"سي إن إن" تكشف أبرز بنود صفقة محتملة بين إسرائيل و"حماس" بشأن الرهائن
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
كشفت شبكة CNN نقلا عن مصادرها عن مسودة اتفاق محتمل بين إسرائيل وحركة "حماس" تتضمن وقفا مؤقتا للقتال لـ4 إلى 5 أيام من أجل إفراج أولي عن 50 رهينة وربما فترات توقف أخرى بعد ذلك.
إقرأ المزيدوأعرب المفاوضون الذين يعملون على إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم "حماس"، عن تفاؤل نادر خلال نهاية الأسبوع بشأن تلك المحادثات.
وقال نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون فاينر، لـ CNN: "نعتقد أننا أصبحنا أقرب مما كنا عليه في أي وقت منذ بدء هذه المفاوضات قبل أسابيع"، ولكنه لم يخض في تفاصيل المفاوضات، وأكد أنه لا يوجد اتفاق نهائي حاليا.
وفي إشارة إلى مدى هشاشة المفاوضات، قال مصدران، لـ CNN، إنه في الأيام الأخيرة، قامت "حماس" بتعليق المفاوضات مرة واحدة، على الأقل، بعد الغارة الإسرائيلية على مستشفى الشفاء في غزة، لكن المفاوضات عادت في النهاية.
وكانت إحدى القضايا الرئيسية التي لم يتم الانتهاء منها بعد هي كيفية تنفيذ الاتفاق، بما في ذلك ما يتعلق بشحنات المساعدات، حسبما قال مصدر مطلع على المفاوضات الأحد، في أعقاب اجتماع بين رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني وبريت ماكغورك، منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط، حيث تلعب قطر دور المحاور الرئيسي في المفاوضات.
ووفقا للمصادر، طرحت خلال المفاوضات الأخيرة إمكانية الإفراج عن الرهائن المدنيين بشكل تدريجي، مع احتمال زيادة فترات التوقف المؤقت للقتال بعد أن تسمح "حماس" بالإفراج الأولي عن عدد كبير من الرهائن.
وقال أحد المصادر، لشبكة CNN إن إسرائيل قدمت قائمة تضم ما يقرب من 100 اسم من الرهائن المدنيين الذين تريد إدراجهم في الاتفاق.
إقرأ المزيدوكانت إسرائيل طالبت علانية بالإفراج عن جميع الرهائن.
من جانبها، أشارت "حماس" إلى أنها مستعدة لإطلاق سراح 50 رهينة خلال فترة توقف إطلاق النار لعدة أيام، ويمكن إطلاق سراح المزيد من الرهائن، حوالي 20-25، بعد ذلك مع تمديد فترة التوقف.
وقالت "حماس" إنها بحاجة إلى وقف القتال من أجل جمع الرهائن المحتجزين في أماكن مختلفة لدى جماعات مختلفة متحالفة معها في غزة.
ولا تزال هناك تفاصيل يتعين العمل عليها بشأن المساعدات، حيث أعربت إسرائيل عن قلقها من أن المساعدات يمكن أن تذهب لـ"حماس"، وليس المدنيين.
وقال أحد المصادر إن "حماس" طلبت في البداية دخول 500 شاحنة مساعدات يوميا، وأضاف االمصدر أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن عدد شاحنات المساعدات التي يمكن أن تدخل غزة، لكن وجود أكثر من 200 شاحنة يمثل تحديا لوجستيا، وهناك أيضا أسئلة حول كيفية فحص الشاحنات، ونقاط الدخول التي سيتم استخدامها.
وستشمل المساعدات الوقود وزيت الطهي للمخابز، وستستمر في التدفق بعد التوقف الأولي لإطلاق النار من أجل الإفراج عن الرهائن.
يذكر أن البيت الأبيض نفى السبت صحة تقارير مفادها أن واشنطن وتل أبيب و"حماس" قد توصلت إلى اتفاق بشأن وقف القتال لمدة 5 أيام وإطلاق سراح رهائن.
من جهة أخرى، نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى نفيه صحة ادعاء مصدر من "حماس" بأنه تم التوصل لاتفاق وقف لإطلاق النار الاثنين والإفراج عن عدد من الرهائن، فيما أشار الإعلام العبري إلى أن خلافات داخل كابينيت الحرب الإسرائيلي أثرت على القرارات بشأن الهدنة وتبادل أسرى.
وكان رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني أكد أمس الأحد أن إنجاز اتفاق للإفراج عن رهائن، يتوقف على قضايا "بسيطة" و"لوجستية".
المصدر: "سي إن إن"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية واشنطن من الرهائن إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
ترامب: سندعم إسرائيل في أي قرار بشأن تسليم كل المحتجزين
علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تسليم «حماس» 3 محتجزين إسرائيليين اليوم بعد أن هددت بتعليق الصفقة الأسبوع الماضي، قائلًا إنها أطلقت بالفعل سراح محتجزين في غزة، بما في ذلك مواطن أمريكي وهم في حالة جيدة.
وأضاف عبر منصة «تروث سوشيال»، أن حماس أطلقت سراح المحتجزين رغم تصريحاتهم الأسبوع الماضي أنهم لن يطلقوا سراح أي رهائن.
وأوضح «ترامب»، أنه سيتعين على إسرائيل أن تقرر ما ستفعله بشأن الموعد النهائي الذي حدد عند الساعة 12 ظهرًا من اليوم، والذي جرى فرضه لإطلاق سراح جميع المحتجزين، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ستدعم القرار الذي ستتخذه إسرائيل».
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال أمس الجمعة إنه سيتخذ «موقف صارم» من غزة غدًا (أي اليوم) في حال عدم تسليم كل المحتجزين، ولست متأكدًا مما ستفعله إسرائيل، لكنه لم يوضح ماذا يقصد بـ«موقف صارم»، بحسب وكالة «رويترز».
تسليم الدفعة السادسة من صفقة تبادل المتجزين والأسرىوشهد اليوم تسليم الدفعة السادسة من صفقة تبادل المتجزين والأسرى بين حماس وإسرائيل، بعد أسبوع من التوترات بسبب إعلان حماس تعليق الصفقة بسبب ما قالت إنه انتهاك إسرائيل للاتفاق.