سوسن بدر تعيش صراعات مع أبنائها في مسلسل " حدوتة منسية "
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
تواصل الفنانة سوسن بدر، تصوير مسلسل " حدوتة منسية " المقرر عرضه في شهر يناير المقبل، حيث تجسد دور أم لخمسة أبناء منهم هشام إسماعيل وطارق صبري يدخل بينهم صراعات.
أحداث مسلسل حدوتة منسية
تدور مسلسل " حدوتة منسية " في إطار اجتماعي عائلي، عن أزمة ميراث في عائلة كبيرة، بين أبناء سوسن بدر، ويحدث شِقَاق وأزمة عائلية بين الإخوة هشام اسماعيل ومحمود حجازي، محمد علي رزق، طارق صبري، ريم سامي، نانسي صلاح، ويمتد الخلاف لكل شخص في أسرته، بسبب هذا الميراث.
مسلسل" حدوتة منسية” من إخراج محمد محيى الدين، وتأليف محمود حمدان، ويشارك في بطولة المسلسل كل من أحمد فهيم، عبير صبري، محمود حجازي، هشام إسماعيل، طارق صبري، ريم سامي، نانسي صلاح، محمد علي رزق، أحمد صيام، أمير صلاح الدين، دعاء حكم، هلا السعيد، محمد لطفي شاهين، رجوي حامد، عبير منير، حسن عبدالله، مصطفي منصور، علاء قوقه، وآخرون.
سوسن بدر تنتظر عرض فيلم آل شنب
ومن ناحية أخرى، تنتظر سوسن بدر عرض فيلم “آل شنب” مع النجمة ليلى علوي في دور السينمات المصرية خلال شهر ديسمبر المقبل.
فيلم " آل شنب " بطولة كل من: ليلى علوى، لبلبة، سوسن بدر، أسماء جلال، هيدى كرم، محمود البزاوى، خالد سرحان، على الطيب، ابتهال الصريطي، حسن مالك، سلافة غانم، نورين أبو سعدة، أحمد عصام، هبة يسرى، تأليف أحمد رؤوف وإسلام حسام وإخراج أيتن أمين.
سوسن بدر تواصل تصوير فيلم سارة وعلي
كما تواصل سوسن بدر تصوير الفيلم السينمائي " سارة وعلى"، بطولة كل من: منة شلبي، أحمد داود، أحمد خالد صالح، جيهان الشماشرجي، من تأليف وإخراج هبة يسري، وإنتاج شركة Sea-Cinema لـ أحمد فهمي وهاني نجيب.
وتدور أحداث فيلم “ سارة وعلي” في إطار اجتماعي رومانسي، ويجسد أحمد داود خلاله شخصية مهندس ويعيش قصة حب مع منة شلبي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سوسن بدر صراعات حدوتة منسية سارة وعلي فيلم آل شنب حدوتة منسیة سوسن بدر
إقرأ أيضاً:
بيارة الصرف.. مقبرة أربعة شباب وحكايات كفاح لم تكتمل
في زوايا قرية الرجدية الهادئة، كانت الحياة تسير بشكل طبيعي، يحفها كفاح الشباب وسعيهم وراء لقمة العيش، أربعة أصدقاء، محمد كارم، محمد رأفت، جمال مصطفى، ومحمد رجب، كانوا نموذجاً للكفاح، شباب في مقتبل العمر يقتسمون الأحلام، يروون أرض العمل بعرقهم، قبل أن تخطفهم بيارة صرف صحي في لحظة مأساوية، تاركة خلفها فراغاً لن يملأه إلا الحزن.
محمد كارم كان يعد العدّة لمستقبل أفضل، بينما جمال كان يرسم خطوط مستقبله بأيدٍ متعبة ولكن طموحة، محمد رأفت ومحمد رجب لم يكونا أقل عزماً، يتشاركان مع أصدقائهما دروب الحياة وصعابها، لكن القدر كان أسرع، وبيارة الموت كانت النهاية المفجعة، حيث اختلطت الأحلام بالوحل، وابتلعهم الظلام.
الحادثة أسفرت عن وفاة الأصدقاء الأربعة وإصابة اثنين آخرين في حالة حرجة، لكن صوت الحكومة لم يغِب عن المأساة، فقد وجه الوزير محمد جبران بسرعة التحرك، لتقديم العزاء لعائلات الضحايا، وزيارة المصابين، والتحقيق في الحادث لكشف أسبابه ومنع تكرار هذا السيناريو المؤلم.
كما أُعلنت التعويضات لأسر الضحايا والمصابين، تأكيداً على وقوف الدولة بجانب أبنائها.
القرية التي احتضنت طفولتهم خرجت عن بكرة أبيها لتوديعهم في مشهد جنائزي مهيب، حيث امتزجت الدموع بالدعاء، في أزقة البلدة، كانت الحكايات تتردد: "محمد كان شاباً خلوقاً، لا يتردد في مساعدة الآخرين"، و"جمال كان يكافح ليبني مستقبلاً مشرقاً".
أما الجيران، فلم يكفوا عن سرد مآثرهم: "كانوا كتفاً لكتف، في العمل والصداقة، حتى في الموت"، الجنازة كانت حديث البلدة، ليس فقط لبكاء الأهل، بل لحسرة كل بيت، وكأن كل عائلة فقدت ابناً من أبنائها.
الحزن خيم على كل زاوية، وذكرياتهم لم تفارق القلوب، هؤلاء الشباب غادروا الحياة قبل أن يكتمل مشوارهم، تاركين خلفهم وجعا.
مشاركة