قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن بعض المسؤولين في البنتاغون محبطون من تصاعد الهجمات على القوات الأمريكية في العراق وسوريا.

"المقاومة الإسلامية" بالعراق تعلن استهداف "التنف" الأمريكية في سوريا بطائرة مسيّرة

ولفتت الصحيفة الأمريكية في تقرير إلى أن "المسؤولين المحبطين داخل وزارة الدفاع يعتبرون أن البنتاغون اعتمد استراتيجية غير متماسكة لمواجهة وكلاء إيران"، مشيرة إلى أن بعض المسؤولين يعتبرون أن "الضربات الجوية الانتقامية المحدودة" التي وافق عليها الرئيس جو بايدن، "فشلت في وقف العنف".

وقال أحد مسؤولي الدفاع: "لا يوجد تعريف واضح لما نحاول ردعه"، متسائلا: "هل نحاول ردع الهجمات الإيرانية المستقبلية؟"، معتبرا أن تلك الاستجابة "غير فعالة".

وقالت الصحيفة إن "من شأن شن ضربات في العراق على سبيل المثال، أن يؤدي إلى تفاقم المشاعر المعادية للولايات المتحدة هناك، حيث تنتشر القوات الأمريكية بناء على دعوة من الحكومة في بغداد. أما الضربات المباشرة على إيران نفسها، فستكون بمثابة تصعيد هائل".

وقال مسؤول رفيع في وزارة الدفاع، إن "البنتاغون قدم خيارات إضافية للرئيس بايدن، تتجاوز الإجراءات التي تم اتخاذها حتى الآن"، مؤكدا أن هناك "شكا متزايدا داخل وزارة الدفاع حول النهج الحالي".

ولفت إلى أن "البنتاغون لا يرى سوى القليل من البدائل الجيدة للإجراءات المتخذة حتى الآن".

وأصيب ما لا يقل عن 60 جنديا بإصابات طفيفة، معظمها إصابات دماغية، منذ 17 أكتوبر.

وجاءت الهجمات الـ61 على القوات الأمريكية بوتيرة غير طبيعية، بعد تسجيل حوالي 80 حادثا مشابها بين يناير 2021 ومارس 2023، حسبما قال البنتاغون.

ويتمركز نحو 2500 جندي أمريكي بالعراق ونحو 900 جندي في سوريا، ضمن إطار الجهود المبذولة لمنع عودة تنظيم "داعش".

المصدر: "واشنطن بوست"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار العراق أخبار سوريا البنتاغون الجيش الأمريكي بغداد جو بايدن دمشق واشنطن القوات الأمریکیة الأمریکیة فی

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: على بايدن التحلي برؤية واضحة بشأن الانتخابات المقبلة بسبب فرنسا وبريطانيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حثت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الرئيس الأمريكي جو بايدن على التحلي برؤية واضحة بشأن الانتخابات الرئاسية المقبلة، وأن يضع نصب عينيه التطورات السياسية التي تشهدها فرنسا والمملكة المتحدة.

وقالت الصحيفة، في مقال نشرته أمس الثلاثاء، إنه إذا بقي بايدن في السباق الرئاسي وفاز المرشح الجمهوري دونالد ترامب، فسيندم الديمقراطيون على عدم التفكير بعناية أكبر في هذه اللحظة.

وأوضحت الصحيفة أن ثلاثة زعماء غربيين قاموا براهانات وبالغوا في تقدير مهاراتهم السياسية واستخفوا بالمزاج المناهض لهم، ويبدو أن هذه الرهانات تأتي بنتائج عكسية في تتابع سريع، مؤكدة أنه يجب على بايدن أن يدرس ما يحدث في باريس ولندن وهو يفكر فيما إذا كان سيواصل حملته أم لا.

وأشارت الصحيفة إلى تعرض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للإهانة في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية المبكرة التي دعا إليها على أمل الحصول على ولاية جديدة، بعد أن احتل تحالفه الوسطي المركز الثالث بفارق كبير خلف حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف والجبهة الشعبية الجديدة اليسارية.

