مبيعات أودي تتراجع بمقدار النصف.. اكتشف الأسباب وهل تنجح قريبًا في حل أزمتها؟
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
انخفضت مبيعات أودي في الولايات المتحدة بمقدار النصف والتي كانت تترنح بسبب خط إنتاجها القديم ومشاكل طالت سياراتها وأحدثت أضرارًا بسمعتها.
أخبار متعلقة
تناسب كل أنواع السيارات.. تسلا تفتتح محطات شحن جديدة للسيارات الكهربائية في أوروبا
وزير البترول: نستهدف الوصول لـ1000 محطة تموين وتحويل السيارات للغاز الطبيعي
في 24 ساعة.
شركة السيارات أودي تحتفل بمرور 150 عامًا على تأسيس مصنعها في ألمانيا
على عكس Alfa Romeo وPeugeot، كان لدى Audi اثنين من الآس في جعبتها في شكل محركها بخمس أسطوانات مزود بشاحن توربيني ونظام الدفع الرباعي Quattro.
مكونان ابتكرتهما في الثمانينيات مع Ur Quattro الأصلي وSport Quattro S1، ومن خلال حشو محرك التوربو ذو الخمس أسطوانات و Quattro AWD في 200 معتدل السلوك، بدأت أودي في شق طريقها مرة أخرى إلى الصدارة.
في شكل المخزون، أنتجت أودي 200 كواترو عام 1990 217 حصانًا و 228 رطلاً من عزم الدوران من محركها التوربيني الخماسي. ومع ذلك، يدعي مالك السيارة ذات اللون البني المعدني في هذا الفيديو أنها تنتج 480 حصانًا بفضل بعض التعديلات الجادة.
المحرك خماسي الأسطوانات ينبض بالحياة، ويستقر في وضع الخمول الذي لا لبس فيه. أكثر خشونة من النعومة المخملية لـ inline-six، ولا يضيع الوقت في الوصول إلى الطريق السريع والاستعداد للسرعة.
تتميز السيارة ذات الخمس أسطوانات بصدى لا يختلف عن لامبورغيني هوراكان أو حتى أودي R8، وهما مركبتان بمحركات V10 تشترك في النبضات غير المتساوية ذات الخمس أسطوانات. مع بدء التعزيز، فإنه يكتسب قوة ويتجه نحو الخط الأحمر البالغ 7000 دورة في الدقيقة مع التخلي عن كل الحذر.
تلمس Audi 200 240 كم/ساعة، ما يقرب من 150 ميلاً في الساعة، قبل أن تتولى حركة المرور وغرائز الحفاظ على الذات. للمقارنة، فإن سيارة Audi S6 الجديدة، المكافئ الحديث لـ200، لها سرعة قصوى تبلغ 155 ميلاً في الساعة.
سيارات سوق السيارات سوق السيارات الجديدةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين سيارات
إقرأ أيضاً:
كيف تكتشف أسرار مدينة طرابلس اللبنانية بحواسك الخمس؟
ففي مبادرة إبداعية فريدة من نوعها انطلق فريق برنامج "رحلة" -الذي يبث على منصة "الجزيرة 360"- في حلقة (2025/1/29) برحلة استثنائية لاكتشاف المدينة عبر منظور مختلف تماما، إذ اعتمد الفريق على الحواس الخمس كدليل لاستكشاف المدينة وكشف أسرارها.
وابتكر فريق البرنامج المكون من سمية جمال بلقيس وابن حتوتة طريقة مميزة لتوزيع المهام بينهما، إذ يستكشف كل عضو المدينة من خلال حاسة مختلفة، وذلك عبر رمي زهر خاص يحدد لكل منهم الحاسة التي سيعتمد عليها في رحلته الاستكشافية.
وفي تجربة حاسة التذوق، توجه الفريق إلى أشهر المأكولات الطرابلسية، وكانت المحطة الأولى مع الكعك الطرابلسي الشهير المحشو بجبنة العكاوي والزيتون والخضروات.
وفي مطعم "عكرا" -الذي يعود تاريخه إلى عام 1880- تذوق الفريق أشهر الأطباق التقليدية مثل الفول والمسبّحة، في تجربة تمزج بين النكهات العريقة والأجواء التاريخية.
وفي استكشاف حاسة الشم، قاد المسار الفريق إلى أحد أقدم مصانع الصابون بالمنطقة العربية، وتعرّف على أسرار صناعة الصابون الطرابلسي التقليدي المصنوع من زيت الزيتون النقي.
وكشف المصنع عن تاريخ عريق في صناعة "الصابون العراسي" الذي كان يعتبر رمزا للطهارة ويوضع ضمن جهاز العروس.
إعلان
حاسة البصر
وفي تجربة حاسة البصر، صعد الفريق إلى معرض رشيد كرامة الدولي الذي بدأ بناؤه في الستينيات، قبل أن تتوقف أعماله بسبب الحرب الأهلية، ليستمتع بمشاهد بانورامية خلابة للمدينة.
وكشف المعرض عن تفاصيل معمارية مثيرة، منها منصة كانت تستخدم لهبوط المروحيات.
وفي سوق النحاسين، التقى الفريق بحرفيين يمارسون مهنتهم منذ أكثر من 60 عاما، وتعرّفوا على أسرار هذه الحرفة العريقة التي تميزت بها طرابلس عن سائر مدن العالم.
وفي تجربة سمعية فريدة، استمع الفريق إلى كورال الفيحاء الشهير المعروف بأدائه الخالي من الموسيقى، وسط أجواء الأسواق النابضة بالحياة.
وخلال الجولة كشف الفريق عن مبادرات إنسانية مثيرة للاهتمام، منها مطعم "آية المحبة" الذي يقدم وجبات إلى المحتاجين، في مبادرة تعكس روح التكافل الاجتماعي بالمدينة.
وتميزت الرحلة بتنوع التجارب الحسية، من تذوق الحلويات التقليدية في محل "كايدين" العريق إلى استنشاق روائح الأعشاب والتوابل في الأسواق القديمة، مرورا بالاستماع إلى أصوات الحرفيين وهم يمارسون مهنهم التقليدية.
منظور مختلف
وأظهرت التجربة كيف يمكن اكتشاف المدينة من منظور مختلف تماما عندما نركز على حاسة واحدة في كل مرة، مما يتيح التعمق بتفاصيل قد تفوتنا في الزيارات العادية.
كما كشفت الرحلة عن الثراء الثقافي والتاريخي لطرابلس، وذلك من خلال مزيج فريد من الحرف التقليدية والمأكولات العريقة والعمارة التاريخية.
وعكست التجربة أيضا كيف تحافظ المدينة على تقاليدها وتراثها العريق، مع استمرار الحرفيين في ممارسة مهنهم التقليدية، واستمرار المطاعم في تقديم الأطباق العريقة بالطريقة نفسها التي توارثتها عبر الأجيال.
وأظهرت التجربة كيف تجمع طرابلس بين عراقة الماضي وحيوية الحاضر من خلال أسواقها النابضة بالحياة ومطاعمها العريقة وحرفييها المهرة الذين يحافظون على التقاليد القديمة في عالم سريع التغير.
إعلان 5/2/2025-|آخر تحديث: 5/2/202503:22 م (توقيت مكة)