أكد المستشار بالدراسات الاستراتيجية والإدارة الدولية، عبد الله العثامنة، أن كل الإيرادات السيادية النفطية وغيرها وكذلك ما تبقي من أرصدة سيتم توجيهها للإنفاق والمصروفات، مشيرا إلى أن الإنفاق الحقيقي للعام 2022 وصل إلى 211 مليار دينار.

وقال العثامنة في منشور عبر «فيسبوك»: “دولة تنفق من الباب الأول المرتبات 51 مليار د.

ل والباب الرابع باب الدعم بند المحروقات فقط 83 مليار د.ل و20 مليار د.ل، أوجه دعم أخري مثل الدواء والغذاء يعني 154 مليار د.ل، ما بين المرتبات والدعم بالإضافة إلى حوالي 34 مليار د.ل من الباب الثالث التنمية و23 مليار دل مصرفات عمومية. تخيل أن الانفاق الحقيقي للعام 2022م كان 211 مليار دل”.

وأضاف “الميزانية التي ستنفق هذا العام لن تقل عن 180 مليار د.ل، أي بمعني أن كل الإيرادات السيادية النفطية وغيرها وكذلك ما تبقي من أرصدة يتم توجيهها للإنفاق والمصروفات”.

وتابع “السؤال المركب المطروح عليكم هو أين الشعب، الرقابة، القضاء، ديوان المحاسبة، المفكرين، الأكاديميين، السياسيين الإعلاميين، الرقابة الدولية؟”.

الوسوم«العثامنة» الإنفاق الميزانية ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الإنفاق الميزانية ليبيا ملیار د ل

إقرأ أيضاً:

"الجارديان": انتصار روسيا في حرب أوكرانيا يفتح الباب لسباق تسلح نووي بين موسكو والغرب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن انتصار روسيا في حرب أوكرانيا يفتح الباب على مصراعيه لسباق تسلح نووي بين روسيا والدول الغربية.


وأشارت الصحيفة- في مقال للكاتب المقال تيموثي جارتون- إلى أن حرب أوكرانيا لا تحتمل سوى احتمالين لا ثالث لهما إما أن تنتصر أوكرانيا أو روسيا، لافتة إلى تصريحات وزير خارجية أوكرانيا السابق ديمترو كوليبا التي أعرب فيها عن مخاوفه من هزيمة بلاده في الحرب إذا استمر الموقف في ساحة القتال على ما هو عليه في الوقت الحالي.
ونوه كاتب المقال إلى أن أوكرانيا تخلت طواعية عن ترسانتها النووية عام 1994، مقابل ضمانات أمنية من الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا.
وأوضح أنه يمكن تجنب هزيمة أوكرانيا، التي مازالت تسيطر على ما يقرب من 80 بالمائة من مساحة البلاد، في حال حصولها من الدول الغربية على المساعدات العسكرية الكافية واللازمة لتغيير موازين القوى على أرض المعركة، بما يضمن وقف التقدم العسكري الذي تحرزه القوات الروسية، إلى جانب توفير الاستثمارات الاقتصادية على نطاق واسع لإعادة الإعمار في مرحلة ما بعد الحرب، فضلا عن تشجيع الأوكرانيين الذين فروا خارج البلاد للعودة إلى ديارهم؛ للمساهمة في إعادة بناء بلادهم.
وقال كاتب المقال، إن تلك الجهود يجب أن تواكبها خطوات أخرى تتمثل في انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي خلال خمس سنوات من الآن، فضلا عن الانضمام لحلف شمال الأطلنطي (الناتو) في ظل إدارة أمريكية جديدة، وبذلك تصبح أوكرانيا دولة ذات سيادة ومستقلة تحظي بالدعم اللازم من الدول الغربية.
ولفت الكاتب إلى أن أوكرانيا تحتاج في الوقت الحالي إلى ضمانات أمنية غير مسبوقة من جانب الدول الغربية سواء من الولايات المتحدة أو الدول الأوروبية، وهو الأمر الذي يتفهمه جيدا قادة الدول الأوروبية إلا أن الحياة السياسية في دول أوروبا القائمة على أسس ديمقراطية تقيد حرية القادة الأوروبيين في اتخاذ القرار بشأن تقديم تلك الضمانات الأمنية لأوكرانيا والالتزام بتنفيذها.
ولفت الكاتب- في الختام- إلى أن الحقيقة المؤلمة الماثلة أمام العالم في الوقت الحالي هي أنه إذا حالت الحياة الديمقراطية في الدول الأوروبية دون مساعدة أوكرانيا لتنتصر في حربها ضد روسيا، سوف يدفع العالم أجمع ثمنا باهظا في المستقبل.

 

مقالات مشابهة

  • "الجارديان": انتصار روسيا في حرب أوكرانيا يفتح الباب لسباق تسلح نووي بين موسكو والغرب
  • اعترافات لصا المساكن فى القاهرة: نفذنا 3 جرائم سابقة بأسلوب كسر الباب
  • رشوان توفيق: كنت مرشحا لدور صالح سليم في «الباب المفتوح» وفاتن حمامة استبعدتني
  • خلال ساعات.. بدء صرف مرتبات شهر ديسمبر 2024 بعد قرار وزارة المالية
  • تقرير رسمي يرصد تراجع عجز الميزانية
  • ميقاتي التقى السيسي: المدخل الحقيقي للتنمية احترام الشرعية الدولية ووقف العدوان الاسرائيلي
  • غرفة الجيزة التجارية تعتمد الميزانية التقديرية لعام 2025
  • غرفة «الجيزة التجارية» تعتمد الميزانية التقديرية لـ2025
  • الأهلي يغلق الباب أمام رحيل مروان عطية
  • اليوم.. سوق العراق يتداول اسهما بقيمة تجاوزت 27 مليار دينار