عدن ((عدن الغد ))خاص:
شعر / صالح لجوري
صاحبي ليش أختفى
ذا دلع ولا جفى؟!
أم لصاحبنا ظروف!
كيف يتركنا وراح
هل سمع صوت الكفاح
ذا خبر مافيه خوف
*صاحبي ليش أختفى
ذا دلع ولا جفى؟
أم لصاحبنا ظروف!*
صاحبي طبعة عجيب
كم ننادي لم يجيب
_مثل سكان الكهوف
*صاحبي ليش أختفى
ذا دلع ولا جفى؟!
أم لصاحبنا ظروف!*
حجة الغائب معه
حكمنا لن نطبعه_
ربما أن له ظروف
*صاحبي ليش أختفى
ذا دلع ولا جفى!
أم لصاحبنا ظروف!*
رغم أن الصبر ذاب
بين صده والغياب
ننتظر حتى نشوف!!
*صاحبي ليش أختفى
ذا دلع ولا جفى!
أم لصاحبنا ظروف!*
شعر #صالح_لجوري
.المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الأيتام المعاقون والأم مريضة السرطان
هديه أحمد هلالى محمود، أرملة توفى زوجها منذ 13 عاما، تاركا لها حملا ثقيلا فى تربية الأبناء الاربعة من ذوى الاحتياجات الخاصة، وانقاذهم من الهلاك والتشرد وسط ظروف الحياة القاسية، الاب كان عاملًا بسيطًا باليومية، رحل وهى تعانى من مرض السرطان، والأسرة تعيش فى ظروف معيشية بالغة الصعوبة، ولا تمتلك من حطام الدنيا شيئا، سوى معاش ضئيل الف وثلاثة جنيهات، ويخصم بالكامل لسداد قرض، وتسكن الام بايجار شهرى الف جنيه، ولا تستطيع تدبير نفقات الحياة الضرورية، والابناء الاربعة معاقون بين إعاقات بصرية وتأخر ذهنى، وفى حاجة ضرورية لنفقات المعيشة، من مأكل ومسكن وملبس ومصاريف الأدوية للام والابناء.
الأم عجزت وانهارت قواها أمام قسوة الحياة وغلاء الأسعار ونفقات المعيشة، والأطفال بين حصار الجوع والفقر والمرض، والأم مريضة بالسرطان مرتجع بالثدى وتحتاج علاجًا كيماويًا وهرمونيًا والمتابعة المستمرة.
وتناشد الام والايتام الاربعة أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة تقديم مساعدة مالية تعينهم على نفقات الحياة والدواء.