إيهاب الكومي : شخصية البطل ظهرت أمام سيراليون
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أعرب الدكتور إيهاب الكومي، عضو مجلس إدارة إتحاد الكرة، عن سعادته بفوز منتخب مصر على سيراليون بهدفين نظيفين سجلهما محمود حسن تريزيجيه فى ثاني الجولات بتصفيات كأس العالم القادمة، 2026 .
وقال الكومي، فى مداخلة هاتفية مع الإذاعية نجلاء حلمى فى برنامج ملعب أفريقيا عبر أثير إذاعة الشباب والرياضة ، ان ضربة البداية مهمة جدا فى تصفيات كأس العالم ،بصرف النظر عن أسم المنافس مشيرا إلى إنه لم يعد منتخبات ضعيفة خاصة أن منتخب مصر كثيرا ما تعثر فى تصفيات كأس العالم أمام منتخبات غيرمصنفة .
وقال الكومي : لم يعد هناك منتخبات ضعيفة فى قارة أفريقيا والكل يسعى لتحقيق نتائج إيجابية .
وأكد عضو مجلس إدارة إتحاد الكرة، إنه كان طمع فى الأداء الجيد مع النتيجة لكن يجب ان نضع ان المنتخب واجه ظروف صعبة بداية من اللعب فى القاهرة يوم الخميس ثم الرحلة الصعبة ، إلى ليبيريا التى امتدت تسع ساعات واللعب على النجيل الصناعى بجانب درجة الحرارة العالية لكن ظهرت شخصية البطل حيث تحقق الفوز .
واعترف الكومي، أن دفاع المنتخب وضح إنه يعانى والأمل فى عودة الونش وحجازي ، قبل بطولة كأس الأمم الإفريقية مع علاج السلبيات وحدوث انسجام بين على جبر ومحمد عبدالمنعم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
برشلونة يخسر أمام دورتموند ويتأهل.. قلبُ البطل يعرف طريقه رغم العثرات
في ليلةٍ كانت فيها القلوب معلقة، والأعين لا تطرف، سقط برشلونة على أرض دورتموند، لكنه لم يسقط من البطولة ، خسر الكتالونيون المعركة، لكنهم ربحوا الحرب، ورغم قسوة الهزيمة بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف، كان رصيد الذهاب برباعية كافياً ليمنح أبناء فليك بطاقة العبور إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، ويُبقي الحلم الأوروبي نابضاً في كتالونيا.
منذ صافرة البداية، بدا أن دورتموند جاء ليقاتل، لا ليكتفي بالمشاركة، وزأرت جماهير “سيغنال إيدونا بارك” كما لو أنها تدفع فريقها بألف روح، ضغطٌ ألماني شرس، وهجومٌ لا يهدأ، قابله تراجع محسوب من برشلونة، الذي دخل المباراة وهو يدرك أن الذكاء أحياناً أقوى من الشجاعة.
هدف دورتموند المبكر بعثر أوراق اللقاء، وزاد من وهج الإثارة، لكن البلوغرانا رفض أن ينهار. وقف تير تشيزني كالجدار، يذود عن مرماه ببسالة المحاربين، بينما أدار هانزي المعركة بهدوء القادة العارفين بقدر فريقهم.
لم يكن الأداء الكتالوني مثالياً، وبحاجة إلى مراجعة الأوراق ولملمتها، لكن أداءه كان ناضجاً. لم يلمع لامين لامال، لأنه لم يكن موجوداً، لكن الفريق لعب بروح من تعودوا على لمس المجد ،كل دقيقة كانت اختبارًا للصبر، وكل هجمة مرتدة كانت تحمل الأمل، أو الخوف، أو كليهما معاً.
انتهت المباراة بخسارة برشلونة، لكن الصافرة النهائية كانت إعلانًا لانتصار أكبر ، التأهل إلى نصف النهائي لا يُقاس بعدد الأهداف، بل بقدرة الفريق على النجاة وسط العواصف ، برشلونة نجا وتأهل ،وعاد من ألمانيا محملاً بتذكرة إلى مربع الأبطال، وتذكرة أخرى لأعداءه بأن هذا الفريق، حتى حين يتعثر، لا يُكسر.
نصف النهائي ينتظر، والتاريخ يكتب سطوره من جديد.