الأسرى بسجون إسرائيل.. انتهاكات قبل 7 أكتوبر تصاعدت بعده
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول الماضي صعدت إسرائيل حملة اعتقالاتها وانتهاكاتها بحق الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة بما فيها مدينة القدس الشرقية، تزامنا مع فرض إجراءات "انتقامية" بحق الأسرى.
ووفق آخر الإحصائيات الرسمية الصادرة عن نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، فإن السلطات الإسرائيلية اعتقلت أكثر من 2920 فلسطينيا منذ بدء الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر، فيما بلغ عدد الأسرى في السجون نحو 7 آلاف.
ويشير نادي الأسير إلى أن المعطيات تبقى تقريبية ومتغيرة نتيجة لحملات الاعتقال المتواصلة.
ويرافق حملة الاعتقالات عمليات تنكيل واسعة واعتداءات بالضرب المبرّح، وعمليات تحقيق ميداني، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، وعمليات الترويع والتهديد للمواطنين.
حقائق وأرقام
ووفق آخر إحصائيات "الأسير"، وصل عدد المعتقلين الفلسطينيين أكثر من 7000 معتقل، بينهم أكثر من 200 طفلا، و78 معتقلة، ومئات المرضى والجرحى، بينهم من بحاجة لتدخل طبي عاجل.
وتقول أماني سراحنة المسؤولة الإعلامية في نادي الأسير للأناضول، إنه حتى الساعة لا معلومات عن عدد المعتقلين من عمال قطاع غزة بعد 7 أكتوبر، ولا عن من اعتقل خلال العمليات العسكرية في غزة.
منذ 7 أكتوبر
بلغت حصيلة حملات الاعتقال بعد 7 أكتوبر أكثر من 2920، أغلبها في محافظة الخليل جنوب الضفة، من بينهم نحو 100 سيدة، بحسب نادي الأسير.
لم تتوفر معطيات دقيقة حول أعداد حالات الاعتقال بين صفوف الأطفال، غير أن مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان (فلسطينية غير حكومية) قالت في بيان الأحد إن إسرائيل اعتقلت 200 طفل في الفترة المذكورة.
كما تم اعتقال 40 صحفيا، أبقي على 30 منهم رهن الاعتقال بينهم الصحفي الجريح معاذ عمارنة الذي كان فقد عينه جراء إصابته برصاصة إسرائيلية عام 2019، والصحفيّة مرفت العزة، إضافة إلى الصحفيّة سمية جوابرة التي تخضع للحبس المنزلي.
وبلغت أوامر الاعتقال الإداري بعد 7 أكتوبر 1464 أمراً ما بين أوامر جديدة وأوامر تجديد.
استشهد 6 معتقلين في سجون الاحتلال منذ 7 أكتوبر، وهم:
عمر دراغمة من طوباس، وعرفات حمدان من رام الله، ماجد زقول من غزة، وشهيد رابع من غزة لم تعرف هويته، وعبد الرحمن مرعي من سلفيت، وثائر أبو عصب من قلقيلية.
انتهاكات
بدورها، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن إدارة السجون الإسرائيلية فرضت جملة من الإجراءات التنكيلية الإضافية منذ بدء الحرب على غزة، ضمن سياسة العقاب الجماعي التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن العقوبات والتضييقات المتبعة بحق الأسرى في السجون، هي:
1. بقاء شبابيك الغرف مفتوحة 24 ساعة حيث يكون البرد قارص وخصوصا في ساعات الليل، وسحب الأغطية والملابس من الأسرى.
2. الأطباء لم يزوروا الأقسام منذ أكثر منذ 40 يوما، رغم أن هناك حالات مرضية حرجة ومزمنة وبحاجة لمتابعة دائمة، وتوقيف الأدوية عن 70 بالمئة من المرضى، والاكتفاء بالمسكنات وبكميات محدودة جدا.
3. الطعام سيء جدا وغير ناضج ورائحته وطعمه كريه جدا والكميات قليلة وغير كافية.
4. عدم السماح للأسرى بالخروج لساحة الفورة (الفسحة) .
5. سحب كافة الأجهزة الكهربائية والأغراض الشخصية والملابس والحرامات والمخدات.
6. قطع الكهرباء يوميا من الساعة السادسة مساء حتى السادسة صباحا.
7. الغرف مكتظة جدا، وبعض الأسرى ينامون على الأرض.
8. النقطة الأصعب هي الاعتداءات المتكررة على الأسرى في الغرف على أقل الأسباب وحتى بدون سبب، والاقتحامات المتكررة لوحدات التفتيش والقمع بشكل وحشي وهمجي.
9. الحرمان من الكانتين (البقالة).
10. الحرمان من زيارة المحامين والأهل.
11. لا يسمح للأسرى بشرب المياه الصالحة للشرب، ويتم تعبئة الماء من صنبور مياه الحمام.
12. منع اقتناء ملابس، باستثناء غيار واحد فقط وملابس داخلية واحدة فقط، واذا اتسخت يضطر الأسير لغسلها والانتظار حتى تجف لارتدائها مجددا.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: نادی الأسیر أکثر من
إقرأ أيضاً:
استقرار سوريا مطلب عربي جامع.. تعرضت لزلزال تغير بعده كل شيء|فيديو
قالت الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج «منتصف النهار»، إنه ليس بسيطًا هذا الذي يحدث في الشرق الأوسط، وكأنما كتب على هذا الجزء الصعب من العالم أن يتعايش دومًا مع الأهوال، دول تتصدى وحروب لا تكتمل وصراعات تنتهي بدخول دول في نفق مظلم.
وأوضحت «جلال»، خلال تقديم برنامج «منتصف النهار، المٌذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن ما حدث في سوريا كان أشبه بالزلزال بعده تغير كل شئ ولم يتبق في مخيلة أحد شيئًا يمكن أن يحدث، مؤكدة أنه من أسبوعين والعالم يراقب ما يجري على أرض سوريا، والحالمون يريدون لسوريا الجديدة أن تضم كل سوريين دون إقصاء لأحد أو تدخل من أحد، وأن تعيش في ظل دستور يحترم التعددية وحق الاختلاف.
وشدّدت على أنه بالأمس أعلنت السلطات السورية أن اتفاقًا قد تم لحل الفصائل المنتشرة في البلاد ودمجها في جيش سوريا الجديد، في خطوة يراها المراقبون للمشهد السوري المتغير أن تحقيقها ربما يصطدم بتعقيدات كبرى، فهو أمر صعب بحكم التباين في التوجهات.
وتابعت: «أسئلة كثيرة من حق السوريين أن يعرفوا إجاباتها حول الجيش السوري الجديد وايضًا في وقت تصرفت فيه إسرائيل كعادتها بعدوانيه صارخه وعدوان ودمرت أخر قدرات الجيش السوري بحجة أن تكون سوريا الجديدة مصدرًا للمتاعب والأخطار في المستقبل».
وشدّدت على أن هناك تساؤلات الآن يتساءلها الجميع وهي: «من سيتولي رعاية بناء الجيش السوري الجديد وتسليحه، هل يمكن للفصائل الانخراط في جيش نظامي؟»، مؤكدة أن سوريا ليست في معزل عن غيرها أنها تقيم في قلب المنطقة استقرارها يعني استقرار كل جيرانها بلا استثناء، موضحة أن الاستقرار السوري هو مطلب عربي جامع.