النهار أونلاين:
2025-03-10@17:35:35 GMT

لا تنسوا الدعاء فهو عبادة

تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT

لا تنسوا الدعاء فهو عبادة

لا تنسوا الدعاء فهو عبادة يحبها الله
اللهم إغسل قلوبنا من أوجاعها، وأرزقنا من فيض كرمك سعادة لا تنقطع، وأشرح صدورنا ويسر أمورنا. اللهم صبحنا صباحا تنشرح فيه الصدورـ وتقبل فيه التوبة وتتسع فيه الأرزاق. يا خير من سئل وأكرم من أعطى يا حي يا قيوم. اللهم أرزقنا فرح يعقوب، وفرج يونس، وتقوى يوسف، وصبر أيوب.

يا رب إنا ولّيناك أمورنا فأعوذ بك من سوء حظنا وضيق صدرنا، وفراغ صبرنا، وإجعلنا يا رب ممن نظرت إليهم وسمعت دعاءهم فأجبتهم، اللهم إجعل نفسنا نفسا طيبة، مطمئنة طائعة لك، ولا حول ولا قوة إلا بك

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

شهر رمضان.. رحمات تتنزل

لشهر رمضان روحانيته المعروفة التي تعم المحيط منذ الإعلان عنه، حين تعلو صوت الآيات تتلى في المنزل طيلة الوقت، ورائحة طبخ الأمهات في النهار، وهمهمة سين الدعاء والعائلة مجتمعه حول مائدة الإفطار بانتظار آذان المغرب.
قد يكون مررت بأيام سيئة مضت، وقد قضيت وقتًا شعرنا وكأن كل شيء أغلق أبوابه أمام سعي حياتنا، ما يشعرنا حينها بالسوء، لكنه منذ أن يدخل، فإنه يجيء جابرًا لما كنا فيه، يطبطب على صدورنا بالسكنية، ويغمرنا بالطمأنينة، نلاحظ فيه الإختلاف، ونعلم بأننا سنكون بخير، ينتظم فيه الوقت، وننجز ما تكاسلنا، أو ما حبسنا حابس عن القيام به أمر فوق طاقة فعله، هو الشهر الوحيد في عام كامل الذي -أشعر فيه بصورة خاصة- بأنه يمكنني أن أعيش ساعات يومي بصورة منظمة، وإنجاز لاينقطع، لأن الكون كله مسخر بأمر الله أن يكون على وتيرة واحدة، وروتين لا يمل.
لروتين رمضان حب يغمر الجميع، نتشارك فيه العادات ونحولها لسعادة، حتى وإن كان بعضها يدخل فيه الغضب، فحماسة التجهيز المنازل لرمضان بالأنوار، ونشرها في مواقع السوشال ميديا، طعمه الخاص، وتشغيل التلفاز على صلاة التروايح من الحرم المكي، عادة معظم البيوت، والبحث عن اسم “الخضري” لشراء السوبيا، يشارك سباق اللحاق بالمنزل قبل الغروب، ولعب كرة الطائرة بعد صلاة التروايح، وتشارك الأم وبناتها طبخ طعام الإفطار، وغيرها من العادات المختلفة التي لها طعمها الخاص في هذا الشهر العظيم.
لكنه رمضان، شهر العبادات والتقرب لله بها، لأنه العمل الذي يُجزي به دون أن نعلم ماهي مكافأة الصوم، والأجمل هو شهر الدعاء، واجابته، نعم استشعرت هذا الأمر حين هممت بالدعاء مرة، فأدركت أن جميع دعوات الرمضانات خلال الخمس الأعوام التي مضت، قد أُجيبت لي، رغم توقعي أن منالها بعيد، حينها لم أتوقف، بل رفعت أكفي لمجيب الدعاء، وبدأت أكرر دعوتين، أعلم أني في رمضان القادم، سوف تستجاب لي. ولهذا منذ اللحظة التي يتم الإعلان عن دخوله، تعم الأجواء طمأنينة القلب والروح، وكأننا محاطين بمنزل زجاجي، وظيفته أن يبثَّ السكينة في الأرجاء.

 

i1_nuha@

مقالات مشابهة

  • عالم أزهري: الجن والشياطين مخلوقات موجودة بلا سلطان على الإنسان
  • لا تنسوا الدعاء فهو عبادة يحبها الله
  • فتاوى رمضان| سر استجابة الدعاء في رمضان
  • شهر رمضان.. رحمات تتنزل
  • مش بعرف أدعي في رمضان.. صيغة واحدة بسيطة علمها النبي للسيدة عائشة
  • هل تتضاعف الحسنات والسيئات في شهر رمضان؟.. الإفتاء تجيب
  • شيخ الأزهر: تعلم اللغة العربية عبادة لأنها تُعين على فهم كتاب الله تعالى
  • دعاء قضاء الحاجة وقت السحر مستجاب.. اغتنم الفرصة وتضرع إلى الله
  • أوقات استجابة الدعاء في رمضان.. اغتنم ساعتين لا ترد فيهما دعوة وردد أفضل 100 دعاء
  • ثلاث كلمات يستجاب بها الدعاء .. سر نبوي يجعل دعاءك مستجاباً في دقيقة واحدة