أنقرة - الوكالات
شدد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، على أن بلاده لن تبقى صامتة ضد الاستهداف الشامل لقطاع غزة، وقصف المدارس والمساجد، باسم تدمير حركة "حماس".

وفي كلمة له خلال اجتماع لجنة الموازنة بالبرلمان التركي، قال فيدان: "لا يمكننا البقاء صامتين، أمام مشهد تدمير المشافي والمدارس وكل البنية التحتية، وتدمير كل قطاع غزة بشكل كامل بحيث يصبح غير قابل للعيش، تحت ذريعة هدف القضاء على حماس".

وأكد "أننا سنواصل دعمنا للشعب الفلسطيني بأقوى طريقة ممكنة في المستقبل، كما حدث في الماضي، ومستمرون في مبادراتنا للسلام الدائم بما يتماشى مع حل الدولتين"، مبينا "أننا حتى اليوم أتممنا إجلاء حوالي 170 مواطنا تركيا وأقاربهم من قطاع غزة".

وفيما يتعلق بسوريا، أوضح فيدان أن" إحدى أولوياتنا في الميدان السوري، هي القضاء على التهديد الإرهابي، وخاصة حزب العمال الكردستاني وداعش"، معتبرا أن "بعض الدول تستمر في دعم حزب العمال الكردستاني/وحدات حماية الشعب تحت ستار القتال ضد تنظيم داعش".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

طائرة إسرائيلية تهبط اضطراريا في تركيا.. هل رُفض تزويدها بالوقود؟

قالت شركة الطيران الإسرائيلية "العال"، إن "موظفين في مطار أنطاليا التركي رفضوا تزويد إحدى طائراتها بالوقود بعد اضطرارها إلى الهبوط من أجل إجلاء راكب لأسباب طبية"، وذلك في ظل تدهور العلاقات بين الجانبين بسبب العدوان المتواصل على قطاع غزة.

وأوضحت الشركة الإسرائيلية في بيان، الأحد، أن "الموظفين الأتراك في مطار أنطاليا رفضوا تزويد الرحلة LY5102 بالوقود قبل إقلاعها إلى تل أبيب، قادمة من العاصمة البولندية وارسو"، مشيرة إلى أنه جرى إجلاء راكب لتقديم العلاج له.

ولفتت إلى أن الطائرة المذكورة "توجهت إلى جزيرة رودس في اليونان من أجل التزود بالوقود قبل توجهها" إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي.


في المقابل، أوضح مصدر دبلوماسي تركي أنه تم السماح للطائرة الإسرائيلية بالهبوط اضطراريا في المطر بسبب تعرض أحد ركابها لوعكة صحية، مشيرا إلى أنه "كان من المقرر تزويد الطائرة بالوقود لاعتبارات إنسانية، لكن مع اقتراب الانتهاء من الإجراءات، قرر قائد الطائرة المغادرة بمحض إرادته"، وفقا لما نقلته وكالة الأناضول.

ولفتت الوكالة إلى أن تصريحات المصدر التركي جاءت بعد زعم وسائل إعلام عبرية أن مسؤولي مطار أنطاليا رفضوا توفير الوقود للطائرة لأن شركة الطيران مقرها في دولة الاحتلال الإسرائيلي.

يأتي ذلك في ظل تدهور العلاقات بين تركيا والاحتلال الإسرائيلي، على خلفية الإجراءات التي اتخذتها أنقرة ضد "تل أبيب" بسبب عدوانها المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.

وفي نيسان /أبريل الماضي، توجهت  تركيا بخطوات متسارعة إلى التشديد على وقوفها إلى جانب فلسطين ومقاومتها بشكل لا لبس فيه عبر اتخاذ العديد من القرارات المهمة، بما في ذلك  قطع التجارة بشكل كامل، وإعلانها الانضمام إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية.

وكان الرئيس التركي استقبل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في مدينة إسطنبول في 20 نيسان /أبريل، كما شدد في تصريح أدلى به في الشهر ذاته على أن حماس حركة مقاومة، مشبها الحركة الفلسطينية بقوات التحرير التركية في حرب الاستقلال إبان انهيار الدولة العثمانية.


ولليوم الـ269 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ37 ألف شهيد، وأكثر من 86 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

مقالات مشابهة

  • هنية يجري اتصالات مع الوسطاء وتركيا بشأن وقف إطلاق النار بغزة
  • قادة كتائب إسرائيلية يتحدثون عن حالة إنهاك بين جنودهم بغزة
  • "نيويورك تايمز": قادة الجيش الإسرائيلي يخشون من حرب "أبدية" ويريدون وقف النار في غزة
  • الجيش الإسرائيلي: مقتل جنديين في معارك وسط قطاع غزة
  • نتنياهو يزعم قرب القضاء على حماس وضوء أخضر للجيش للانتقال للمرحلة الثالثة
  • باقري كني: أي خطأ لإسرائيل في لبنان سيخلق ظروفا جديدة على المستوى الإقليمي في غير صالحها
  • نتنياهو: نقترب من القضاء على القدرات العسكرية لحماس وسنواصل تدمير فلولها المسلحة
  • نتنياهو: نتجه نحو نهاية مرحلة القضاء على جيش حماس
  • خبير أمني فلسطيني للجزيرة نت: إسرائيل فشلت في القضاء على حماس وستعجز عن احتلال غزة
  • طائرة إسرائيلية تهبط اضطراريا في تركيا.. هل رُفض تزويدها بالوقود؟