علوم وتكنولوجيا اكتشاف تطبيقين للتجسس على خوادم ضارة فى جوجل بلاى
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
علوم وتكنولوجيا، اكتشاف تطبيقين للتجسس على خوادم ضارة فى جوجل بلاى،بدأت جوجل بلاي في طرح ملصقات التغذية التى تركز على الخصوصية العام الماضي لمساعدة .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر اكتشاف تطبيقين للتجسس على خوادم ضارة فى جوجل بلاى، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
بدأت جوجل بلاي في طرح "ملصقات التغذية" التى تركز على الخصوصية العام الماضي لمساعدة المستخدمين على معرفة تطبيقات البيانات التى تجمعها حتى قبل التنزيل.
ومع ذلك، يبدو أن الجهات الفاعلة والمطورين السيئين قد وجدوا طريقة لتفادي النظام لسرقة بيانات المستخدمين.
وفقًا لمحللى الأمن السيبراني في شركة Pradeo للأمن السيبراني للأجهزة المحمولة، تم العثور على تطبيقين على Google Play مع برامج تجسس ترسل البيانات إلى خوادم ضارة.
وتلاحظ الشركة أن أكثر من 10 مستخدمين يتأثرون بالتطبيقات المحملة ببرامج التجسس، وأضافت أن صفحات تنزيل التطبيق ذكرت أنها لم تجمع البيانات.
في منشور مدونة، صرحت شركة الأمن السيبراني أنها أبلغت جوجل بالاكتشاف، والتطبيقان المزودان ببرامج تجسس هما "استرداد الملفات واستعادة البيانات" و"مدير الملفات"، تم نشر كلاهما من قبل نفس المطور المسمى "وانج توم".
كما توحي الأسماء يساعد التطبيق المستخدمين على إدارة البيانات وفي بعض الحالات، "استرداد الملفات المحذوفة من أجهزة الكمبيوتر اللوحية بهاتفك أو أي أجهزة أندرويد"، يُنصح المستخدمون بحذف التطبيقات إذا كانوا لا يزالون يستخدمونها.
وتخطت التطبيقات بطريقة ما إضافة قاعدة Google Play للتطبيقات للإعلان عن البيانات التي تجمعها، وفقا للمنشور، "على متجر Google Play، يعلن كلا الملفين الشخصيين للتطبيقات المذكورة أنهما لا يجمعان أي بيانات من أجهزة المستخدم، والتي وجدنا أنها معلومات خاطئة، علاوة على ذلك، يعلنان أنه إذا تم جمع البيانات، فإن المستخدمين لا يمكن طلب حذفه، وهو ما يخالف معظم قوانين حماية البيانات مثل اللائحة العامة لحماية البيانات ".
وتشير شركة الأبحاث إلى أن هؤلاء كانوا يجمعون البيانات، بما في ذلك قوائم جهات اتصال المستخدمين من الجهاز نفسه ومن جميع الحسابات المتصلة، وموقع المستخدم في الوقت الفعلي ورمز البلد للجوال واسم مزود الشبكة، ورمز الشبكة لمزود بطاقة SIM والعلامة التجارية للجهاز و نموذج.
ومن المحتمل أن تطبيقات Android المحملة ببرامج التجسس اجتازت فحص أمان Google Play لأنها تقدم خدمات تبدو مشروعة.
وتقترح شركة الأبحاث أنه يجب على المستخدمين رؤية المراجعات قبل تنزيل التطبيقات، في كثير من الحالات يتم عرض التطبيقات ذات عدد التنزيلات المرتفع، ولكن لا توجد مراجعات تثير الأعلام الحمراء، كما تشير الشركة إلى أنه يجب على المستخدمين "قراءة الأذونات بعناية قبل قبولها".
والجدير بالذكر أن نفس شركة الأبحاث اكتشفت العام الماضي تطبيق "رسام كاريكاتير" به أكثر من 1 lakh للتنزيل لسرقة بيانات اعتماد المستخدمين على فيسبوك.
اكتشف الباحثون حصان طروادة يسمى FaceStealer داخل تطبيق الرسوم المتحركة، وبحسب ما ورد عرض حصان طروادة شاشة تسجيل دخول على فيسبوك تطلب من المستخدمين تسجيل الدخول قبل الوصول إلى الصفحة الرئيسية للتطبيق، بعد إدخال بيانات الاعتماد سيسرق التطبيق المعلومات ويرسلها إلى خادم ضار.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: جوجل موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
حكومة الإمارات تُطلق «مؤشر البيانات»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة عمار النعيمي وسفير الهند يبحثـان العلاقات ملتقى بين جامعتي «محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» و«نهضة العلماء» بإندونيسياأطلقت حكومة الإمارات «مؤشر البيانات»، الذي تم تصميمه وفقاً لأفضل الممارسات والمعايير العالمية في مجال الإحصاء وإدارة البيانات؛ بهدف تعزيز كفاءة الأداء الحكومي، وقياس التقدم في حوكمة البيانات الوطنية.
