محمد السويدي: "أبوظبي للصادرات" يستهدف رفع تمويلاته إلى 3 مليارات درهم بنهاية 2023
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قال مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، رئيس اللجنة التنفيذية للصادرات لمكتب أبوظبي للصادرات "أدكس" محمد سيف السويدي، إن "دولة الإمارات تمتلك بنية تحتية متطورة عززت من مكانتها مركزاً عالمياً للتجارة، وساهمت في استقطاب الاستثمارات الأجنبية في مختلف المجالات".
وأضاف أن "مكتب أبوظبي للصادرات يعتزم خلال المرحلة المقبلة تمويل المصنعين الإماراتيين لدعم وصول منتجاتهم للأسواق الخارجية، الذي سيسهم في تعزيز مكانة وحضور الشركات الوطنية في الأسواق العالمية، لا سيما التي لا يتواجد بها المصدر المحلي".وقال إن "التمويلات التي قدمها المكتب أبوظبي للصادرات بلغت 2.5 مليار درهم، فيما يستهدف المكتب رفع تمويلاته إلى نحو 3 مليارات درهم مع نهاية العام الجاري 2023".
وتابع: "وقع المكتب 14 اتفاقية ومذكرة تعاون مع مؤسسات محلية وإقليمية ودولية، ساهمت في تنمية ودعم الصادرات الوطنية وترسيخ مكانة الدولة على خريطة التجارة العالمية".
وأشار إلى أن "أدكس" يساهم في زيادة تنافسية الصادرات الوطنية، من خلال تقديم تسهيلات ائتمانية لتمكينها من توسيع أنشطتها التجارية لوصولها إلى الأسواق العالمية، إضافة إلى تقديم التمويلات والضمانات للمستورد الخارجي لشراء سلع وخدمات من مصدّر إماراتي وفق شروط ملائمة ومزايا تنافسية.
وقال مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، إن "مكتب أبوظبي للصادرات أسهم منذ تأسيسه في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز قدرته التنافسية، تماشياً مع توجهات الدولة الهادفة إلى تحقيق التنوع الاقتصادي وجعلها ركيزة أساسية للتنمية المستدامة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات أبوظبی للصادرات
إقرأ أيضاً:
يقام في أبوظبي ودبي.. "عالم الذكاء الاصطناعي" يبحث التغيرات العالمية
يشهد معرض "عالم الذكاء الاصطناعي 2025"، الذي يقام من 4 إلى 6 فبراير(شباط) المقبل في أبوظبي ودبي، مشاركة واسعة من قادة وخبراء الذكاء الاصطناعي لمناقشة التحولات المتسارعة في المجال، في ظل مشاريع ضخمة مثل "ستارغيت" بقيمة 500 مليار دولار، وصعود "ديب سيك" المفاجئ، مما يعيد رسم خريطة القوى التكنولوجية العالمية.
ويقام الحدث بتنظيم مركز دبي التجاري العالمي بالتعاون مع جيتكس جلوبال، أكبر معرض تكنولوجي في العالم، ويستضيف أكثر من 200 متحدث، و150 مستثمراً يديرون أصولاً بقيمة 70 مليار دولار، إلى جانب 500 مسؤول تنفيذي في كبريات شركات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، مما يجعله منصة عالمية لاستعراض أحدث التطورات في المجال.
قمة عالميةوتنطلق الفعاليات في منتجع سانت ريجيس جزيرة السعديات بأبوظبي، باستضافة قمة عالمية تحت شعار "موجة التغيير الكبرى: الذكاء الاصطناعي في كل شيء"، والتي تناقش سياسات الذكاء الاصطناعي، وتحديات إنشاء مراكز بيانات ضخمة تستهلك كميات هائلة من الطاقة، إلى جانب أحدث الأبحاث والاتجاهات المتباينة في القطاع.
مبادرات نوعيةوقال فيصل عبدالعزيز البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الإستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة، الأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطوِّرة، إن الذكاء الاصطناعي لا يقتصر على تغيير ملامح القطاعات والصناعات وحسب، بل إنه يعيد تعريف الإمكانات في عصر الذكاء، ومن خلال مبادرات مثل قمة عالم الذكاء الاصطناعي وغيرها، تعمل دولة الإمارات على تعزيز الابتكار والتعاون لدفع عجلة العدالة العالمية.
وأضاف أن التحولات التي نشهدها اليوم تؤكد ضرورة الاستثمار في المعرفة والتكنولوجيا لضمان مستقبل أكثر استدامة وعدالة للجميع.
من جانبها، قالت تريكسى لو مِرماند، النائب التنفيذي للرئيس في مركز دبي التجاري العالمي والرئيس التنفيذي لشركة كاون الدولية، المنظمة لكل من جيتكس جلوبال و"عالم الذكاء الاصطناعي"، إنه بينما يواجه العالم حالة عدم اليقين في تطورات الذكاء الاصطناعي، بات من الواضح أن هذه التكنولوجيا لم تعد محصورة في قطاع الأعمال فحسب، بل أصبحت أولوية استثمارية سيادية على المستوى العالمي.
وأضافت أن سباق الذكاء الاصطناعي بات مفتوحًا أمام الجميع، ابتداءً من عمالقة التكنولوجيا إلى الشركات الناشئة الجريئة، ومن الدول الكبرى الراسخة إلى الاقتصادات الشابة الطموحة، ومن الزراعة إلى الخدمات الحكومية، وأصبح الذكاء الاصطناعي على وشك إحداث توازن في ساحة المنافسة.