وجه رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الشكر إلى مصر قيادة وشعبا على ما قدّمته من تسهيلات عبر معبر رفح خلال ظروف استثنائية، لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر.

يوم الطفل العالمي.. زهور غزة تموت في صمت الاحتلال الإسرائيلي استهدف المستشفى الإندونيسي في غزة بـ 7 قذائف

وطالب بإيصال المساعدات إلى جميع مناطق قطاع غزة وليس للجنوب فقط، معربا عن أمله في تفعيل قرارات القمة العربية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.

 وأكد أنّ الاحتلال الإسرائيلي يستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، لافتا إلى أنّ إسرائيل اقتطعت 600 مليون شيكل من إيراداتنا الضريبية.

وأوضح أنّ الاحتلال الإسرائيلي يتجاهل المعاهدات الدولية ويرتكب جرائم بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدا أنّ الشعب الفلسطيني سيظل صامدا وباقيا على أرضه.

الدفاع عن النفس ليس احتلال أراض دولة أخرى

وشدد على أنّ الدفاع عن النفس هو ليس أن تحتل دولة أراضي دولة أخرى، مشددًا على أنّ هناك انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني، وهناك جرائم تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني من الأبرياء، وهناك حصار ولا ماء ولا طعام، وهناك محاولات للتهجير القسري لم تتوقف حتى اللحظة، وهناك أيضا من يعتقد أنّه قد ينتصر على دم الأطفال.

استشهاد 13 ألف فلسطيني منذ اندلاع الحرب في غزة

استشهد 13 ألف فلسطيني منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة خلال المؤتمر الصحفي اليومي: "بلغ عدد القتلى أكثر 13 ألف شخص، بينهم أكثر من 5500 طفل، و3500 امرأة".

وأضاف: "بلغ عدد قتلى الكوادر الطبية 201 طبيب وممرض ومسعف. كما قتل 22 من رجال الدفاع المدني و60 صحفيًا".

وأشار إلى أن "العدد الإجمالي للمجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال بلغ أكثر من 1330 مجزرة".

كما سجل المصدر نفسه أكثر من 6600 مفقود "إما تحت الأنقاض أو أن جثامينهم ملقاة في الشوارع والطرقات، تمنع القوات الإسرائيلية أي أحد من الوصول إليها، بينهم أكثر من 4 آلاف طفل وامرأة".

يشار إلى أن الحرب التي اندلعت في السابع من أكتوبر بين إسرائيل وحماس عقب هجوم مباغت شنّته الحركة الفلسطينية على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية جنوب إسرائيل أدّى إلى مقتل نحو 1200 إسرائيلي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فلسطين محمد اشتية معبر رفح مصر الوفد بوابة الوفد الشعب الفلسطینی قطاع غزة أکثر من

إقرأ أيضاً:

حكومة غزة: مجازر الاحتلال خلفت 2000 شهيد شمال القطاع

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، مساء الثلاثاء، استشهاد أكثر من 2000 مدني فلسطيني في شمال القطاع خلال 38 يوما من المجازر المروعة وحرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة.

وقال مدير عام المكتب إسماعيل الثوابتة، في تصريح للأناضول "العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 38 يوما على شمال قطاع غزة أدى إلى استشهاد أكثر من 2000 مدني، معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن".

وجدد الثوابتة دعوته للمجتمع الدولي إلى ضرورة تدخله الفوري من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية التي تمارس بحق الفلسطينيين في القطاع وخاصة الشمال.

كما حمل مسؤولية ما يجري في قطاع غزة للولايات المتحدة وبريطانيا وبعض الدول الأوروبية الذين قال إنهم شركاء في سياسة "التجويع والإبادة الجماعية".

وفي السياق، اتهم الثوابتة إسرائيل بتضليل العالم والمجتمع الدولي بـ"خرائط كاذبة" حول توسيع المناطق الإنسانية التي يدعي أنها "آمنة" للفلسطينيين.

وحول ذلك قال الثوابتة "جيش الاحتلال الإسرائيلي يوزع خرائط تشير إلى مناطق ملونة باللون الأصفر ويصفها بأنها إنسانية وآمنة، ثم يستهدفها بالقنابل والصواريخ، مما يؤدي إلى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، بينهم نساء وأطفال وكبار سن".

وذكر الثوابتة عدة مناطق استهدفت بشكل مباشر وكانت ضمن المناطق الصفراء، مثل "منطقة المواصي غرب خان يونس ودير البلح التي شهدت مجازر بحق المدنيين رغم زعم الاحتلال أنها آمنة".

منع المساعدات

وشدد الثوابتة على أن إسرائيل تواصل سياسة منع دخول المساعدات الإنسانية وفي مقدمتها المواد الغذائية والأدوية إلى قطاع غزة.

وأوضح أن إغلاق معبر رفح الذي كان ممرا أساسيا للمساعدات منذ نحو 190 يوما تسبب بـ"نقص حاد في المواد الأساسية وارتفاع عدد الوفيات نتيجة الجوع خاصة في شمال القطاع".

وفي السياق، ذكر الثوابتة أن نحو 600 ألف طن من المساعدات والمواد الغذائية عالقة على الجانب الآخر من معبر رفح جنوب القطاع، وما زالت إسرائيل ترفض إدخالها.

ومؤخرا، حذرت منظمات دولية وأممية من إعلان المجاعة رسميا شمال غزة جراء الإبادة المتواصلة منذ 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي والمتزامنة مع حصار عسكري مطبق أدى إلى منع دخول إمدادات الغذاء والمياه والأدوية إليها.

وفي الأسابيع الماضية، بدأت أزمة حقيقية تلوح في وسط وجنوب قطاع غزة، بسبب نفاد الدقيق والمواد الأساسية من الأسواق ومنازل الفلسطينيين، واضطرارهم لاستخدام الدقيق الفاسد لإطعام عائلاتهم، والبحث عن بدائل غير صحية.

وسبق وعاني سكان مدينة غزة والشمال من مجاعة حقيقية في ظل شح الغذاء والماء والدواء والوقود، جراء الحصار الذي تفرضه إسرائيل على المحافظتين منذ بدء عمليتها البرية في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ما تسبب في استشهاد عدد من الأطفال وكبار السن.

وبدعم أميركي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا على غزة، خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • تظاهرات يمنية حاشدة تضامنا مع فلسطين وتنديدا بجرائم الإبادة في غزة
  • الدولية لدعم فلسطين: أونروا شريان رئيس لمساعدة غزة وعلى الاحتلال احترامها (فيديو)
  • باحث: المجتمع الدولي يقر بارتكاب إسرائيل مجازر إنسانية في فلسطين ولبنان
  • حماس تدعو إلى حصار سفارات الاحتلال 
  • الجامعة العربية تلتزم بموقفها في رفض الاحتلال وممارسات العنف ضد الشعب الفلسطيني
  • وزير النقل الفلسطيني: الموقف المصري يقي الشعب الفلسطيني من نكبة جديدة
  • الإسكندرية تحتضن الدورة 37 لمجلس وزراء النقل العرب برئاسة فلسطين لتعزيز التعاون والنمو
  • وزير الدفاع التركي: إسرائيل قد تهاجمنا وهناك احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة
  • حكومة غزة: مجازر الاحتلال خلفت 2000 شهيد شمال القطاع
  • الاحتلال يرتكب 5 مجازر في غزة خلفت 209 شهداء وجرحى ويُجبر مئات العائلات على النزوح من بيت حانون