ويُعد المؤشر الذي صُمم في إطار خطة متكاملة بالتعاون بين المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء ومكتب رئاسة مجلس الوزراء في وزارة شؤون مجلس الوزراء، معياراً رئيسياً لتمكين الجهات الحكومية الاتحادية من إدارة وإتاحة بيانات وإحصاءات ذات جودة عالية بمقاييس عالمية، ضمن محور البيانات والحكومة الرقمية في نظام «أداء».
وتم إطلاق المؤشر خلال فعالية نظمها المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، بمشاركة 120 متخصصاً في مجال البيانات يمثلون 35 جهة حكومية اتحادية معنية بتوفير بيانات ذات جودة عالية ضمن محور البيانات والحكومة الرقمية في منظومة «أداء» الحكومية. ويأتي هذا الإطلاق بالتزامن مع مشروع «أرقام الإمارات الموحدة» الذي تم إطلاقه مؤخراً بهدف تطوير وتعزيز النظام الإحصائي الوطني، ودعم مسيرة الدولة في مختلف المجالات الاقتصادية والديموغرافية والاجتماعية والبيئية وغيرها، وتعزيز الشفافية والكفاءة في العمل الحكومي في إدارة البيانات، وتحقيق رؤية دولة الإمارات أن تكون الرائدة عالمياً في مجال توظيف البيانات والإحصاءات، ودعم عملية صنع القرار ضمن ثلاثة محاور رئيسية، وهي تمكين الاقتصاد الاستباقي، ومحور الإنسان والمجتمع، ومحور البيئة المستدامة والطاقات المتجددة.
ويعكس إطلاق «مؤشر البيانات» التزام حكومة الإمارات بتعزيز التحول الرقمي، وتطوير كفاءة العمل الحكومي، ويترجم توجهاتها في تبني أفضل التقنيات والحلول المتقدمة في عمليات حوكمة البيانات وتبادلها مع ضمان الحفاظ على سريتها وخصوصيتها.
وقال محمد حسن، المدير التنفيذي لقطاع الإحصاء وعلوم البيانات في المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء: «إن إطلاق (مؤشر البيانات) يأتي في إطار توجهات الحكومة لتعزيز كفاءة الأداء الحكومي، وقياس التقدم في حوكمة البيانات الوطنية، لكونها لغة المستقبل، التي سيدعم استخدامها بفعالية تحولات جذرية في كفاءة الخدمات المقدمة، وإدارة الموارد، ومواجهة التحديات العالمية المستقبلية، لرسم مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة». وأضاف: «سيغطي (مؤشر البيانات) ثلاثة محاور رئيسية هي حوكمة الإطار التنظيمي والتشغيلي للبيانات، وتطبيق أفضل الممارسات الإحصائية لتعزيز جودة البيانات الحكومية، والعمل على مشاريع التحول الرقمي لإدارة عمليات إنتاج البيانات كافة في الجهات الاتحادية المشاركة، وضمان موثوقيتها وجودتها وشموليتها، لتوظيفها في دعم عمليات اتخاذ القرار على المستويات كافة».
تطوير
قال الدكتور خليفة الحبسي، مدير إدارة أداء الاستراتيجيات القطاعية في مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء: تم تطوير «مؤشر البيانات» من قبل فريق من الكفاءات الوطنية في مكتب رئاسة مجلس الوزراء بالشراكة المثمرة مع المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، بهدف تعزيز كفاءة الأداء الحكومي عبر نظام «أداء» حكومة دولة الإمارات، لضمان توفير بيانات ذات جودة عالية. وأضاف: يُغطي «مؤشر البيانات» القطاعات الحيوية وفقاً لإطار تنظيمي يتفق مع المنهجيات الإحصائية العالمية، ويخدم تخطيط وتطوير السياسات والتشريعات الوطنية واتخاذ القرار، وتعزيز القدرة التنافسية للدولة، ويُعد أداة محورية تمكن بالدرجة الأولى الجهات الاتحادية من إدارة مخزون البيانات بفعالية عالية.
فعالية
تضمنت فعالية الإطلاق عقد جلسات تعريفية للجهات المشاركة، للاطلاع على متطلبات قياس «مؤشر البيانات» الحكومي ومعايير تقييمه، وإبراز أهمية البيانات للمساهمة الفاعلة لدعم تحقيق محاور رؤية «نحن الإمارات 2031»، وتعزيز مكانة دولة الإمارات على خريطة التنافسية العالمية.
ويدعم «مؤشر البيانات» حوكمة البيانات، التي تمثل عنصراً حيوياً في تطوير الأداء الحكومي واستدامة العمليات، من خلال معايير موحدة، تتيح توفير بيانات رسمية موثوقة.