"عبد الغفار" يبحث مع وزيرة التعاون الدولي بقطر سبل دعم الفلسطينيين في قطاع غزة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، وزيرة الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية القطرية السيدة «لؤلؤة الخاطر»، وذلك بحضور سفير دولة قطر بجمهورية مصر العربية السفير طارق علي الأنصاري.
في مستهل الاجتماع، رحب الدكتور خالد عبدالغفار، بزيارة الوزيرة والوفد القطري لمصر، مؤكدًا عمق العلاقات التي تجمع البلدين الشقيقين، مشيدًا بالتحركات القطرية تجاه الأحداث الجارية في قطاع غزة.
تناول الاجتماع مناقشة سبل التعاون بين البلدين في دعم الأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة، خاصة الجرحى والمصابين، لتخفيف المعاناة التي يتعرضون لها نتيجة الأحداث القاسية التي يمر بها القطاع، حيث استعرض الدكتور خالد عبدالغفار، الجهود المصرية المبذولة ومحاور خطة العمل فيما يخص الدعم الطبي للأشقاء الفلسطينيين منذ اندلاع الأحداث.
وشرح الوزير آليات التعامل مع الحالات المصابة التي استقبلتها مصر على مدار الأسابيع الماضية، والخدمات الطبية المقدمة لهم حسب كل حالة، موضحًا أن معظم الحالات التي تم استقبالها تعاني من جروح وإصابات حرجة، حيث يتم إجراء العمليات الجراحية اللازمة، في المستشفيات المصرية، وفقًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأكد الوزير أن مصر حرصت على استقبال الأطفال الفلسطينيين مرضى الأورام، لاستكمال علاجهم بالمستشفيات المصرية، بالتوازي مع استقبال الجرحى والمصابين، ومن المنتظر استقبال حالات حديثي الولادة، مضيفا أن هذا العمل الإنساني يتطلب مواصلة الجهود لتوفير العلاج لأصحاب الأمراض المزمنة والبالغ عددهم أكثر من 350 ألف مريض داخل قطاع غزة.
وناقش الجانبان الاحتياجات اللازمة لمواصلة تقديم الخدمات الطبية للأشقاء الفلسطينيين سواء داخل المستشفيات بالأراضي الفلسطينية أو من خلال دعم الجهود في استقبال وعلاج الحالات بالمستشفيات المصرية.
ضم الوفد القطري السفير خالد الحردان ممثل لجنة إعمار غزة، والسيد أحمد يوسف المالكي مدير مكتب وزيرة الدولة للتعاون الدولي، والسيد شاهين علي الكعبي مدير إدارة التعاون الدولي، والسيد سالم جابر الحرمي سكرتير تاني مكتب وزير الدولة للتعاون الدولي، والسيدة مريم أحمد المهندي سكرتير ثالث مكتب وزير الدولة للتعاون الدولي، والسيدة نون نديم خبير إدارة وتنسيق الفعاليات بوزارة التعاون الدولي بقطر.
IMG-20231120-WA0006 IMG-20231120-WA0004 IMG-20231120-WA0003 IMG-20231120-WA0005 IMG-20231120-WA0002المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأشقاء الفلسطينيين التعاون بين البلدين الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان الرئيس عبدالفتاح السيسي العمليات الجراحية المستشفيات المصرية جمهورية مصر سبل التعاون بين البلدين سفير دولة قطر الدولة للتعاون الدولی
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تلتقي نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي خلال لمُناقشة مختلف ملفات العمل المشترك
• «المشاط» تستعرض تطورات الاقتصاد المصري والجهود المبذولة لزيادة مُساهمة القطاع الخاص
• الاجتماع يبحث تطورات الشراكة في مجال الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر والصحة والري والموارد المائية
• «المشاط» تؤكد ضرورة التوسع في آليات التمويل للقطاع الخاص المحليي والأجنبي
• "المشاط": التعاون الثلاثي يُمثل محورًا مهمًا للشراكة لنقل خبراتنا مع البنك للدول الأخرى
التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، السيدة/ جيلسومينا فيجليوتي، نائبة رئيس بنك الاستثمار الأوروبي(EIB) والوفد المرافق لها، بحضور السيد/ جويدو كلاري، رئيس المركز الإقليمي للبنك في القاهرة، في إطار زيارتها لمصر حيث عقدت جلسة مباحثات ثنائية مع البنك، الذي يمثل الذراع التمويلي للاتحاد الأوروبي وأحد أكبر شركاء التنمية متعددي الأطراف لجمهورية مصر العربية، وذلك لمناقشة آليات تعزيز التعاون المستقبلي.
وفي مستهل اللقاء، رحبت الدكتورة رانيا المشاط، بوفد بنك الاستثمار الأوروبي، مؤكدة أن البنك أحد أكبر شركاء التنمية متعددي الأطراف لجمهورية مصر العربية، وعضو رئيسي في مبادرة فريق أوروبا، ويعمل على دعم مجموعة واسعة من المشروعات التنموية في مختلف القطاعات الاقتصادية الحيوية، لافتة إلى أنه على مدار السنوات الأربعة الماضية كان بنك الاستثمار الأوروبي أكبر شريك تنموي أتاح استثمارات وتمويلات للقطاع الخاص من خلال الأدوات المبتكرة.
