موقع 24:
2024-07-08@16:38:39 GMT

بعد 45 يوماً من القصف.. كيف تسير الحياة في شمالي غزة؟

تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT

بعد 45 يوماً من القصف.. كيف تسير الحياة في شمالي غزة؟

وسط الظلام الدامس في شمال غزة جراء القصف الإسرائيلي على القطاع، رصد مراسل شبكة سي إن إن الأمريكية ما تم الكشف عنه بجوار محيط مستشفى الشفاء، وذلك برفقة مركبات الجيش الإسرائيلي، حيث رصد أجواء الحياة كيف تسير عقب القصف المستمر منذ 45 يوماً.

وأكدت الشبكة الأمريكية أنه تم رصد فتحة لنفق تم الكشف عنه حديثاً في مجمع مستشفى الشفاء التي تعتبر أكبر منشأة طبية في قطاع غزة، وذلك بعد رحلة طويلة بداية من السياج الحدود عند قطاع غزة مع إسرائيل.

وقال مراسل الشبكة "كانت محطتنا الأولى من على شاطئ البحر المتوسط، حيث أقام الجيش الإسرائيلي منطقة انطلاق، ومن هناك، انتقلنا إلى ناقلات الجنود المدرعة مع العديد من المراسلين الآخرين حتى الكيلومتر الأخير من المستشفى. وكان المنظر الوحيد في الخارج يأتي من خلال شاشة الرؤية الليلية، وكان مستوى الدمار صادماً".

لا حياة في غزة

وقال مراسل سي إن إن "داخل مدينة غزة، كانت البقايا الهيكلية للأبراج السكنية والمباني الشاهقة تملأ شوارع المدينة الخالية، حتى لو تمكنا من التحدث إلى الفلسطينيين أثناء تواجدنا مع الجيش الإسرائيلي، لم يكن هناك أحد للتحدث معه".

وأضاف "عندما خرجنا من السيارة المدرعة، كان الظلام الدامس يحيط بنا. ولم يُسمح لنا باستخدام أضواءنا الحمراء إلا للانتقال إلى مبنى مجاور، حيث انتظرنا حتى قامت القوات الإسرائيلية الموجودة على الأرض بتأمين المنطقة. وكان عمود النفق قريباً جداً، لكنه كان مكشوفًا بالكامل".

وقال القائد المسؤول عن المجموعة  المقدم توم، "إن هذا النفق أكبر بكثير من النفق الآخر الذي رآه من قبل. وأضاف "هذا نفق كبير". “لقد واجهت أنفاقًا في عام 2014 في عملية الجرف الصامد، وكنت قائد سرية وهذا النفق أكبر حجمًا من النفق العادي”.

وتابع المراسل "كنا نتوقع سماع صوت القتال بمجرد دخولنا مدينة غزة نفسها. وبدلاً من ذلك، سمعنا صمتاً شبه كامل، وسمعنا صوت نيران الأسلحة الصغيرة من بعيد مرة واحدة فقط خلال تواجدنا في المستشفى، والتي دامت حوالي 45 دقيقة، وكان من المستحيل معرفة مدى بعده، وكان الصمت يجعل الظلام يشعر بمزيد من القمع".

وأشار المراسل إلى أنه كان الوقت يقترب من منتصف الليل حين وصلوا إلأى فتحة النفق المكشوفة، ووعد الجيش الإسرائيلي بتقديم "أدلة ملموسة" على أن حماس تستخدم مجمع المستشفيات فوق الأرض كغطاء لما وصفه بالبنية التحتية الإرهابية تحته.

CNN visits exposed tunnel shaft IDF believes is part of larger network under hospital pic.twitter.com/MaOZQyErl4

— TV MOKO (@GospelfestCROIX) November 19, 2023 ماذا كان داخل النفق؟

بالوقوف على حافة عمود النفق، كان من الواضح أن الهيكل نفسه كان كبيراً. وفي الأعلى، بقايا سلم معلقة فوق حافة الفتحة. وفي وسط العمود الدائري، كان هناك عمود مركزي يشبه مركزاً لدرج حلزوني. امتد العمود نفسه إلى مسافة أبعد مما يمكننا رؤيته، خاصة في الضوء الخافت لمصابيحنا الأمامية.

وقال المراسل "أظهر مقطع فيديو نشره الجيش الإسرائيلي من داخل البئر درجًا حلزونيًا يؤدي إلى نفق خرساني. وقال الجيش الإسرائيلي إن عمود النفق يمتد إلى الأسفل حوالي 10 أمتار ويمتد النفق لمسافة 55 متراً. وفي نهايته باب معدني بنافذة صغيرة".


