إستقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي رئيس الإتحاد الدولي لرجال وسيدات الأعمال اللبنانيين فؤاد زمكحل على رأس وفد.   وبعد اللقاء، قال زمكحل: "زرنا صباح اليوم دولة الرئيس نجيب ميقاتي باسم اتحاد رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم، وكان لدينا ثلاث رسائل واضحة وهي: لا شك أن لحرب غزة تداعيات اقتصادية على كل المنطقة وخصوصا على لبنان وعلى شركاتنا، وصحيح  أيضا بأن هناك حروبا ليست من صنع ايدينا، لكن هناك أيضا حروب من صنعنا  ومن غير مقبول أبداً أن يكون هناك مقاطعة لرئاسة الحكومة، لأن هذا هو وقت التضامن واعطاء الثقة لشعبنا.

نحن نحتاج إلى إدارة داخلية وليس فقط ديبلوماسية،  ونحتاج الى أن يجتمع مجلس الوزراء كل يوم لإعادة الثقة لاقتصادنا ولشعبنا ولشركاتنا".   وأضاف: "أما النقطة الثانية التي تطرقنا إليها فهي الموازنة المطروحة لسنة 2024 وذكرنا بأن الشركات اللبنانية التي تمكنت من مواجهة أكبر أزمة اقتصادية اجتماعية في التاريخ وانفجار 4 آب، وتمكنت من اعادة كل ما تدمر، لا يمكنها أن تمول الحكومة أو الحكومات، فقبل زيادة الضرائب لنبدأ بجباية الضرائب، وقبل الجباية من الشعب الذي يدفع، فلنبدأ بتطبيق القوانين الموجودة.   وتابع: "أما النقطة الثالثة، فتناولنا، في حال استمرت الحرب التدميرية على غزة وعلى حدود لبنان، كيفية مواجهتها اقتصادياً والتجوال في العالم من أجل ايجاد دعم مالي اقتصادي وأمني وتطبيق القرار1701. كذلك، تطرقنا الى اتفاقيات السلام في حال حصلت في المنطقة وهي توجب وجود رئيس للجمهورية يتكلم باسم لبنان، فيجب ان نحترم دستورنا لنتمكن من المفاوضة حول السلام من هنا يجب أن نكون مهيئين لمواجهة كل الاحتمالات".   وختم: "نحن كمستثمرين سنظل نستثمر  في لبنان ولكن يلزمنا دعما من الحكومة التي يجب أن تتمكن من أن تجتمع وتقدم صورة لبنان الحقيقي والمتضامن".

واستقبل ميقاتي أيضاً سفير هنغاريا في لبنان فيرنز تشيلاغ.  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الان عون: هناك سعي كبير لانجاز الحكومة الأسبوع المقبل

قال النائب آلان عون : "الحكومة لم تنجز بعد، وعدنا للدخول بدوامة كان يمكن تجنبها لو ان الجميع يقارب المسألة بالذهنية المطلوبة للمرحلة الجديدة. ما زلنا نصطدم بذهنيات سابقة تخطاها الوقت او الإرادة الشعبية او المرحلة واليوم كل طرف سياسي يفكر بالسياسة كالسابق لديه صعوبة بالتأقلم مع الواقع الجديد ويعرف ان هناك حاجة لادارة مختلفة وهناك فرصة لمرحلة جديدة يجب ان نواكبها بتصرف ومقاربات جديدة من دون ان يعني ذلك الغاء الذات".

أضاف عبر "لبنان الحر": "المطلوب من القوى السياسية والرئيس المكلف بالتشارك مع رئيس الجمهورية ان يأخذ بالاعتبار الوضع القائم والواقع السياسي ولو انه وضع معاييره والكل يحترمها لكن عملية التشكيل ليست أحادية انما تتم بالتشارك مع رئيس الجمهورية وفي مكان ما بالتشارك مع الكتل والميزان يجب ان يقوم هو به والا يفرض تشكيلاً . أما اذا كان هناك شعور ان هناك جنوحاً لفكرة واحدة عندها يصطدم بمشاكل ولكن أرى ان هناك مساحة كافية بعيدة من المحاصصة وتراعي التوازنات لتشكيل الحكومة".

