رئيس المحكمة الاتحادية لنقيب الصحفيين: ما قدمته الصحافة العراقية محط اعتزاز وفخر
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
السومرية نيوز – محليات
اشاد رئيس المحكمة الاتحادية العليا جاسم محمد عبود، اليوم الاثنين، بالصحافة العراقية، فيما أشار الى أن ما قدمته خلال العقدين الأخيرين محط اعتزاز وفخر. وذكرت نقابة الصحفيين العراقيين في بيان ورد لـ السومرية نيوز، أن "رئيس المحكمة الاتحادية العليا جاسم محمد عبود أشاد بالصحافة العراقية والأسرة الصحفية ودورها الفاعل في بناء مجتمع ديمقراطي حر يدافع عن القيم والمفاهيم الوطنية العراقية التي تسهم في بناء البلد وتعزيز تقدمه ووحدته ".
واكد عبود، خلال لقائه نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي ان "ما قدمته الصحافة العراقية خلال العقدين الأخيرين انما كان محط اعتزاز وفخر للسلطات القضائية ولعموم ابناء الشعب العراقي مما جعل العالم ينظر الى هذا البلد كأحد اسس القيم والمفاهيم المتطورة مؤكدا دعمه الكامل لمسيرة الصحفيين العراقيين وتضحياتهم والتي قدموها في سبيل بناء العراق والحفاظ على وحدته ".
من جانبه اشاد نقيب الصحفيين العراقيين، بـ"الدور البارز والداعم للقضاء العراقي ممثلا بمجلس القضاء الاعلى والمحكمة الاتحادية العليا وما قدمه من دعم كبير لعمل الصحافة العراقية ومؤسساتها ودعم حرية الرأي والتعبير والحفاظ على الاطر الدستورية التي تحمي المجتمع من خلال رؤية واضحة لمفاهيم الفصل بين السلطات الثلاث في العراق واستقلاليتها".
واكد، "دعم الاسرة الصحفية العراقية للقضاء العراقي بكل مفاصله وبما يضمن تحقيق العدالة ووحدة العراق وشعبه ".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الصحفیین العراقیین
إقرأ أيضاً:
حسين الزناتي يقدم مشروعًا لتطوير مركز تدريب نقابة الصحفيين وتحويله لمعهد دولي
قدّم الكاتب الصحفي حسين الزناتي عضو مجلس نقابة الصحفيين، مشروعًا لتطوير مركز التدريب وتحويله إلى معهد دولي، لزيادة موارد النقابة.
وقال: "زيادة موارد النقابة واحدة من أهم المشكلات التي تواجهها، لاعتمادها على دعم سنوي خارج عنها، وهو الأمر الذى لم يعد منطقيًا الاستمرار فيه إلى الأبد في ظل المتغيرات الراهنة".
وأضاف: "وعليه نطرح بعض الأفكار التي رُبما يتيح طرحها على المجلس القادم، مجالًا للجدية في هذا الشأن، ولعل فكرة قيام بعض المؤسسات من بينها مؤسسات صحفية بإقامة جامعات ومعاهد أصبحت موردًا مهما لها، ومع تفعيل دور مركز التدريب الحالي بالنقابة، فإننا نرى أن أحد حلول زيادة موارد النقابة هو الاستفادة القصوى من هذا المركز، ولكن في مشروع متكامل لا يقف عند حد إقامة بعض الدورات التدريبية، بل يكون من توسع ما يقدمه بالاستفادة الكاملة من الدورين الحاليين بمبنى النقابة، ولم تستفد منهما حتى الآن، ويطرح هذا المشروع تحويل مركز التدريب بالنقابة إلى مؤسسة أكاديمية للدراسات العليا يكون اسمها المقترح “المعهد الدولي للصحافة والإعلام وفنون الاتصال".
وبالنقاش مع نخبة من الخبراء في هذا المجال فقد طرحوا المكونات الأولية للمؤسسة على أن تضم في داخلها عدة كيانات متكاملة.
الكيان الأول: معهد معتمد للدراسات العليا في مجال الصحافة والإعلام وفنون الاتصال:1- دراسات الصحافة الرقمية والذكاء الاصطناعي.
2- دراسات العلاقات العامة وفنون الترويج والتسويق الهرمى والشبكي.
3- دراسات الصحافة المسموعة والمرئية.
4- دراسات الصحافة الورقية الحديثة.
- يمنح المعهد في المرحلة الأولى من إنشائه درجة دبلوم الدراسات العليا المتقدمة المعتمد، ومدته عامان في التخصصات السابقة.
- يمنح المعهد في المرحلة الثانية من إنشائه، ومدتها ثلاث سنوات، درجة الماجستير المعتمدة في أحد التخصصات السابقة لرواده من المصريين والعرب والأفارقة والآسيويين ومن مختلف دول العالم.
- يمنح المعهد في المرحلة الثالثة، ومدتها أربع سنوات من إنشائه، درجة الدكتوراه في التخصصات السابقة لرواده من المصريين والعرب والأفارقة والآسيويين ومختلف دول العالم.
