حذر الدكتور مصطفى محمدى مدير عام التطعيمات بالمصل واللقاح، من انتشار الأنفلونزا الموسمية في الأماكن المزدحمة وغير جيدة التهوية خلال فصل الشتاء.

وأوضح محمدى، في تصريح له، أن عدوى الأنفلونزا تنتشر عن طريق الرذاذ المتناثر من الفم والأنف، وأثناء الكحة أو العطس، كما أنه يمكنها الانتقال عن طريق الأيدي الملوثة بالفيروس عند ملامستها للعين والأنف.

ونصح مدير عام التطعيمات بالمصل واللقاح، بضرورة تغطية الفم والأنف عند الكحة أو العطس، والاهتمام بغسل اليدين باستمرار، وعدم ملامسة العين والأنف إن كانت الأيدي غير مغسولة.

ولفت إلى أن الأنفلونزا يمكن أن تصيب أي فرد في المجتمع وتؤثر فيه تأثيرا بالغا، ولكن هناك فئات مجتمعيه تزيد لديها حدة الأخطار بمعنى أن تكون تلك الفئات أشد تعرضا لخطر ظهور مضاعفات للمرض وهم:

الأطفال المتراوحة أعمارهم بين 6 شهور إلى 5 سنوات.

كبار السن.

المصابين بأمراض مزمنة معينة ويأتي في مقدمتها مرضي السكر.

مرضى الجهاز التنفسي.

مرضى القلب والكلي.

أصحاب المناعة الضعيفة بسبب مرض معين أو تلقي أدوية مثبطه لجهاز المناعة.

العاملين بالحقل الصحي يعدون أيضا ممن يزيد لديهم عامل الخطورة من الإصابة وترتفع لديهم نسبة حدوث المضاعفات.

السيدات الحوامل.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الانفلونزا الشتاء المصل واللقاح الوقاية من الانفلونزا تطعيم الانفلونزا نزلات البرد نصائح

إقرأ أيضاً:

ماذا يعني التوازن لصحة القلب والدماغ بعد الـ 60؟

التوازن عملية "متعددة الأوجه" تشمل الرؤية، والجهاز الدهليزي في الأذن الداخلية، والجهاز العصبي، وهو مهارة تؤثر على جودة الحياة، وتم ربطها في دراسات حديثة بصحة القلب والدماغ.

تقول الدكتورة كيلي غابرييل، من كلية الصحة العامة بجامعة ألاباما: "التوازن يسمح لك بممارسة النشاط البدني. كل ما تفعله يتطلب مستوى معيناً من التوازن؛ الوقوف عند الحوض، والمسح، والمشي مع الكلب. إنه جزء لا يتجزأ من كل نشاط تقريباً".

تدريب التوازن

ووفق الإرشادات الصحية الأمريكية للنشاط البدني، يجب أن يكون تدريب التوازن من روتين التمارين الأسبوعي لكبار السن للمساعدة في منع السقوط، وهي مشكلة شائعة أخرى لدى الناجين من السكتات الدماغية. 

وبحسب "مديكال إكسبريس"، تشمل هذه التمارين: المشي للخلف، أو الوقوف على ساق واحدة، أو استخدام لوح التوازن. 

كما تشير الإرشادات إلى أن الأنشطة التي تقوي الظهر والبطن والساقين تُحسّن التوازن أيضاً.

وفي دراسة سويدية أجريت عام 2024، شملت 4927 مشاركاً لا يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية، وكانوا في الـ 70 من العمر. تم قياس توازنهم في بداية الدراسة باستخدام لوح التوازن، ومتابعتهم لـ 5 سنوات.

التوازن الجانبي

ووجد الباحثون أن مشاكل التوازن الجانبي - القدرة على الحفاظ على الثبات أثناء نقل الوزن من جانب إلى آخر من الجسم - ارتبطت بارتفاع خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. 

وبالمثل، وجدت دراسة أخرى أنه من بين ما يقرب من 130 ألف أعمارهم 60 عاماً فأكثر في كوريا الجنوبية، أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف التوازن أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب التاجية أو السكتة الدماغية.

كما وجدت دراستان حديثتان أجريتا العام الماضي ارتباطاً بين ضعف التوازن وزيادة خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن.

الربط المباشر

لكن الأطباء لا يؤيدون الربط المباشر بين التوازن وصحة القلب والدماغ، لأن حالات مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والخرف تتطور على مدى عقود، وقد تنشأ بسبب عوامل خطر أخرى.

وتقول غابرييل: "إحدى العلاقات الأكثر تأكيداً هي أنه كلما زاد نشاط الشخص، زادت احتمالية تحسن توازنه. والتوازن عامل رئيسي في الوقاية من السقوط، وهو السبب الرئيسي للإصابة بين البالغين الذين تبلغ أعمارهم 65 عاماً فأكثر".

مقالات مشابهة

  • لبن وعسل وكركم.. مشروب ذهبي لتقوية المناعة وتقليل الالتهابات
  • المشروب الذهبي.. علاج طبيعي للالتهابات وتحسين المناعة
  • ماذا يعني التوازن لصحة القلب والدماغ بعد الـ 60؟
  • اختبار بسيط للشم قد يحدد الأشخاص الأكثر عرضة لمرض ألزهايمر
  • محافظ البحيرة تُشارك في حفل إفطار جماعي لـ 300 طفل يتيم
  • الرئيس البرازيلي: لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الرسوم الجمركية الأميركية
  • محافظ البحيرة تشارك 300 طفل يتيم احتفالية مميزة وإفطارًا جماعيًا.. صور
  • دراسة.. المتحولون لـطيور ليلية أكثر عرضة للاكتئاب
  • فصيلة دم.. أصحابها أقل عرضة للنوبات القلبية
  • معرض ملابس مجاني لصالح الأيتام والأسر الأكثر احتياجًا في العاشر من رمضان