واعتبر عون ان "الحكومة يجب ان تكون عادلة وليست حكومة محاصصة وكأن هناك أناسا لديهم مطامع معينة. أفهم ان يكون هناك توزيع عادل بين الطوائف ولكن ليس ان تكون الحقيبة لفئة دون أخرى".

وعن لقاء النواب الأربعة المنشقين عن التيار،  قال: "كنا نحاول ان نفهم ما يحصل وما هي معايير تشكيل الحكومة وتصور الرئيس المكلف ولم يكن لدينا أبداً أي تشبث بفكرة او مطلب او حقيبة".

وعن تفاوض النائب جبران باسيل على الحصص الوزارية، وان النواب الأربعة المنشقين عنه هم معه لانهم وصلوا الى النيابة بأصوات التيار أجاب عون: "هذه من النظريات القوية التي تذكرني بنظريته التي قال فيها انه يريد ان يعلّم المجتمع الغربي كيفية إدارة بلادهم من دون موازنة".

أضاف: "لا أحد يملك الأصوات . الناس يملكون الاصوات وانا أمثّل التيار بقدر ما يمثله جبران. هو يعتبر انه هو فقط من يمثل التيار هذا شأنه . الواقع النيابي والكتل هي التي تحدد التوازنات وليست أمنيات كل فرد وذاتياته ".

وتابع: "هناك سعي كبير لانهاء الحكومة خلال الأسبوع المقبل وقد اجتمع الرئيس المكلف مع رئيس الجمهورية لتذليل العقبات وإخراج الحكومة" .

وأردف: "أدعو الرئيس سلام الى حكومة متوازنة ويهمني ان يشعر الجميع أنه معني بدعم هذه الحكومة وهذا العهد في هذه الانطلاقة ولا نريد ان يكون هناك قوى تخرّب عليها . وانا مع اخراج تشكيلة بالمعايير كلها والبروفابلات المطروحة وبالحد الأدنى متوازنة وبعيدة من المحاصصة" .

وعن امكان طرح معادلة جيش وشعب ومقاومة، وامكان إعطاء الثقة لحكومة تتضمن هذه المعادلة في البيان الوزاري، ختم عون: "لا يمكن الذهاب الى واقع جديد من دون أخذ العبر مما حصل ويجب ان يحصل تقويم لكل الحرب وتداعياتها وكل ما هو مطلوب لتطبيق ال1701. اعتقد اننا أصبحنا بمكان آخر وصيغة أخرى وعنوان المرحلة هو تطبيق ال1701 وعدم العودة الى المعادلات السابقة".

مقالات مشابهة

  • آداب المجالس.. كيف استقبل الخلفاء العباسيون ضيوفهم؟
  • تدفق حشود ضخمة من اللبنانيين نحو الجنوب رغم التحذيرات الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يجري مناورة في الجليل ويحذر اللبنانيين
  • الحكومة: حزمة الحماية الاجتماعية التي يجرى إعدادها تغطي فئات المجتمع (فيديو)
  • رغم تمديد «وقف النار».. الجيش الإسرائيلي يجدّد تحذير اللبنانيين من التوجّه جنوباً
  • الان عون: هناك سعي كبير لانجاز الحكومة الأسبوع المقبل
  • جعجع استقبل عبد العاطي: القوات ستشارك في الحكومة
  • الراعي استقبل وزير الخارجية المصري في بكركي
  • مصر تشيد بجهود ميقاتي خلال فترة الشغور الرئاسي في لبنان
  • وزير الخارجية يؤكد لـ«ميقاتي» تضامن مصر مع لبنان