المناطق_واس

تُعد المتاحف الخاصة بمنطقة نجران من أهم الأماكن الثقافية التي تحافظ على التراث والفنون وتعرضها للجمهور، وتجعل الزائر يشعر بالاندماج مع الأعمال الفنية والمقتنيات التراثية ويعيش تجربة فريدة وممتعة ضمن إطار ثقافي ومعرفي يستعيد من خلاله حقبة زمنية لتاريخ وحضارات المنطقة وحياة الأجداد قديماً.

وأسهم المهتمين بالآثار والتراث في نجران عبر متاحفهم الخاصة في الحفاظ على الموروث الثقافي والتراثي للمنطقة، كما وفروا الفرص للزوار لاستكشاف التاريخ والثقافة المحلية من خلال ما يعرض من قطع ومعروضات تراثية هامة في تلك المتاحف تعود إلى العصور القديمة والحديثة، لتكون ذاكرة حيَّة تربط الحاضر بالماضي، ومنبرًا من منابر الوعي التي تثقف جيل اليوم بتاريخ بلادهم ومجتمعهم وحضارتهم الكبيرة التي امتدت لقرون، علاوة على أنها وجهة حضارية وسياحية لزائري منطقة نجران، والمهتمين بالتاريخ والتراث وطلاب وطالبات المدارس والجامعات.

أخبار قد تهمك القبض على 4 مخالفين لنظام أمن الحدود لمحاولتهم تهريب نبات القات المخدر بنجران 18 نوفمبر 2023 - 9:43 مساءً القبض على مخالف لنظام أمن الحدود بنجران لمحاولته تهريب 10 كيلوجرامات من مادة الحشيش المخدر 13 نوفمبر 2023 - 7:56 مساءً

ويبرز متحف “الفيصل” الخاص بمدينة نجران لمالكه سعيد بن فرج آل بشر، الذي يحتوي على مجموعة واسعة من القطع الأثرية والتراثية التي تعود إلى العصور القديمة والحديثة، ويتيح للزوار استكشاف تاريخ المنطقة وتعرف على ثقافتها من خلال ما يقدمه من معروضات تراثية للمنطقة ولتاريخ الدولة السعودية.

وأوضح آل بشر، أنه عمل على أنشاء المتحف منذُ أكثر من 45 سنة ماضية من خلال جمع القطع التراثية والأثرية التي تشتهر بها المنطقة، إلى جانب مجموعة من القطع والأدوات التراثية الشعبية التي تمثل طريقة الحياة التقليدية والعادات الشعبية القديمة في نجران، إضافة إلى عرض العديد من الصور والمقتنيات التي تحكي مراحل الدول السعودية الثالثة.

من جانبه أكّد مالك “متحف وقرية نجران التراثية”، ناصر مبارك الصقور حرصه على إنشاء القرية الطينية وفق التراث العمراني الذي تتميز به نجران، كما وفر بها الأدوات وآلات التي كانت تستخدم في الزراعة قديماً، كما حرص على توفير الأزياء التقليدية المحلية القديمة، مبيناً أن القرية تستقبل الوفود الطلابية والزوار من خارج المنطقة للتعرف واستكشاف تاريخ وحضارة نجران القديمة.

وتحتضن منطقة نجران 5 متاحف خاصة تابعة لهيئة المتاحف وتشمل متحف “بن سويد” في محافظة حبونا بمركز الحرشف، ومتحف وحصن “الرحاب” في محافظة بدر الجنوب بمركز الرحاب، ومتحف وقرية نجران بحي دحضة، ومتحف “نوادر التراث” بحي أبا السعود، و “متحف تراث الأخدود” بحي الشرفة، التي تتنوع مقتنيات التراثية والأثرية بين جمع وحفظ القطع النادرة، والمحافظة عليها ضمن بيئة مناسبة من التلف والتدهور، كما تعمل على تعزيز الوعي الثقافي بين الجمهور، من خلال جهودها في الحفاظ على القطع التراثية وتوثيق تاريخ وموروث المنطقة، بما يسهم في بناء جسور للتواصل بين الماضي والحاضر وإثراء المشهد الثقافي والتراثي المجتمعي.

 

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: نجران من خلال

إقرأ أيضاً:

وزارة الثقافة توقع مذكرة تفاهم مع شركة سرك لتعزيز الاستدامة البيئية في منطقة جدة التاريخية

المناطق_واس

وقعت وزارة الثقافة مذكرة تفاهم مع الشركة السعودية الاستثمارية لإعادة التدوير (سرك)، بهدف تعزيز التعاون في مجالات إدارة النفايات وتدويرها في منطقة جدة التاريخية.

