أعرب كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني هيروكازو ماتسونو، اليوم الاثنين، عن إدانته الشديدة لاستيلاء المتمردين الحوثيين اليمنيين على حاملة المركبات "جالاكسي ليدر" التي تديرها شركة "نيبون يوسن كيه كيه" اليابانية في الجزء الجنوبي من البحر الأحمر.

 وقال المتحدث باسم الحكومة اليابانية، في مؤتمر صحhفي، "إننا ندين بشدة" احتجاز السفينة، مضيفاW أن الحكومة اليابانية تعمل مع الدول المعنية، ومنها إسرائيل، لحث الجماعة المسلحة الموالية لإيران على إطلاق سراح السفينة وأفراد طاقمها قريبا"، بحسب وكالة أنباء "جيجي برس" اليابانية.


 

وأضاف ماتسونو "سنرد حسب الحاجة بالتعاون مع الدول المعنية، بناء على تطورات الأوضاع". وقال إنه لا يوجد يابانيون على متن سفينة الشحن.

 وشكلت شركة "نيبون يوسن" اليوم الاثنين فريق عمل للتعامل مع الحادث، وكثفت الشركة جهود جمع المعلومات، بما في ذلك سلامة أفراد الطاقم المكون من 25 فردا على متن حاملة السيارات "جالاكسي ليدر"، المملوكة لشركة بريطانية.

#إيران تنفي تورطها في احتجاز الحوثيين لسفينة في البحر الأحمر https://t.co/lweTZ3iGys

— 24.ae (@20fourMedia) November 20, 2023

 وقال مسؤول العلاقات العامة في شركة "نيبون يوسن" إن الشركة المالكة أبلغته مساء أمس الأحد أنه تم الاستيلاء على "جالاكسي ليدر" خلال توجهها إلى الهند.

ونفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني ما وصفه بـ"مزاعم إسرائيلية" بتورط الجمهورية الإسلامية في احتجاز الحوثيين سفينة شحن مملوكة لبريطانيين وتشغلها شركة يابانية في جنوب البحر الأحمر، وذلك بعد أن قالت تل أبيب أمس الأحد إن الحادث "عمل إرهابي إيراني" له عواقب على الأمن البحري الدولي.
 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

ترامب يعلن قصف «الحوثيين» ويتعهد باستخدام «قوة ساحقة»

أحمد شعبان (واشنطن)

أخبار ذات صلة نجاح إطلاق القمر الاصطناعي «اتحاد سات» الأسهم الأميركية تسجل أسوأ أداء أسبوعي منذ 2023

