شارك الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عيّاد في فعاليات حفل تخريج الطلاب الإندونيسيين من الدارسي بجامعة الأزهر، بحضور د. سلامة داوود - رئيس جامعة الأزهر ونواب رئيس الجامعة، وعدد من عمداء الكليات، وممثلي السفارة الإندونيسية.

البحوث الإسلامية: حق لإسلامكم أن تدفعوا عنه فقد تحصنتم بمنهجية أزهرية قوية 

وخلال كلمته في الاحتفال قال الأمين العام، إن هذه ليست هي المرحلة الأخيرة لطالب العلم، بل هي بداية لرحلة علمية جديدة يسعى فيها الخريج للوصول إلى العمق في معارفه بعد ما تعلمه خلال المرحلة الجامعية من منهجية علمية تمكّنه من أن يكون من الباحثين المتميزين نتيجة ما تلقاه من علوم ومناهج على أيدي علماء الأزهر الأفاضل في تخصصات علمية متنوعة.

«البحوث الإسلامية» يوجه قافلة لوعاظ وواعظات الأزهر إلى جنوب سيناء البحوث الإسلامية: مد موعد استقبال أوراق مؤتمر «علوم الآثار والفلك» إلى منتصف ديسمبر


وتابع الأمين العام مخاطبًا الطلاب: من جُلّ رسالتكم أن تؤدوا حق الإسلام من خلال القيام بدوركم بتعريف الإسلام ونقله عمليًا من خلال السلوك الحقيقي للمسلم، مع أهمية أن يكون لكم منهجية واضحة في تحري الحق والتزام الموضوعية واحترام العلم والعلماء، بل كونوا خير سفير للإسلام، فحق لإسلامكم أن تدفعوا عنه فقد تحصنتم بمنهجية أزهرية قوية تمكنه من أداء هذه الرسالة حق الأداء.

وأكد عياد أنه آن الأوان لأن يقدم كل طالب علم ما عليه من حقوق للعلم وأهله من خلال التمسك بسلوك وأخلاق أهل العلم، ما يجعلهم من القادرين على المساهمة في نقل الحضارة الإسلامية وتراثها القويم، مشيرًا إلى أن المجتمع في حاجة إلى قدوات نافعة له سواء من الرجال أم من النساء، خاصة في ظل هذه الظروف التي يعاني منها المجتمع من غياب للقيم والأخلاقيات والتي تحتاج إلى بذل مزيد من الجهود الممكنة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البحوث الإسلامية ازهر الإسلام جامعة الأزهر البحوث الإسلامیة

إقرأ أيضاً:

عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية: العلم لا حدود له ويمكن التخصص في أكثر من مجال

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن العلم لا يعرف الحدود وأنه يمكن للإنسان أن يتخصص في أكثر من مجال بفضل الإيمان الحقيقي والعزيمة.

وأضاف الجندي خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "dmc" اليوم الخميس، أن كتابًا لفت انتباهه أهدته له الدكتورة سارة حسين مختار، ابنة صديقه الأستاذ حسين مختار وأستاذة علم الأنسجة في جامعة الملك عبد العزيز، والذي تناول متشابهات القرآن الكريم. وأوضح أن ما شدّه في الكتاب ليس فقط محتواه العلمي، بل أن مؤلفته كانت متخصصة في الطب، ما يعكس كيف يمكن للعالم أن يتقن الطب والعلوم الدينية في آن واحد.

وأشار  إلى أن الدكتورة سارة حفظت القرآن الكريم في سن الـ18، مما يدل على أن القرآن لم يُعطلها عن العلم بل كان دافعًا لها للنجاح في مجالها، وألّفت كتابًا فريدًا من نوعه في متشابهات القرآن، حيث نظمت الآيات المتشابهة في منظومة شعرية لتسهيل حفظها وفهمها.

وأشاد الجندي بتجربة الدكتورة سارة قائلاً: "هي نموذج يُحتذى به، وتجسد القيم الحقيقية للإيمان والعلوم التي يجب أن نسعى جميعًا لتحقيقها". وأكد أن هذا الكتاب يثبت أن العلم ليس له حدود وأنه يمكن لأي شخص، سواء في الطب أو الشريعة، أن يقدم للبشرية شيئًا عظيمًا.

كما تطرق الجندي إلى قضية مثيرة للجدل، حيث أشار إلى أن هناك من يعترض على إنشاء الكتاتيب، معتبرين أنها تساهم في التخلف العلمي. وقال: "لكن تجربة ابنة صديقي، سارة، ترد على هؤلاء، وتثبت أن العلم لا يعرف التخصصات الضيقة، بل هو تفاعل مستمر بين مختلف المجالات".

مقالات مشابهة

  • عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية: العلم لا حدود له ويمكن التخصص في أكثر من مجال
  • اليوم.. البحوث الإسلامية يستضيف مفتي الجمهورية للحديث حول: «وجود الله..بين الفطرة والدليل»
  • أمين البحوث الإسلامية يلتقي رئيس الاتحاد العربي للمكتبات ورئيس صندوق مكتبات مصر العامة
  • أمين البحوث الإسلامية: مكتبة الأزهر المعمور تمثل كتابًا كبيرًا
  • أمين البحوث الإسلامية يتفقد منطقة وعظ الأقصر للوقوف على برامج وجهود التوعية المجتمعية
  • أمين «البحوث الإسلامية»: عقد ورش وندوات لمواجهة المشكلات المجتمعية والفكرية
  • «البحوث الإسلامية»: تنفيذ 76 لقاء توعويًا خلال شهرين 
  • البحوث الإسلامية يستهدف المناطق النائية بقوافل توعية مباشرة تنفذ 76 لقاء
  • تنفذ 76 لقاءً.. «البحوث الإسلامية» يستهدف المناطق النائية بقوافل توعية مباشرة
  • البحوث الإسلامية يصدر عدد (شعبان) من مجلة الأزهر