وأوضحت أن افتتاح بنك الاستثمار الأوروبي مركزه الإقليمي في القاهرة في نوفمبر 2023، يُعزز التعاون والشراكة مع الشركاء من القطاعين العام والخاص في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما يعمل على تعميق الشراكة بين مصر والبنك، وفتح فرص جديدة في السنوات القادمة، ومعالجة التحديات الاستثمارية وزيادة تأثير التعاون مع الشركاء في الاستثمارات العامة والخاصة.
وناقش الاجتماع أولويات التعاون المُستقبلي بين الجانبين في ضوء أولويات المرحلة المقبلة واحتياجات الوزارات المختلفة لتعزيز التنمية الاقتصادية، كما استعرضت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، التطورات الحالية على مستوى مؤشرات الاقتصاد المصري والجهود التي تقوم بها الحكومة لزيادة مُساهمة القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي.
كما بحث الجانبان تطورات الشراكة في مجال الهيدروجين الأخضر وتحلية المياه والطاقة المتجددة والصحة والري، والتعاون المستقبلي خاصة على مستوى دعم الشركات الناشئة وريادة الأعمال، وكذلك المشروعات الجارية لشركة سكاتك النرويجية في مجال الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر وتحلية المياه، والتي تعد واحدة من الشركات المستفيدة من التمويلات الميسرة من شركاء التنمية لدفع جهود التحول الاخضر في مصر.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، على أهمية وضع آليات الاستفادة من المركز في تشجيع التعاون بين الجنوب والجنوب والتعاون الثلاثي بين مصر والمنطقة من خلال تبادل المعرفة بين دول الجنوب والاستفادة من التجارب التنموية الرائدة لمصر مع الشركاء التنمويين، مما يسهم في تحقيق التكامل وسد الفجوات التنموية بين الدول النامية والاقتصادات الناشئة.
وسلّطت الضوء على جهود الدولة المصرية لتعظيم مشاركة القطاع الخاص في القطاعات المختلفة، حيث تسعى الحكومة لتوفير كافة أوجه الدعم للقطاع الخاص وتهيئة بيئة الأعمال وتحسين مناخ الاستثمار، مشيرة إلى حرص الوزارة على تطوير الشراكة بين المؤسسات المالية والقطاع الخاص في مصر ليستفيد بالمزيد من الآليات التمويلية، منوهة عن عرض مختلف تلك الآليات سواء آليات التمويل المباشرة وغير المباشرة من شركاء التنمية عبر منصة "حافز" للدعم المالي والفني.
وشهد اللقاء استعراض مجالات التعاون المختلفة بين الجانبين وأبرزها التعاون في تنفيذ مشروعات برنامج "نوفى" و"نوفى +":بمحاور الطاقة والغذاء والمياه والنقل المستدام، إلى جانب التعاون في مجال الصحة في المشروعات الخاصة بتصنيع اللقاحات، كما تناول الاجتماع مناقشة الموقف التنفيذي لمشروع الصناعة الخضراء المستدامة (GSI) -، وناقش الجانبان العمليات المستقبلية التي سيتم تنفيذها في مصر خلال السنوات القادمة مع بنك الاستثمار الأوروبي.
وفي هذا الصدد، أشادت «المشاط»، بالشراكة مع البنك في إطار برنامج «نُوَفِّي»، كما تطرقت إلى البيان المُشترك الصادر في COP29، عن 12 بنكًا دوليًا حول أهمية المنصات المبتكرة للعمل المناخي ومن بينها برنامج «نُوَفِّي»، كنموذج لما يجب أن تنفذه الدول النامية فيما يتعلق بطموحها المناخي.
وأطلعت نائب رئيس البنك، الدكتورة رانيا المشاط، على نتائح الاجتماعات التي عقدتها مع الجهات الوطنية والوزارات المختلقة، في إطار زيارتها لمصر، وذلك في ضوء ما تقوم به الوزارة من دور محوري لدفع الشراكة مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، خاصة الاتحاد الأوروبي، وناقشا تطورات الشراكة في مجالات الإسكان والصحة والري والكهرباء وغيرها من القطاعات.
جدير بالذكر، أن مصر والبنك الأوروبي للاستثمار يعملان معًا منذ عام 1979، حيث تم تمويل 127 مشروعًا بإجمالي نحو 14 مليار يورو في القطاعين العام والخاص لمشاريع استثمارية مستدامة، ويشمل التعاون الحالي تنفيذ 16 مشروعًا تنمويًا في مختلف القطاعات مثل النقل، البيئة، المياه والصرف الصحي، المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والطيران المدني، كما تم افتتاح مكتب البنك الأوروبي للاستثمار في القاهرة في أكتوبر 2003، وكان أول مكتب يتم افتتاحه خارج الأراضي الأوروبية.