الأمم المتحدة: قتل لاجئين بمدارس غزة يتعارض مع القانون الدولي
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن صدمته الشديدة لاستشهاد وإصابة العشرات من النازحين الفلسطينيين في قطاع غزة، معظمهم من نساء وأطفال، جراء القصف الإسرائيلي التعمد لمدارس تابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في غزة خلال اليومين الماضيين.
وقال غوتيريش، في بيان صحفي، إن الضحايا كانوا يبحثون عن الأمان في مباني الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن مئات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين يبحثون عن مأوى في منشآت الأمم المتحدة في جميع أنحاء قطاع غزة بسبب العدوان الإسرائيلي.
وشدد على أنه يجب ألا تنتهك حرمة المباني التابعة للأمم المتحدة، مضيفا أن العدوان على قطاع غزة تسبب في سقوط عدد صادم وغير مقبول من الضحايا المدنيين، داعيا مجددا إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.
هجمات تعارض القانون الدولي
من جانبه قال المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، إن "مقتل هذا العدد الكبير من الأشخاص في المدارس بقطاع غزة، يتعارض مع تدابير حماية المدنيين بموجب القانون الدولي".
وأضاف تورك، أن "الأحداث المروعة خلال الـ 48 ساعة الماضية في غزة لا تصدق.
وأشار مفوض حقوق الإنسان الأممي، إلى أن الألم والفزع والخوف المحفور على وجوه الأطفال والنساء والرجال في غزة "أكبر من أن يُحتمل".
وحث تورك، المجتمع الدولي على "نزع فتيل برميل البارود في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة مؤكدا أن العمليات العسكرية الإسرائيلية مازالت مستمرة داخل مستشفى الشفاء وما حوله، وقد زار زملاء الأمم المتحدة الموقع، وشاهدوا بأم أعينهم ما وصفوه بمنطقة الموت".
وكانت وكالة الأونروا قالت إنها غير قادرة على تأكيد عدد الضحايا الذين سقطوا في مراكز تابعة لها في غزة من جراء القصف الإسرائيلي مؤكدة أن 17 من منشآتها على الأقل تعرضت للقصف المباشر.
وأشارت المنظمة الأممية إلى إلى أن معظم تلك المنشآت كانت تضم عائلات، بما في ذلك كبار السن والآباء والأطفال، وكان عليها جميعها علامات واضحة تدل على أنها مبان تابعة للأمم المتحدة تحمل العلم الأزرق.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الأمم المتحدة الأونروا القانون الدولي المدارس مستشفى الشفاء الأمم المتحدة غزة القانون الدولي الأونروا المدارس سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمم المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يدين العنف في سوريا ويدعو إلى حماية المدنيين
الجديد برس|
دان مجلس الأمن الدولي، “العنف واسع النطاق” الذي شهدته مناطق في الساحل السوري، مطالباً السلطات الانتقالية في سوريا بـ”حماية جميع السوريين، بغض النظر عن العرق أو الدين”.
وأصدر المجلس بياناً، عقب اجتماعه امس الجمعة، صاغته روسيا والولايات المتحدة، أعرب عن “القلق البالغ إزاء أثر العنف في تصاعد التوترات بين المجتمعات المحلية في سوريا”، داعياً كل الأطراف المعنية إلى “التوقّف عن ممارسة العنف أو أيّ نشاط من شأنه أن يزيد في زعزعة الاستقرار”.
وأكد البيان، الذي تلته الرئيسة الدورية للمجلس، سفيرة الدنمارك، كريستينا ماركوس لاسن، “التزامه القوي سيادةَ سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها”، ودعا “جميع الدول إلى احترام هذا المبدأ”.
ويأتي ذلك بعد أن أدت “الإعدامات الميدانية، التي نفّذتها قوات الأمن السورية ومجموعات رديفة لها، إلى استشهاد 1383 مدنياً، على الأقل، معظمهم من الطائفة العلوية”، وفقاً لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، قبل يومين.
وأوضح المرصد السوري أنّ هذه “الحصيلة تواصل الارتفاع، لأنّ توثيق أعداد القتلى لا يزال مستمراً”، محذّراً من الآلية التي يتم من خلالها دفن الضحايا في مقابر جماعية في الساحل السوري، بعد توثيق المرصد استشهاد نحو 1300 مدني من أبناء العلويين.
وأعرب المرصد السوري عن خشيته من “تحوّل هذه المقابر إلى بروباغندا يتم استغلالها لترويج سرديات تخدم أجندات سياسية وإنسانية، يُتهم من خلالها من يسمون بفلول النظام بارتكاب جرائم حرب، الأمر الذي يهدّد حقوق الضحايا وذويهم، ويطمس حقيقة ارتكاب مجازر جماعية بحق أبناء عزّل من العلويين”.