بعد قصف المدارس والمساجد بغزة.. تركيا: لن نصمت
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أنقرة - الوكالات
شدد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، على أن بلاده لن تبقى صامتة ضد الاستهداف الشامل لقطاع غزة، وقصف المدارس والمساجد، باسم تدمير حركة "حماس".
وفي كلمة له خلال اجتماع لجنة الموازنة بالبرلمان التركي، قال فيدان: "لا يمكننا البقاء صامتين، أمام مشهد تدمير المشافي والمدارس وكل البنية التحتية، وتدمير كل قطاع غزة بشكل كامل بحيث يصبح غير قابل للعيش، تحت ذريعة هدف القضاء على حماس".
وأكد "أننا سنواصل دعمنا للشعب الفلسطيني بأقوى طريقة ممكنة في المستقبل، كما حدث في الماضي، ومستمرون في مبادراتنا للسلام الدائم بما يتماشى مع حل الدولتين"، مبينا "أننا حتى اليوم أتممنا إجلاء حوالي 170 مواطنا تركيا وأقاربهم من قطاع غزة".
وفيما يتعلق بسوريا، أوضح فيدان أن" إحدى أولوياتنا في الميدان السوري، هي القضاء على التهديد الإرهابي، وخاصة حزب العمال الكردستاني وداعش"، معتبرا أن "بعض الدول تستمر في دعم حزب العمال الكردستاني/وحدات حماية الشعب تحت ستار القتال ضد تنظيم داعش".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
حماس تعلّق على فيديو عُثر عليه بهاتف مسعف بغزة
#سواليف
في أول تعليق لها على فيديو تم العثور عليه في هاتف #مسعف، يوثق الدقائق الأخيرة لمسعفين قتلوا في #غزة، قالت حركة #حماس، ان مشاهد الفيديو تكشف عن #جريمة_إعدام ميداني بشعة ارتكبها #جيش_الاحتلال عن سبق إصرار.
وقالت ان الفيديو ليس مجرد مشهد مأساوي، بل وثيقة دامغة على #وحشية_الاحتلال وانتهاكه للقوانين والمواثيق الدولية.
وجددت حماس مطالبها للأمم المتحدة بالتحرك العاجل لتوثيق الجرائم والعمل على محاسبة قادة الاحتلال كمجرمي حرب.
مقالات ذات صلة المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط تهريب مخدرات عبر طائرة مسيرة 2025/04/05وآتيا نص التصريح كاملا :
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صحفي
توثيق المسعف الفلسطيني لجريمة إعدام طواقم الإسعاف في رفح يكشف الوجه الحقيقي للاحتلال ويفنّد رواياته المضلّلة
تكشف المشاهد التي وُجدت في هاتف المسعف الشهيد رفعت رضوان، وهو أحد المسعفين الفلسطينيين الأربعة عشر، الذين عُثر على جثامينهم في مقبرة جماعية بمدينة رفح، عن جريمة إعدام ميداني بشعة ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني عن سبق إصرار، باستهداف طواقم الإسعاف والدفاع المدني أثناء قيامهم بواجبهم الإنساني في إنقاذ الجرحى.
هذا الفيديو الصادم ليس مجرد مشهد مأساوي، بل وثيقة دامغة على وحشية الاحتلال وانتهاكه السافر للقوانين والمواثيق الدولية، ومحاولة متعمّدة لإخفاء الجريمة عبر دفن الضحايا في مقابر جماعية وتغييب الحقيقة، بما يعكس الطبيعة الفاشية والإجرامية لهذا الكيان، ويضيف فصلًا جديدًا إلى سجل جرائمه ضد الإنسانية.
وتأتي هذه الجريمة امتدادًا لسلسلة طويلة من اعتداءات الاحتلال الفاشي على طواقم الإسعاف والدفاع المدني، والعمل الإنساني، وانتهاكاته المستمرة بحق المدنيين العزّل في قطاع غزة، ما يطرح تساؤلات مشروعة حول الموقف الدولي المخزي وصمته، الذي يوفّر غطاءً لاستمرار هذه الجرائم.
نُجدّد مطالبتنا للأمم المتحدة، وهيئاتها الدولية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وكافة الضمائر الحية، بالتحرّك العاجل لتوثيق هذه الجريمة وسائر الجرائم، وإحالتها إلى المحاكم الدولية، والعمل على محاسبة قادة الاحتلال كمجرمي حرب.
وندعو أحرار العالم ووسائل الإعلام الحرّة أن يُساهموا في نشر هذا الفيديو وتوثيقه، ليكون شاهدًا حيًّا إضافياً على بشاعة الاحتلال، ودليلاً دامغًا يفنّد رواياته المضلّلة.