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، أن الولايات المتحدة أطلقت «عملاً عسكرياً حاسماً وقوياً» يرمي إلى وضع حد للتهديد الذي تشكّله جماعة «الحوثي» في اليمن على حركة الشحن في البحر الأحمر.
وقال ترامب: «سنستخدم القوة المميتة الساحقة حتى نحقق هدفنا»، مشيراً إلى تهديد الحوثيين لحركة الشحن في البحر الأحمر. وأفاد مراسلو وكالة فرانس برس بسماع دوي انفجارات في صنعاء. وجاءت الضربات الأميركية بعيد إعلان «الحوثيين» أنهم سوف «يستأنفون حظر مرور جميع السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وبحر العرب ومضيق باب المندب وخليج عدن».
وقال ترامب «إلى كل الحوثيين، انتهى وقتكم، ويجب أن تتوقف هجماتكم، بدءاً من اليوم، وإذا لم تفعلوا ذلك، فسينهمر عليكم الجحيم مثلما لم تروا من ذي قبل!».
وأضاف ترامب: «مقاتلونا الشجعان ينفذون الآن هجمات جوية على قواعد الإرهابيين وقادتهم ومنظوماتهم الدفاعية الصاروخية لحماية السفن والطائرات والأصول البحرية الأمريكية، واستعادة حرية الملاحة». وتابع: «لن يسمح لأي قوة إرهابية بمنع السفن التجارية والبحرية الأميركية من الإبحار بحرية في الممرات المائية حول العالم». 
وأردف الرئيس الأميركي: «لقد مرّ أكثر من عام منذ أن أبحرت سفينة تجارية تحمل العلم الأميركي بسلام عبر قناة السويس أو البحر الأحمر أو خليج عدن. وتعرضت آخر سفينة حربية أميركية عبرت البحر الأحمر، قبل أربعة أشهر، لهجوم من الحوثيين أكثر من 12 مرة. وأطلق الحوثيون صواريخ على طائرات أميركية، واستهدفوا قواتنا وحلفاءنا». وواصل ترامب: «كلفت هذه الهجمات المتواصلة الاقتصاد الأميركي والعالمي مليارات الدولارات، وفي الوقت نفسه، عرضت أرواحاً بريئة للخطر».  وأظهرت صور متداولة على «الإنترنت» أعمدة من الدخان الأسود تتصاعد فوق منطقة مجمع مطار صنعاء، الذي يضم منشأة عسكرية كبيرة. ولم تتضح بعد حجم الأضرار الناجمة عن الضربات، فيما أشارت تقارير إلى مقتل وإصابة 15 شخصاً، من جراء القصف الأميركي في صنعاء.
وقال مسؤول أميركي لـ«رويترز» إن الضربات ضد الحوثيين ستستمر لأيام وربما أسابيع.
وفي مطلع مارس، أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن الولايات المتحدة صنفت رسمياً «الحوثيين» «منظمة إرهابية أجنبية»، وذلك بعد أسابيع من توقيع الرئيس دونالد ترامب أمراً تنفيذياً بهذا الشأن.
وذكر المحلل السياسي اليمني، محمود الطاهر، أن التحركات الأخيرة ضد الحوثيين تعبّر عن النهج الجديد للإدارة الأميركية ضد هذه الجماعة، والتي تختلف عن الفترات الماضية، خصوصاً بعد أن أدرك الرئيس دونالد ترامب أنه لا يمكن اعتبار «الحوثي» طرفاً سياسياً في الحوار وإحلال السلام في اليمن. وحذر الطاهر من استمرار تهديد جماعة «الحوثي» لأمن واستقرار المنطقة، مشيراً إلى أن الجماعة وضعت منصات الصواريخ والطائرات المسيرة على قمم الجبال الشاهقة، لتهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر. وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» ذكرت أن الولايات المتحدة بدأت، أمس، تنفيذ ضربات عسكرية واسعة النطاق ضد عشرات الأهداف في اليمن في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، وفقاً لتقارير إخبارية محلية ومسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى، وذلك في بداية ما وصفه المسؤولون الأميركيون بأنه هجوم جديد ضد المسلحين. وأصابت الضربات الجوية والبحرية التي أمر بها الرئيس ترامب، رادارات ودفاعات جوية وأنظمة صواريخ وطائرات دون طيار، في محاولة لفتح ممرات الشحن الدولية في البحر الأحمر التي عطلها «الحوثيون» لأشهر بهجماتهم.

مقالات مشابهة

  • أمريكا تعيد التهديد للملاحة الدولية بعسكرة البحر الأحمر وتجديد العدوان على اليمن
  • معارك البحر الأحمر تشتعل بين أنصار الله والولايات المتحدة.. ودعوات دولية للتهدئة والحوار
  • غارات أميركية جديدة باليمن وأنصار الله تستهدف "هاري ترومان" للمرة الثانية
  • الحوثيون يتهمون أمريكا بقصف السفينة المحتجزة جالاكسي ليدر
  • البنتاجون: العمليات العسكرية ضد الحوثيين ستستمر
  • مقاتلات أمريكية تشن قصفا استهدف سفينة "جلاكسي ليدر"
  • هيئة السويس تبحث مع شركة شحن كبرى عبور القناة في ظل الوضع باليمن
  • مسئول عسكري أمريكي: الضربات ضد الحوثيين استغرقت وقتًا للتنظيم
  • الجيش الأميركي: الضربات على الحوثيين مستمرة
  • ترامب يعلن قصف «الحوثيين» ويتعهد باستخدام «قوة ساحقة»