بلماضي: “نملك خيارات كثيرة في دكة البدلاء”
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أشاد الناخب الوطني، جمال بلماضي، بقوة المجموعة التي يملكها، وذلك عقب الفوز المحقق أمس الأحد، أمام المضيف منتخب موزمبيق.
وفي الندوة الصحفية التي عقدها بعد المباراة، المندرجة ضمن الجولة الـ2 من تصفيات مونديال 2026، قال بلماضي: “كان باستطاعتنا قتل اللقاء في مناسبات عديدة، بالنظر إلى الفرص الضائفة، لاسيما تسديدة غويري التي ارتطمت بالعارضة”.
مضيفا: “قلت للاعبين قبل انطلاق المباراة إننا نملك مجموعة قوية ونملك لاعبين رائعين في دكة البدلاء”.
وواصل بلماضي: “بعد ذلك، الأمر يتعلق باختيار التشكيلة التي تراهن عليها لبداية المباراة.. قمنا بتغييرات رائعة وأتت بثمارها”.
وختم حول قوة دكة المنتخب الوطني: “أمام الصومال أيضا، قمنا بإشراك سليماني، وسجل هدفا وأشركنا أوناس الذي قدم تمريرة حاسمة”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن استعادته مدينة جياد بولاية الجزيرة ليفرض بذلك سيطرته على كامل مدن الولاية التي كانت تحت سيطرة قوات “الدعم السريع”
الأناضول/ أعلن الجيش السوداني، مساء الثلاثاء، استعادته السيطرة على مدينة جياد شمالي ولاية الجزيرة (وسط)، آخر مدن الولاية الواقعة على بعد 50 كيلو مترا جنوبي العاصمة الخرطوم، بعدما كانت تحت سيطرة قوات "الدعم السريع" منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل/ نيسان 2023.
وقال متحدث الجيش نبيل عبد الله، في بيان مقتضب: "بفضل الله وتوفيقه، تمكنت قواتنا المسلحة والقوات المساندة لها اليوم، من طرد مليشيا الدعم السريع من مدينة جياد".
وحتى الساعة 19:15 (ت.غ)، لم يصدر تعليق من قوات الدعم السريع على بيان الجيش.
وبذلك، يكون الجيش بسط سيطرته على كل مدن ولاية الجزيرة، ماعدا بلدات وقرى شمال مدينة جياد حتى الخرطوم مثل "الجديد الثورة" و"بتري" وصولا إلى منطقة "الباقير" آخر منطقة في ولاية الجزيرة ومنها إلى منطقة "سوبا" بولاية الخرطوم.
وخلال الأسبوعين الماضيين، تقدم الجيش وسيطر على مدن الحصاحيصا ورفاعة والكاملين وأبوقوتة بولاية الجزيرة.
وفي 11 يناير/ كانون الثاني الجاري، أعلن الجيش السوداني، دخول "ود مدني" عاصمة ولاية الجزيرة، بعد نحو عام من فقدانها لصالح قوات الدعم السريع.
ولاحقا أقر قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) عبر تسجيل صوتي، بفقدان السيطرة على "ود مدني" لكنه اعتبر ذلك "مجرد خسارة لجولة وليس للمعركة".
ويخوض الجيش و"الدعم السريع" منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.