«الهجرة»: تيسيرات لتحويل أموال الجالية المصرية في جدة دون رسوم

أعلنت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، اعتزام ممثلي البنك العربي الوطني التواجد داخل القنصلية المصرية في جدة خلال أيام الانتخابات الثلاث أيضا، لتحويل أموال الجالية المصرية بأي كمية دون أي مصاريف أو رسوم على الإطلاق إلى مصر، وهو الموقف الذي حظي بتأييد حاد من المشاركين، وأشادت به لخدمة المصريين بالخارج، فيما أعلن ممثل بنك مصر بالسعودية أنّ البنك سيحول الأموال إلى مصر دون أي رسوم أو مصاريف إدارية.

اهتمام الوزارة بشباب المصريين بالخارج

واستعرضت جندي جهود وزارة الهجرة، لتوضيح الحقائق للمصريين بالخارج، مشيرة إلى اهتمام الوزارة بشباب المصريين بالخارج من خلال مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب المصريين بالخارج ودورهم الكبير خلال فترة الأزمات التي شهدتها عدة دول، سواء حروب أو كوارث طبيعية، وهذا في إطار استراتيجية وزارة الهجرة للاهتمام بالتواصل مع شباب المصريين بالخارج وتنظيم معسكرات للشباب والزيارات إلى أرض الوطن، والعمل في إطار المبادرة الرئاسية «اتكلم عربي» بالمرحلة الثانية بعنوان «جذورنا المصرية»، وكذلك تطوير مركز شباب المصريين بالخارج «ميدسي MEDCE» التابع للوزارة، لتعظيم دور أعضائه والاستفادة منهم ودمجهم في خطط التنمية للدولة في ضوء استراتيجية تمكين الشباب التي يتبناها الرئيس ويحرص على تطبيقها، لتضم عددا من الأنشطة الجديدة لتعزيز التواصل مع الشباب المصري بالخارج.

وحول التطبيق الإلكتروني الذي يتضمن مختلف المحفزات للمصريين بالخارج، أوضحت وزيرة الهجرة أنّه جار الانتهاء منه قريبا بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وقريبا سيكون هناك أخبار جيدة بشأن الإعارات بالخارج وعمل المرافقين، وإجازات العاملين بالخارج، وطالبتهم بترقب الخدمات للاستفادة منها.

وقالت جندي، إنّ الوزارة تخدم 14 مليون مصري بينهم عددا كبيرا من العلماء والخبراء وأساتذة الجامعات والمستشاريين القانونيين والمتخصصين في مجالات نادرة، ولدينا دارسون بالخارج وعمالة بسيطة، ما دفعنا لإعداد قاعدة بيانات للمصريين بالخارج وفقا للتخصصات الخاصة بهم، لتحقيق أقصى استفادة من خبراتهم التي اكتسبوها.

وفي السياق ذاته، رحب السفير أحمد عبد المجيد، قنصل مصر العام في جدة، بالسفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، مثمّنا جهودها في رعاية المصريين بالخارج وتلبية احتياجاتهم، مؤكدًا أنّنا أمام عمل وطني مهم وهي الانتخابات الرئاسية، وليس بغريب على المصريين أن يكونوا إيجابيين في جميع الأوقات، لافتا إلى أنّ المشاركة هي رسالة للعالم بأنّ المصريين يشاركون في صنع مستقبل وطنهم وسط تعاون مختلف جهات الدولة لتقديم مختلف الخدمات التي يحتاجونها والتنسيق الكامل في شأن تذليل العقبات وتشجيع المصريين على المشاركة الكاملة في الاستحقاق الدستوري القادم.

ومن ناحيتهم، قدّم المصريون في جدة الشكر للوزيرة لتوضيح الحقائق بشفافية، حيث أشاروا إلى أنّ المشاركة بالانتخابات واجب وطني على كل المصريين بالخارج لإعطاء رسالة لنقول للعالم إنّه رغم كل الضغوط التي تواجهها الدولة المصرية، فهم عازمون على تشجيع جميع المواطنين في محيطهم للتصويت، مؤكدين أنّهم خلف الدولة المصرية، ومستعدون لدعم مصر اقتصاديا، مشيدين بتأسيس الشركة الاستثمارية للمصريين بالخارج وبمبادرة السيارات التي كانت حلما قديما لدى المصريين بالخارج.

وأعرب عدد من رجال الأعمال المشاركين عن عدد من الافكار التي يمكن أن تدعم الاقتصاد المصري، كما أعربوا عن اهتمامهم بالانضمام للشركة، وهو ما شجعته الوزيرة، مؤكدة أنّ الاستثمار في مصر الآن ليس فقط عمل وطني بل هو أيضا فرصة اقتصادية ضخمة يجب أن تستغل.

وطالب المشاركون بأن يكون هناك آليات متعددة للترويج للاستثمارات في مصر، وأن يكون هناك قطاعات في مصر مستهدفة بالتخصيص على الفور، مشيدين بجهود وزيرة الهجرة لما أحدثته من ثورة كبيرة في ملف المصريين بالخارج وتلبية احتياجاتهم، مطالبين الوزيرة بالاستمرار واستكمال المشوار الذي بدأوه، قائلين: «كملي المشوار وإحنا في ضهرك».

المصدر: الوطن