وجاءت هذه الخطوة في إطار سعي الوزارة لإعادة إحياء المنطقة التاريخية، وتعزيز الاستدامة البيئية، ودعم المبادرات الخضراء والمشاريع البيئية، وتحسين تجربة الزوار.

أخبار قد تهمك برنامج التطوع والشراكة المجتمعية بمحافظة جدة يشارك في فعاليات معرض “أسبوع البيئة 2025” 25 أبريل 2025 - 1:04 صباحًا محافظ جدة يرعى بعد غدٍ انطلاق فعالية “امشِ 30” لتعزيز الوعي الصحي والمجتمعي 24 أبريل 2025 - 11:31 مساءً

وقع المذكرة عن الجانبين مدير عام الإدارة العامة لإدارة المنطقة في برنامج جدة التاريخية التابع لوزارة الثقافة المهندس وائل بن سامي صائم الدهر، والرئيس التنفيذي لفرع شركة “سرك” في المنطقة الغربية المهندس هيثم بن حسن بن حامد.

وتشمل مذكرة التفاهم والتعاون في تطبيق أفضل الممارسات والحلول لتدوير نفايات البناء والهدم، وإدارة النفايات الصلبة وتحويلها إلى مواد أولية لإعادة استخدامها مثل الحصى والتسميد لتعزيز تطبيق مبدأ الاقتصاد الداخلي, وتتضمن كذلك تحديد آليات فعالة لجمع وتنظيف ونقل النفايات في جدة التاريخية، إضافة إلى رفع مستوى الوعي البيئي بين الزوار والمقيمين.

ويسعى الجانبان من خلال تعاونهما المشترك إلى دعم الاقتصاد الوطني، والمحافظة على البيئة، بتحقيق عدد من المستهدفات بحلول عام 2035م، تشمل المساهمة في زيادة النمو الاقتصادي والناتج المحلي، وتقليل الانبعاثات الكربونية لدعم الاستدامة والبيئة، وتحقيق توفير استهلاك الوقود من خلال تحسين الكفاءة والاستدامة وتوفير فرص عمل، وهو ما يجسد التزام وزارة الثقافة بتعزيز التنمية البشرية، وتحقيق أهداف الاستدامة البيئية والاقتصادية تماشيًا مع رؤية المملكة 2030م.

يذكر أنه وضمن جهود صيانة وتحسين المساحات العامة في منطقة جدة التاريخية، انتهت وزارة الثقافة من إضافة 120 ألف متر مربع من المساحات الخضراء في مختلف المناطق العامة بجدة التاريخية, إلى جانب ذلك، يقوم 579 مسؤولًا من القوى العاملة في نطاق النظافة والصيانة بالوزارة بإزالة 70 طنًا من النفايات يوميًا، باستخدام 729 من المعدات المعنية بالنظافة وصيانة الحدائق.

وتأتي هذه الاتفاقية في إطار جهود الوزارة لإعادة إحياء المنطقة، وتفعيلها اقتصاديًا، وتبني معايير التميز التشغيلي، وذلك من خلال أفضل الممارسات على مستويات الإشراف والحوكمة، وتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة، عبر مشاريع حضرية تنموية صديقة للبيئة، ورفع مستوى الخدمات والمرافق، بما يثري من تجربة الزوار، ويسهم في جعلها وجهة تراثية وسياحية عالمية.

مقالات مشابهة

  • الملك أحمد فؤاد يزور متحف أم كلثوم بالمنيل
  • ملتقى سيناء لفنون البادية يوصي بصون الذاكرة الشعبية وتوثيق التراث البدوي
  • وزارة الثقافة توقع مذكرة تفاهم مع شركة سرك لتعزيز الاستدامة البيئية في منطقة جدة التاريخية
  • فريدة الحوسني: الإمارات تعمل على الوصول إلى عالم خال من الملاريا
  • زوار معرض “بيئتنا كنز” بنجران يتفاعلون مع المرسم الحر
  • الملك أحمد فؤاد الثاني يزور متحف الخزف الإسلامي.. صور
  • الأحد.. الثقافة تقيم المعرض الثالث للكتاب والحرف التراثية بالعاصمة الإدارية
  • قرابين الآلهة في مصر القديمة.. ندوة بـ متحف الأقصر للفن المصرى
  • تعرف على المشروعات التي تدرس مصر تنفيذها في جيبوتي بمجال النقل
  • أمير نجران يطَّلع على التقرير السنوي لإدارة السجون بالمنطقة