أعلنت المديرية العامة للاستخبارات والأمن، اليوم الإثنين، القبض على مطلوبين بتهم الخطف و26 آخرين من جنسيات أجنبية دخلوا إلى البلاد بصورة غير شرعية في بغداد.

وذكرت المديرية، في بيان أنه “بعد التدقيق وجمع المعلومات، تمكنت مفارز مديرية استخبارات وأمن بغداد التابعة إلى المديرية العامة للاستخبارات والأمن بوزارة الدفاع، من إلقاء القبض على مطلوبين اثنين للقضاء وفق مذكرة قبض صادره بحقهما (421) خطف، جاء القبض من خلال كمين محكم نفذته مفارز المديرية آنفا في منطقة الكرادة ببغداد، حيث تم تسليم المتهمان إلى الجهات ذات الاختصاص”.

وأضافت: “وعلى صعيد آخر وبواجبين منفصلين، استطاعت مفارز المديرية من القبض على (26) مخالفاً لشروط الإقامة من جنسيات أجنبية مختلفة دخلوا إلى البلاد بصورة غير شرعية، وذلك من خلال تواجدهما في منطقتي الجادرية والكرادة ببغداد، تم اتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم وتسليمهم إلى مديرية شؤون الإقامة أصولياً”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

سرقوا وثائق نووية.. أحمدي نجاد يكشف تفاصيل اختراق الموساد للاستخبارات الإيرانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الرئيس الإيراني الأسبق، محمود أحمدي نجاد، أن الموساد تسلل إلى أجهزة الاستخبارات الإيرانية على نطاق واسع، وذلك في مقابلة أجراها يوم الإثنين مع شبكة CNN في تركيا.

وبحسب الرئيس الإيراني الأسبق، أنشأت أجهزة الاستخبارات الإيرانية وحدة خاصة مصممة لمكافحة أنشطة الموساد الإسرائيلي في البلاد  ومع ذلك، أكد أن عملاء إسرائيليين تسللوا إلى الوحدة نفسها.

وقال أحمدي نجاد، إن رئيس الوحدة السرية كان عميلًا للموساد، وكان يعمل إلى جانبه 20 عميلًا إسرائيليًا آخرين.

وبحسب روايته، كان هؤلاء العملاء مسؤولين عن عدد كبير من العمليات الاستخباراتية داخل إيران، بما في ذلك سرقة وثائق تتعلق بالبرنامج النووي الإيراني والقضاء على عدد من العلماء النوويين الإيرانيين.

وبحسب الشبكة، قال أحمدي نجاد في مقابلته مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية، إنه في عام 2021 أصبح واضحًا لهم أن الشخص الأعلى منصبا في البلاد والذي كان من مهامه التعامل مع العمليات الاستخباراتية الإسرائيلية في إيران كان عميلا للموساد.

ونقلت الشبكة عن أحمدي نجاد قوله في مقابلة مع شبكة سي إن إن: "إسرائيل نظمت عمليات معقدة داخل إيران، وكان بوسعها الحصول على المعلومات بسرعة، أما في إيران فما زالوا صامتين بشأن هذا الأمر، والرجل الذي كان مسؤولًا عن الوحدة في إيران ضد إسرائيل كان عميلًا إسرائيليًا" .

وبحسب أحمدي نجاد، فإن عشرين عضوًا آخرين من تلك الوحدة كانوا عملاء للموساد إلى جانب ذلك الشخص، موضحًا أنهم هم الذين تمكنوا من سرقة الوثائق النووية الإيرانية وكانوا مسؤولين أيضًا عن قتل العلماء النوويين الإيرانيين.

وكان أحمدي نجاد رئيسًا لإيران حتى عام 2013، وخلفه حسن روحاني، واعترف رئيس أركانه السابق وزير الاستخبارات السابق علي يونسي في مقابلة عام 2022، بأن "الموساد تسلل إلى العديد من الدوائر الحكومية في السنوات العشر الماضية، إلى درجة أن جميع كبار المسؤولين في البلاد يجب أن يخشوا على حياتهم"، بحسب موقع يديعوت أحرونوت.

مقالات مشابهة

  • الداخلية تحبط 3 قضايا هجرة غير شرعية
  • رئيس الوزراء: نعمل على تشجيع القطاع الخاص وزيادة مساهمته
  • وزير الدفاع الإيراني: استهدفنا 3 مواقع عسكرية إسرائيلية وآخر للاستخبارات
  • شيرين عبدالوهاب وشقيقها يتصدران التريند بصورة الصلح
  • ضبط مليوني علبة دوائية منتهية الصلاحية في 4 محافظات
  • سرقوا وثائق نووية.. أحمدي نجاد يكشف تفاصيل اختراق الموساد للاستخبارات الإيرانية
  • بصورة وأغنية.. محمد إمام يدعم لبنان بعد الهجوم البري للعدوان الإسرائيلي
  • الإعدام على شخص قتل مواطناً بعبوة ناسفة ببغداد
  • فيديو.. إحباط قصف جديد ببغداد بعد تفكيك منصة صواريخ
  • ضبط 4 قضايا هجرة غير شرعية وتزوير مستندات خلال 24 ساعة