بيع قبعة نابليون بونابارت بـ 1932 مليون يورو!
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
بيعت قبعة نابليون الأول، ذات القرنين الأسود الشهير بطوقه الأزرق والأبيض والأحمر. بمبلغ 1.932 مليون يورو (مع الرسوم) يوم الأحد في مزادات تجاوزت بكثير تقديرات دار أوسينات للمزادات.
ولم يتم الكشف عن هوية أو جنسية المشتري. حيث اجتذب هذا المزاد “هواة الجمع من جميع أنحاء العالم” وأثار ضجة كبيرة. حسبما أشارت دار المزادات التي حطمت الرقم القياسي الخاص بها.
وتم عرض القبعة التي بيعت يوم الأحد للجمهور مسبقًا وتراوحت قيمتها بين 600 ألف و800 ألف يورو. كان سعرها 500 ألف يورو، وبالتالي بيع أكثر بأربعة أضعاف تقريبًا. خلال المزادات التي أقيمت قبل أيام قليلة من إصدار فيلم كبير الميزانية عن السيرة الذاتية لنابليون، مع دور خواكين فينيكس.
وأعلن البائع بالمزاد جان بيير أوسينات في أكتوبر أن “القبعة وحدها تمثل صورة الإمبراطور”.
وكان الرقم القياسي السابق 1.884 مليون يورو في 2014، وسجله أوسينات أيضا في فونتينبلو. حصل عليها رجل أعمال كوري جنوبي، وجاءت من مجموعة عائلة موناكو الأميرية.
وفي عام 2018، بيعت القبعة التي تم ارتداؤها خلال معركة واترلو، وفقًا لـ De Baecque et Associés، بمبلغ 350 ألف يورو في ليون.
وتم صنع القبعة الجاهزة على يد بيير كوينتين جوزيف بايون، مسؤول تموين الإمبراطور منذ عام 1806.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
شجار داخل مركز اقتراع بسبب قبعة مناهضة لـ بايدن| فيديو
اندلع شجار في مركز اقتراع بمكتبة مقاطعة أورانجبورج بولاية ساوث كارولينا الأمريكية، أثناء التصويت المبكر بين موظفي الاقتراع وناخب رفض إزالة قبعة تحمل شعارا سياسيا مناهضا للرئيس جو بايدن.
ووثقت لقطات على مواقع التواصل الاجتماعي مشادة بين الناخب وعدد من الموظفات، بعد أن تم إبلاغه بأنه لا يمكنه التصويت مرتديا زيا يحمل دلالة سياسية.
وطلب أحد موظفي الاقتراع من الرجل إزالة القبعة التي كتب عليها "دعنا نذهب براندون" التي كان يرتديها، والمرتبطة بشعار مناهض للرئيس بايدن، قائلا: "سيدي، لا تشتمني"، فرد الرجل غاضبا: "أغلق فمك ودعني أصوت".
ووفقا لقوانين ولاية ساوث كارولينا، يمنع ارتداء الملابس أو حمل المواد الدعائية السياسية ضمن مسافة 500 قدم من مراكز الاقتراع.
ويلزم القانون الموظفين في مراكز الاقتراع باستخدام جميع الوسائل المعقولة للحفاظ على هذه المراكز خالية من الترويج السياسي.
موسكو: الاتحاد الأوروبي في طليعة الأطراف المعرقلة لعمل الصحفيين