تخللها اشتباكات..شهيد وإصابات برصاص العدو واعتقالات بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
استشهد شاب فلسطيني وأصيب آخرون، فجر اليوم الاثنين، خلال حملات اقتحام نفذتها قوات العدو الصهيوني في أرجاء الضفة الغربية واعتقلت خلالها عشرات الفلسطينيين، بينهم فتاة.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها تسلمت شهيدا من جيش العدو في مخيم العروب شمال الخليل.
وأوضحت مصادر فلسطينية أن قوات العدو اعتقلت شابا بعد أن أطلقت عليه الرصاص وأصابته بجراح خطيرة قرب مدخل مخيم العروب.
وشنت قوات الاحتلال حملة دهم واعتقال واسعة في مدينة الخليل، طالت أكثر من 16 مواطنا.
وأصيب شاب بالرصاص الحي بالرجل خلال مواجهات مع قوات العدو عقب اقتحامها مخيم الفارعة وقرية وادي الفارعة جنوب طوباس.
واقتحمت قوات معززة بعدد من الآليات العسكرية بينها جرافة، مخيم الفارعة، ودارت اشتباكات مسلحة بينها وبين مقاومين.
كما دارت اشتباكات مع مقاومين خلال اقتحام قوات العدو لمدينة أريحا ومخيم عقبة جبر.
وبينت المصادر بأن المقاومين استهدفوا قوات العدو بعبوة ناسفة محلية الصنع في حي كتف الواد بمدينة أريحا، وأطلقوا الرصاص باتجاه قوات العدو في مخيم عقبة جبر.
واعتقلت القوات شابا بعد إصابته بالرصاص في حيّ كتف الواد بمدينة أريحا.
واقتحمت قوات العدو بلدة قريوت جنوب نابلس، وشنت حملة دهم وتفتيش للمنازل وتخريب محتوياتها، واعتقلت خمسة شبان، فيما اعتقلت والد المطارد تامر عصام فقها بعد مداهمة منزله في ضاحية شويكة شمال طولكرم.
واقتحمت قوات العدو مقر مجلس الخدمات المشترك في بلدة دير الغصون شمال طولكرم، واعتقلت جميع عمال قطاع غزة المتواجدين فيه بعد الاعتداء عليهم.
واعتقلت قوات العدو شابا من منزله في حي أم الشرايط بمدينة رام الله، كما اعتقلت الطالبة في جامعة بيرزيت دانيا حناتشة بعد مداهمة منزلها بحي رام الله التحتا وسط المدينة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قوات العدو
إقرأ أيضاً:
شهيد برصاص الاحتلال شرق غزة.. حاول تفقد منزله في الشجاعية
استشهد الخيس، شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة غزة، في خرق جديد لوقف إطلاق النار.
وقالت مصادر محلية، إن الشاب محمد إياد سمير عبيد (23 عاماً) استشهد، بعد قنصه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، أثناء محاولته تفقد بيته.
وخرقت قوات الاحتلال مرارا وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ما تسبب في استشهاد وجرح عشرات الفلسطينيين، فضلا عن حرمان الآلاف من المواطنين من العودة إلى منازلهم المدمرة، خصوصا في رفح جنوب القطاع.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية، ويتكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.
ومنذ أيام، تجري مصر وقطر وساطات مكثفة لإنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، في ظل استمرار انتهاكات إسرائيلية وثغرات لوجستية حالت دون تنفيذ بنود المرحلة الأولى بالكامل.
وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات حول المرحلة الثانية في 3 فبراير/ شباط الجاري، إلا أن حكومة بنيامين نتنياهو ماطلت في ذلك، فيما قالت هيئة البث العبرية (رسمية)، الثلاثاء، إن نتنياهو قرر البدء الأسبوع المقبل في محادثات المرحلة الثانية "بشرط نزع السلاح في غزة وإبعاد حماس عن القطاع".
وفي تعقيبها على ذلك، أعلنت حركة حماس على لسان متحدثها حازم قاسم، رفضها نزع سلاح المقاومة أو إبعادها عن غزة، مشددة على أن أي ترتيبات لمستقبل القطاع ستكون "بتوافق وطني" فلسطيني.
ومنذ اندلاع الحرب في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وحتى 19 كانون الثاني/ يناير 2025، وبدعم مباشر من الولايات المتحدة، ارتكبت دولة الاحتلال إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد وإصابة نحو 160 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 14 ألف مفقود.