خطوات يجرى اتخاذها في هذا الشأن للتنفيذ، وهناك:
- تواصل مبدئى مع مسئولين من المجلس الأعلى للجامعات لبحث آليات اعتماد المعهد أكاديميًا، وهو ما أكدوا إمكانية اعتماده بهذه المواصفات.
- تم التواصل المبدئى مع أساتذة وخبراء في كلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال بجامعة جنوب الوادى لبحث بروتوكولات التعاون الأكاديمى والبحثى في هذا الشأن.
- وكذلك يمكن التواصل مع معظم كليات ومعاهد الإعلام في مختلف جامعات مصر في هذا الشأن مع إمكانية بحث إجراء بروتوكول توأمة أكاديمية مع كلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية ومع أكاديمية أخبار اليوم، وكذلك مع معهد لندن لبحوث الإعلام وغيرها لاكتساب البعد الدولى للمعهد.
الكيان الثاني للمعهد: إنشاء مركز للتدريب وتطبيقات تكنولوجيا الصحافة والإعلاموأوضح أن ذلك يتم من خلال تطوير وتحديث مركز التدريب الحالي بهدف تحويله إلى حاضنة تطبيقية وعملية قادرة على تأهيل الملتحقين بها لسوق العمل الإعلامي المحلى والعربي والدولي بكفاءة وتميز، على أن يضم معملًا للغات وآخر لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال الاتصال.
خطوات يجرى اتخاذها في هذا الشأن:
- الاتصال بوزارة الاتصالات للحصول على منحة؛ بهدف تطوير المنظومة الرقمية وتأهيلها لتحقق الأهداف المطلوبة في مركز تدريب النقابة.
- يمكن إجراء التنسيق مع المبادرة الرئاسية الخاصة بتدريب الشباب على البرمجة الرقمية لتخصيص كوتة لشباب الصحفيين في إطار المبادرة.
- فتح المركز للعمل طوال العام أمام المصريين والعرب والأفارقة والأجانب.
- إجراء مجموعة اتصالات لفتح العمل أمام المؤسسات العامة والخاصة محليًا وعربيًا وأفريقيًا لتأهيل كوادر العلاقات العامة، والمتحدثين الرسميين، وفرق إدارة الأزمات وتنظيم المؤتمرات الصحفية والإعلامية.
الكيان الثالث للمعهد: إنشاء مركز بحثى لدراسات وبحوث الصحافة والإعلامتكون مهمته إجراء البحوث والدراسات لمواجهة:
- تحديات المهنة ومشكلات ممارسيها وتقديم توصيات بحلها بأسلوب علمى وعملى.
- إجراء بحوث واستطلاعات الرأى لمن يطلب من المؤسسات العامة والخاصة وحتى الأفراد وغيرهم بأسلوب علمى معتمد وبمقابل مادى.
- عمل مجلة فصلية معتمدة ومحكمة أكاديميًا لنشرالأبحاث في مجال الصحافة والإعلام وفنون الاتصال علميًا محليًا ودوليًا باللغتين العربية والإنجليزية.
- القيام بدراسات وبحوث تهدف إلى تطوير المجال الصحفي والإعلامى رأسيًا وأفقيًا لمواكبة أحدث التطورات العالمية في هذا الشأن.
الكيان الرابع للمعهد إنشاء ثلاث منصات رقمية هي:
- منصة صحفية متكاملة لخدمة القارئ العام وربطه بالنقابة، وكذلك لاستخدامها في تدريب دارسى المعهد والملتحقين بالتدريب.
- منصة للتسويق الشبكى لخدمة الكيانات الاقتصادية والمصرفية محلية وعربية ودولية وتوظيفها لتدريب وتأهيل دارسى قسم العلاقات العامة والدعاية والتسويق والترويج.
- منصة أكاديمية لنشر الأبحاث والدراسات بمقابل مناسب، وتنظيم محاضرات ومؤتمرات علمية وبحثية وإجراء برامج تدريبية عن بعد (اون لاين) بمقابل.
ومن الممكن أن تكون الأولوية للعمل بالمنصات الثلاث للصحفيين أعضاء النقابة المتعطلين وفق ضوابط محددة، وممن يملكون المهارات الخاصة، بالعمل في هذه المجالات، وهو ما يسهم بشكل ما في مواجهة التعطل عن العمل في بعض الصحف.
واختتم: "إن تنفيذ المشروع بهذا الطرح المتكامل، وبالاستفادة من الدورين اللذين لم تتم الاستفادة منهما داخل النقابة حتى الآن، ومع بحث آليات تمويله، بعد دراستها بشكل علمي وعملي، سوف يوفر لنا أموالًا طائلة كإيرادات للنقابة من مكوناته الأربعة ومنصاته الثلاث، مما يتيح ملاءة مالية كبيرة لتقديم خدمات أكبر وأشمل لأعضائها من مختلف الأعمار والفئات".