تواصل جمعية مصر الجديدة برئاسة الدكتور نبيل حلمي، في تنظيم  فعالياتها الفلكية وذلك في كافة منصاتها الثقافية والابداعية حرصا منها على نشر الثقافة الفلكية وعلوم المجرات ونوازل الكواكب والنجوم، والتى تواكب اهتمام الجهات العالمية المعنية بشؤن السماء وما تزخر به من ايات الخالق الواحد الوهاب.

 

قال الدكتور نبيل حلمي، رئيس مجلس ادارة جمعية مصر الجديدة،  ان الاهتمام بالفلك يعود الى قدماء الشرقيين الذين كانوا متقدمين تقدماً رائعاً فى العلوم الفلكية ؛ حيث عرفوا طريقة رصد النجوم والكواكب واستخدام أدوات رصد مناسبة، مثل المزولة والساعات المائية وغيرها،  كما عرفوا أيضاً التقويم الشمسي والتقويم القمري، حيث قسموا السنة إلى اثني عشر شهرا والشهر إلى ثلاثين يوماً، فتكون السنة الشمسية  365 يوم، فى حين تكون السنة لقمرية  354 يوم، كما رصدوا ظاهرتي الكسوف والخسوف.

 

اشار الدكتور نبيل حلمي، ان الجمعية بمختلف فروعها الثقافية تنظم الفعاليات الفلكية في اطر برامج مع الجمعية المصرية لعلوم الفلك " ESA "، تنظم فى الساعة 7 من مساء غد الثلاثاء  امسية فلكية في مقر مكتبة المستقبل.


ويقوم الحضور  برصد سطح القمر باستخدام التليسكوبات ومشاهدة الفوهات النيزكية وتصويرها بكاميرا الموبايل من خلال عدسة التلسكوب، كما سيتم رصد أكبر كواكب المجموعة الشمسية، المشترى بأقماره  الأربعة المشهورين. وبالعين المجردة يتعرف المشاركين على بعض المجموعات النجمية التي يمكن رؤيتها من داخل المدينة وكيفية تحديد الإتجاهات بالنجوم، بالإضافة لمناقشة عامة لاستفسارات الحضور الفلكية أثناء الأمسية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جمعية مصر الجديدة الدكتور نبيل حلمي الفلكية الكواكب الكسوف الخسوف

إقرأ أيضاً:

مكتبة الاسكندرية تحتفل للعام السابع عشر ب “ العلوم فى مصر القديمة”

افتتح  مركز القبة السماوية العلمي، التابع لقطاع التواصل الثقافي في مكتبة الإسكندرية ، اليوم  احتفالية العلوم للعام السابع عشر على التوالي، في «قرية العلوم» بالساحة الخارجية (البلازا) في رحاب مكتبة الإسكندرية.

 

تتناول احتفالية العلوم هذا العام موضوع «العلوم في مصر القديمة»، حيث تُقام العديد من ورش العمل التي تسلط الضوء على المجالات العلمية في مصر القديمة، مثل: الطب والهندسة وعلم التحنيط والزراعة والصناعات القديمة والكتابة الهيروغليفية وصناعة الورق.

بالإضافة إلى ذلك، من المقرر أن تتضمن الفعاليات رحلة تصويرية داخل مقبرة الملك «توت عنخ آمون»، وعروضًا علمية تفاعلية تحت عناوين «ملكات مصريات» و«الرحلة» و«الملك أحمس».

 

الجدير بالذكر أن احتفالية العلوم تُعد مهرجانًا عامًا يهدف إلى تعزيز مكانة العلم في المجتمع، حيث يوفر فرصة للجمهور من جميع الأعمار والخلفيات الثقافية للتساؤل والنقاش والاستكشاف من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة التفاعلية.

 

وتتركز فعاليات الاحتفالية في "قرية العلوم"، التي تتضمن وحدات عرض متنوعة تستضيف عروضًا وأنشطة تفاعلية مختلفة.

