على الأمن في هذه المنطقة، وعدم انتهاك السيادة اللبنانية، وهذا ما حصل، بما يؤكد أن الدولة بدأت تستعيد هيبتها. ولكن ماذا عن الاتصال الأخير الذي أجراه ميقاتي بالرئيس السوري أحمد الشرع؟ هل من إيجابيات أم ثمة قرار متخذ بضرورة دفع "حزب الله إلى الانسحاب من هذه المناطق ؟ أو ثمة خلفيات أخرى بدأت أيضاً تثير الشكوك، ربطاً بما تقوم به إسرائيل من انتشار في منطقة جبل الشيخ والجولان، حيث يشير أكثر من محلل استراتيجي وعسكري إلى أنها تعمل لإحكام قبضتها عبر قطع الطريق على أي إمداد ل "حزب الله" عن طريق البقاع، وربما دخلت من هناك في حال إندلاع أي حرب جديدة؟
تقول أوساط مقربة من ميقاتي إن الموضوع بات في متناول رئيسي الجمهورية والحكومة جوزف عون ونواف سلام، ولاسيما بعد اتصال عون بالشرع، فلا يمكننا الحديث بعد اليوم في هذه المسألة، وسبق أن عقدنا لقاء وأجرينا اتصالات بالشرع ويهمهم كثيراً ضبط الحدود، ويبدو أن العصيان من جهتهم، وعلى المعنيين اليوم مواكبة ما يجري من دون الخوض في تفاصيل أكثر .
توازياً، يبرز السؤال الأهم كيف ستكون المعالجة لما يحصل على الحدود بين البلدين، بعدما تسلم الوزير المحسوب على "القوات اللبنانية" يوسف رجي حقيبة الخارجية، وخصوصاً أن هناك دعما "قواتيا" للقيادة السورية الجديدة؟ وهل يزور دمشق؟
في هذا السياق، لا ترغب أوساط وزير الخارجية في تناول الموضوع قبل أن تجتمع الحكومة وتشكل لجنة لصياغة البيان الوزاري وتنال الثقة، ولكن من الطبيعي ان يكون له دور واتصالات ولقاءات لاحقا. وفي المقابل، يبقى أن المعلومات المتأتية من أكثر من جهة تؤكد أن ثمة خلفيات كبيرة لما يجري على الحدود، فلا يقتصر الموضوع على ضبطها أو عمليات التهريب والمعابر غير الشرعية، وقد يكون ربما قرار من القيادة السورية وعلى رأسها الشرع بالقضاء على معاقل "حزب الله" ومخازن السلاح التابعة له التي سيطر عليها، وانطلق منها يوم ساند النظام السوري المخلوع بقيادة بشار الأسد .

مقالات مشابهة

  • تغيير جذري.. إسرائيل تتحدث عن واقع مختلف بعد القضاء على تهديد حزب الله
  • رقصة حزب الله الأخيرة
  • “شرط وجود المقاومة”.. “حزب الله” ينشر فاصلا مهما بصوت حسن نصر الله
  • خبير عسكري: الجيش اللبناني دخل مراكز لحزب الله في جنوب الليطاني
  • مداهمة مصنع للكبتاجون وتزوير العملات تابع لحزب الله اللبناني .. فيديو
  • للمرة الأولى منذ سنوات.. نشر ناقلات جند بعدد من المستوطنات شمالي الضفة
  • عصابات تابعة لحزب الله..أول تعليق رسمي سوري حول الاشتباكات على الحدود اللبنانية
  • حرب الحدود بين لبنان وسوريا: كيف تواجهها الخارجية الجديدة؟
  • لماذا خلقني الله يتيمة وهل ذلك يجعلني محبوبة إليه؟ طفلة تسأل وشيخ الأزهر يجيب
  • عن حزب الله واشتباكات الحدود.. هذا ما أعلنته سوريا