وفي المملكة المتحدة، كان أمام رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك مهلة حتى العام المقبل للدعوة لإجراء انتخابات في بريطانيا، لكنه اختار الرابع من الشهر الجاري، وفيما يبدو أنه سيتم الإطاحة به في هذه الانتخابات، إذ تظهر استطلاعات الرأي أن حزب المحافظين قد ينتهي به الأمر بالحصول على أقل عدد من المقاعد منذ تأسيسه في عام 1834. 

وأيضا على الجانب الآخر من المحيط الأطلسي، طالب بايدن بإجراء أكثر مناظرة رئاسية مبكرة في الانتخابات العامة على الإطلاق.. وتخيل فريقه أن المواجهة المباشرة مع دونالد ترامب ستمنحه فرصة لتهدئة المخاوف بشأن عمره وقدرته على التحمل مع لفت الانتباه.. وحصل مستشارو الرئيس على التسهيلات التي طالبوا بها، بما في ذلك كتم صوت الميكروفونات وعدم وجود جمهور في الاستوديو، ورغم كل ذلك، أثار أداء بايدن أصواتا تطالب بإنهاء حملته.

وأظهر استطلاع للرأي نُشر أمس الأول /الأحد/ أن 72 بالمائة من الناخبين المسجلين يقولون إن بايدن "لا يتمتع بالصحة العقلية والمعرفية اللازمة للعمل كرئيس، مقارنة بنسبة 65 بالمائة قبل بضعة أسابيع.. وعلى سبيل المقارنة، فإن 49 بالمائة من المشاركين يعتقدون ذلك بشأن ترامب.

وقالت الصحيفة إنه من أجل تحقيق الفوز، سيحتاج بايدن إلى إقناع الملايين من الأشخاص الذين لا يعتقدون أنه مؤهل للرئاسة للإدلاء بأصواتهم له، موضحة أن ما يحدث في فرنسا وبريطانيا يظهر أن الأمر ليس بالسهولة التي يعتقدها.

وأكدت الصحيفة أنه يجب على بايدن أن يجري مقابلات ويعقد مؤتمرات صحفية.. ومع ذلك، فإن جدول أعماله هذا الأسبوع غير مكتظ، وهو ما يعمل فقط على تعزيز التقارير التي تفيد بأنه يعمل بشكل أفضل من الساعة 10 صباحا حتى 4 مساء في وظيفة تتطلب الاهتمام على مدار الساعة. 

واختتمت الصحيفة بالقوا إنه إذا بقي بايدن في السباق الانتخابي وفاز الجمهوريون بالبيت الأبيض ومجلسي الكونجرس في غضون أربعة أشهر، فسيندم الديمقراطيون لأنهم لم يفكروا بعناية أكبر خلال هذه اللحظة عندما كان بمقدورهم أن يتمكنوا من تجنب مثل هذه النتيجة المؤسفة.

مقالات مشابهة

  • البنتاجون: سياسة واشنطن بشأن استخدام أسلحة بعيدة المدى داخل روسيا لم تتغير
  • واشنطن بوست: على بايدن التحلي برؤية واضحة بشأن الانتخابات المقبلة بسبب فرنسا وبريطانيا
  • واشنطن بوست: قرار المحكمة العليا انتصار لترامب
  • الدفاع التركية تعلن تحييد 13 إرهابيًا في العراق وسوريا!
  • وسائل إعلام سعودية: واشنطن تتراجع عن خططها في مواجهة الحوثيين
  • مستشار سابق في البنتاغون: الولايات المتحدة ستضطر للتخلي عن الهيمنة على العالم
  • محلل سابق في الـ CIA: ليس لأوكرانيا فرصة لإنهاء أزمتها سلميا قبل الانتخابات الأمريكية
  • فيدان باتصال مع باقري: تصاعد التوتر في لبنان سينعكس سلبا على العراق وسوريا
  • واشنطن بوست: مستشفيات غزة المتبقية تتوقف عن العمل خلال الساعات الـ48 المقبلة
  • الدفاع التركية تعلن قتل 7 عماليين في العراق وسوريا