من جانب اخر أكد مدير مكتبة الإسكندرية أن دور المؤسسات الثقافية مهم في مواجهة التطرف وترسيخ المثل العليا والجمال، فضلا عن أن دور مكتبة الإسكندرية تنويري محلي وإقليمي خاصة في مواجهة التطرف، خاصة وأن العقول المفكرة هي القادرة على محاربة تلك الأفكار، وأن المؤسسات الثقافية لها دورٌ كبيرٌ في ترسيخ مفاهيم المثل العليا والجمال، وتعمل دائمًا على تحقيق تلك الأهداف خلال مسيرتها.

جاء دلك خلال الاجتماع السنوي لأعضاء وشباب الباحثين المنتسبين للشريك العربي الإقليمي لأكاديمية العالم للعلوم للدول النامية، الذي عُقد افتراضيا بحضور الدكتورة صباح المؤمن، نائب رئيس أكاديمية العالم للعلوم للدول النامية للمنطقة العربية، والدكتور عادل البلتاجي، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الأسبق بجمهورية مصر العربية، بالإضافة إلى عدد من العلماء والأساتذة الجامعيين أعضاء الأكاديمية، وشباب الباحثين المنتسبين للأكاديمية من مختلف الدول العربية مثل لبنان والأردن وليبيا والسودان وتونس والكويت وسلطنة عمان.

أكد الدكتور أحمد زايد اعتزاز مكتبة الإسكندرية باستضافة الشريك العربي الإقليمي لأكاديمية العالم للعلوم للدول النامية منذ عام 2005 من خلال مركز الدراسات والبرامج الخاصة التابع لقطاع البحث الأكاديمي بالمكتبة. كما أكد على سعي مكتبة الإسكندرية لدعم التَميُّز العلمي في المنطقة العربية، وبناء القدرات العلمية للعلماء العرب، خاصةً شباب العلماء.

وأشار مدير مكتبة الإسكندرية إلى حرص الشريك العربي الإقليمي لأكاديمية العالم للعلوم للدول النامية على الاهتمام بشباب الباحثين ودعمهم، حيث يقوم من خلال أنشطته السنوية بتعزيز القدرات العلمية والتميز العلمي للعلماء العرب، وذلك لتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة العربية، بالإضافة إلى دعم الجهود الرامية لتعزيز المجتمع العلمي بالمنطقة العربية ودعم ثقافة الابتكار والانفتاح على الآخر.

 

وأضاف الدكتور أحمد زايد أن العالم يشهد سباقًا علميًّا محمومًا تتصدر فيه المجتمعات التي تدعم إنتاج المعرفة وتوظيفها في تنمية مجتمعاتها، وأنه لم يعد هناك خيار أمامنا سوى مواكبة هذه الوتيرة العلمية المتسارعة لضمان مستقبل مزدهر. وفي هذا السياق، تعتز مجتمعاتنا العربية بما تملكه من ثراء علمي وفكري، ومن عقول متميزة في مختلف المجالات التي تمثل امتدادًا لحضارات عظيمة. 

 

 

مقالات مشابهة

  • مكتبة محمد بن راشد تبحر في «فن كتابة الرواية التاريخية»
  • «كبر فيها حلمي».. محمد شاهين يتضامن مع لبنان بكلمات مؤثرة
  • الجمعية الفلكية الأردنية ترصد مُذنب تسوتشينشان – أطلس على بعد 270 مليون كيلومتر
  • مكتبة الإسكندرية تختتم فعاليات "احتفالية العلوم" في نسختها الـ17
  • لن تصدق كيف ردت الفلكية ‘‘ليلى عبداللطيف’’ عند سؤالها عن مصير ‘‘حسن نصرالله’’ .. هل توقعت اغتياله؟ (فيديو)
  • نبيل الحلفاوي يوجة رسالة للزمالك بعد فوزه بلقب السوبر الإفريقي
  • روجينا تكشف عن صور نادرة تجمعها مع أحمد حلمي
  • ياسر حلمي يحذر من استخدام الثلج ومعجون الأسنان في علاج الحروق (فيديو)
  • مكتبة الاسكندرية تحتفل للعام السابع عشر ب “ العلوم فى مصر القديمة”
  • في ذكرى ميلاد ثريا حلمي... تعرف على أبرز المحطات الفنية لها