أخنوش وشركة اسبانية يفوزان بصفقة بناء وإدارة محطة تحلية المياه الضخمة بالدار البيضاء
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
فاز تحالف لشركتين مملوكتين لعزيز أخنوش رئيس الحكومة وشركة إسبانية بعقد بناء وإدارة وصيانة محطة تحلية المياه الضخمة بالدار البيضاء، والتي ستبلغ طاقتها 548 ألف متر مكعب يوميا وستشمل باستثمارات تبلغ حوالي 800 مليون يورو.
ووفقا لوكالة الأنباء الإسبانية الرسمية EFE، فإن تحالفا مكونا من شركتين مملوكتين لرئيس الحكومة، وهما “أفريقيا غاز” التابعة لهولدينغ “أكوا” و”غرين أوف أفريكا”، بالإضافة إلى شركة إسبانية تدعى “أكسيونا”، حصل على عقد بناء وصيانة أكبر محطات تحلية المياه بالمملكة، والتي سيتم إنشاؤها على بعد 40 كيلومترا من الدار البيضاء.
وفيما لم يتم الاعلان عن ذلك رسميا في المغرب نسبت وكالة الأنباء الإسبانية الخبر لمصدر مغربي، وأوضحت أنه تم تقديم هذه المحطة كأكبر محطة لتحلية المياه في إفريقيا بقدرة 548 ألف متر مكعب يوميًا، وستتضمن استثمارًا يبلغ حوالي 800 مليون يورو، وهي مصممة للاستجابة لاحتياجات مياه الشرب لمنطقة يبلغ عدد سكانها حوالي سبعة ملايين نسمة وضمان الري بأكثر من 5000 هكتار.
ومن بين أهداف وزارة التجهيز والمياه المغربية، التي تدير هذه المحطات، تحلية المياه كحل لإدارة العجز في الموارد المائية في البلاد بسبب الجفاف وأزمة المناخ.
وبالإضافة إلى محطة الدار البيضاء، التي من المقرر أن يتم تشغيلها على مرحلتين في 2026 و2030، تعتزم الوزارة إطلاق بناء محطتين أخريين لتحلية المياه في الجديدة وآسفي.
والهدف هو الانتقال من تسع محطات حالية (147 مليون متر مكعب سنويًا) إلى عشرين بحلول عام 2030 بطاقة تزيد عن 1000 مليون متر مكعب.
كلمات دلالية الدار البيضاء عزيز أخنوش محطة تحلية المياه الضخمةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الدار البيضاء عزيز أخنوش تحلیة المیاه متر مکعب
إقرأ أيضاً:
منع طالب من زيارة محطة نووية بسبب جنسيته الروسية في فنلندا
أفادت قناة Yle بمنع طالب في فنلندا من المشاركة في رحلة مدرسية إلى محطة "أولكيلووتو" النووية بسبب جنسيته الروسية، فيما بررت إدارة المحطة قرارها بأن الروس قد يشكلون تهديدا أمنيا.
وكان الطالب الذي يحمل الجنسيتين الفنلندية والروسية من المقرر أن يشارك في الرحلة مع زملائه في المدرسة الثانوية لكنه تلقى رسالة عبر نظام المدرسة الإلكتروني تفيد بأنه غير مسموح له بالمشاركة بسبب ولادته في روسيا.
وأوضحت إدارة المدرسة أن الطلاب المشاركين في الرحلة كان عليهم ملء استمارة بيانات شخصية مسبقا وبعد إرسال الاستمارات، أبلغت المحطة المدرسة بأسماء الطلاب المسموح لهم بالزيارة.
من جانبها، قالت متحدثة باسم محطة "أولكيلووتو" إن إدارة المحطة قررت سابقا منع المواطنين الروس والبيلاروس من زيارة المنشآت النووية، بناء على تقييمات مخاطر أمنية.
ومع ذلك، أكدت شرطة الأمن الفنلندية أنها لم تشدد القواعد على المستوى الوطني فيما يتعلق بزيارة المواطنين ذوي الجنسية المزدوجة للمنشآت الاستراتيجية، مشيرة إلى أن مشغلي البنية التحتية الحرية هم المسؤولون عن إجراءات الأمن واستقبال الزوار.
وهذا القرار أثار تساؤلات حول التمييز بناء على الجنسية، خاصة في ظل التوترات الجيوسياسية الحالية