القدس المحتلة-سانا

أكدت المقاومة الفلسطينية أن دماء أطفال غزة ستبقى شاهدة على إجرام كيان الاحتلال الإسرائيلي النازي، مطالبة الأمم المتحدة بتوفير الحماية لأطفال فلسطين، وإدراج الكيان على قائمة العار ومحاكمة مسؤوليه كمجرمي حرب.

وقالت المقاومة في بيان اليوم بمناسبة اليوم العالمي للطفل: بينما تحتفي الأمم المتحدة والعالم في مثل هذا اليوم باليوم العالمي للطفل يواصل الاحتلال الصهيوني النازي وحكومته وجيشه الفاشي إجرامهم البشع في ارتكاب المجازر المروعة بحق أطفالنا في قطاع غزة على مدار 45 يوماً، عبر القصف الهمجي الذي طالهم وهم نيام آمنون في بيوتهم، أو يلعبون في باحات مدارسهم التي تحولت إلى مراكز نزوح مكتظة بهم أو وهم يمارسون هواياتهم مع أترابهم بين أزقة وحارات بلداتهم ومخيماتهم، حيث ارتقى ما يزيد على 5500 طفل شهيد، وجرح وأصيب الآلاف منهم، حيث فاق عدد الجرحى من أهلنا في القطاع 30 ألفاً، 80 بالمئة منهم أطفال ونساء، ولا يزال أكثر من 1800 طفل في عداد المفقودين.

وأضافت المقاومة: إن الاحتلال الإرهابي يمعن في تعميق آلام أطفالنا المرضى والجرحى والمصابين والخدج، من خلال حصار المستشفيات وقصفها وتدميرها الممنهج، وعبر سياسة التجويع والتعطيش والتهجير، في انتهاك صارخ لكل القيم الإنسانية والأعراف والشرائع والمواثيق الدولية.

وأكدت المقاومة أن احتفاء الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية بيوم الطفل العالمي يضعهم أمام حقيقة دورهم المنوط بهم في حماية أطفال قطاع غزة وتوفير كل مقومات الحياة الإنسانية، كما يحملهم المسؤولية السياسية والأخلاقية والإنسانية للعمل والتحرك الجاد لوقف المجازر وحرب الإبادة الجماعية التي تتعرض لها الطفولة البريئة في فلسطين.

وطالبت المقاومة بإدراج الكيان الصهيوني النازي في قائمة العار، التي تضم المنظمات والدول المنتهكة لحقوق الأطفال، والعمل بكل الوسائل لمحاكمة مسؤولي الاحتلال على جرائمهم بحق الأطفال الفلسطينيين كمجرمي حرب.

وأشارت المقاومة إلى أن تصعيد الاحتلال النازي جرائمه ضد أطفال فلسطين ما هو إلا محاولة يائسة لكسر إرادة الشعب الفلسطيني وصموده وثباته في أرضه، مؤكدة أن الفلسطينيين سيواصلون المقاومة حتى دحر الاحتلال وزواله واستعادة جميع حقوقهم الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها حقهم في تقرير مصيرهم بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

نائب الحزب: المعادلة ستبقى الجيش والشعب والمقاومة

شيع "حزب الله" وأهالي  الهرمل، اليوم، الشهيـد محمد حسين فهده بمراسم تكريمية خاصة اقيمت في ملعب نادي "التضامن"، حمل خلالها ثلة من المجـاهدين النعش على الأكتاف، على وقع موسيقى "كشافة الإمام المهـدي" التي عزفت لحن الحزن ونشيد "حزب الله"، وأدت ثلة أخرى التحية وقسم الوفاء والبيعة.

حضر التشييع عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب إيهاب حمادة وحشد من الفاعليات والأهالي.

وألقى حمادة كلمة اكد خلالها ان "العدو لا يفهم إلا لغة القوة بعدما ثبت للعيان في ظل رعاية دولية وأممية، ان العدو لا يعرف معنى لحقوق ولا شعور الإنسانية، ولا يرعى عهدا".

أضاف: "ما ثبت ان نهج المقـاومة هو الذي يحمي وأن الخيارات الأخرى هي التي يصل من خلالها العدو ليدمر غالبية القرى"، مشددا على ان "المعادلة ستبقى الجيش والشعب والمقـاومة التي كانت تراقب وتتابع تحرك شعبها في الدخول إلى القرى، وقد أشارت في بيانها الأخير إشارة واضحة لحضورها إلى جانب الناس الذين يدخلون على عيونها المرابطة". 

وختم: "من كان يقول أن المقـاومة سوف تكون خارح جنوب الليطاني، فإذا بالمرأة والطفل والعجوز يدخلون جنوب الليطاني وعلى قلوبهم صورة لشهيـد الأمة السـيد حسن نصـر اللـه وباقي الشهـداء وفي كفه راية المقـاومة". (الوكالة الوطنية) 

مقالات مشابهة

  • اشتباكات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في جنين.. وإصابات مؤكدة بالإسرائيليين
  • مقتلع أظافر أطفال درعا .. كيف اعتقل ابن خالة الأسد؟
  • بعدما أعلنت حماس استشهاده ونخبة من كبار القادة.. محطات في حياة محمد الضيف "المتخفي الأبرز" في تاريخ المقاومة الفلسطينية.. نجا من 7 محاولات اغتيال .. وظلت صورته غامضة طوال 6 عقود
  • “الحراك الجنوبي”: دماء شهداء المقاومة والأمة وقود النصر المظفر
  • الأمم المتحدة: الأونروا تواصل عملها في الأراضي الفلسطينية
  • مكون الحراك الجنوبي: دماء شهداء المقاومة والأمة وقود النصر المظفر
  • سياسي أنصار الله: دماء القادة الشهداء هي مشعل المقاومة ووقود حركتها والطوفان المتجدد الذي لن يتوقف إلا بزوال إسرائيل
  • سياسي أنصار الله: دماء القادة الشهداء مشعل المقاومة ووقود حركتها والطوفان الذي لن يتوقف إلا بزوال إسرائيل
  • الأمم المتحدة: الأونروا تواصل عملها في سائر الأراضي الفلسطينية
  • نائب الحزب: المعادلة ستبقى الجيش والشعب والمقاومة