فيما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأدميرال دانييل هاغاري: “نحن بحاجة إلى هدم المنشأة الموجودة تحت الأرض التي وجدناها”. “أعتقد أن قيادة حماس تتعرض لضغوط كبيرة لأننا وجدنا هذه المنشأة، وسنقوم الآن بهدمها. وسوف يستغرق منا الوقت. سنفعل ذلك بأمان، لكننا سنفعله”.
وأضاف لشبكة سي إن إن "يمكن القول إن هذا هو الدليل الأكثر إقناعاً حتى الآن على أن الجيش الإسرائيلي عرض احتمال وجود شبكة من الأنفاق أسفل المستشفى. ولا يثبت دون أدنى شك أن هناك مركز قيادة تحت أكبر مستشفى في غزة، لكن من الواضح أن هناك نفقاً في الأسفل. إن رؤية ما يتصل بهذا النفق أمر بالغ الأهمية".

ونفت حماس مراراً وتكراراً وجود شبكة أنفاق أسفل مستشفى الشفاء. وقال مسؤولو الصحة الذين تحدثوا مع شبكة سي إن إن الشيء نفسه، وأصروا على أنها مجرد منشأة طبية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الجیش الإسرائیلی سی إن إن

إقرأ أيضاً:

تقرير عبري يكشف استعداد الجيش الإسرائيلي لواقع مختلف في غزة قد لا يكون أقل تعقيدا

أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية بأن الجيش الإسرائيلي، بعد أشهر من القتال، استعد لواقع جديد في غزة، كان هو من شكله إلى حد بعيد.

وأوضحت "يديعوت أحرونوت" أن "هناك في غزة حالتين قتاليتين: في شمال القطاع، حتى نهر ممر نيتزر، انتقل جيش الدفاع الإسرائيلي بالكامل إلى المرحلة الثالثة من مراحل القتال الثلاث، وقد غادر الجيش المنطقة ويقوم بمداهمات هناك بناءً على معلومات استخباراتية، مثل العملية التي تنفذها حاليا قيادة الفرقة 98 في حي الشجاعية، كما أن هناك مداهمات على مستوى الألوية والكتائب تهدف بشكل أساسي إلى إخراج المقاتلين من مخابئهم ومن ثم ضربهم وتدمير تشكيلات قتالية فوق الأرض وتحتها، من أجل تراجع مقاومة حماس".

وأشارت الصحيفة إلى أن الحقيقة هي أنه "بعد الانتهاء من تفكيك أطر حماس القتالية، وتحول الحركة إلى حرب عصابات فردية وجماعية، دخل الجيش مرحلة تقويض "العدو"، والآن يسمح له بتنظيم صفوفه، ثم يضربه مرارا وتكرارا ويخفض وجوده إلى مستوى لا يشكل خطرا على المستوطنات المحيطة بغزة"، معتبرة أن "هذا القتال في المرحلة الثالثة في شمال قطاع غزة سيجلب المزيد والمزيد من الغارات من قبل القوات التي ستعود مرة ومرتين وثلاث مرات إلى نفس الحي أو البلدة، حيث ستلاحظ المخابرات إعادة تجميع حماس".

وقالت "يديعوت أحرونوت" إنه "لا يزال لدى "حماس" عدة مئات من الصواريخ الثقيلة القادرة على الوصول إلى إسرائيل، وإن الهدف من "قص العشب" هذا هو تحديد وتدمير معظم منصات الإطلاق والصواريخ المتبقية ووسائل إنتاجها وباقي المرافق".

وأضافت أن "الغرض من المرحلة الثالثة، كما يتم تنفيذها في شمال قطاع غزة، هو منع عودة حماس كمنظمة عسكرية وجعلها في حالة فرار، وأن الوضع الحالي يجعل من الممكن البدء بالتزامن مع تنفيذ خطة اليوم التالي (للحرب)، والتي تهدف إلى إنشاء حكومة مدنية بديلة لحكومة حماس"، مشيرة إلى أن "النية هي البدء قريبا في تنفيذ خطة "الفقاعات الإنسانية" في شمال قطاع غزة - بيت حانون وبيت لاهيا والعطاطرة- وسيقوم السكان هناك بإدارة حياتهم وسيتلقون المساعدات الإنسانية، وأن من المتوقع أن ينتقل هذا النموذج في المستقبل إلى بقية القطاع".

على سبيل المثال، "سيعزل الجيش الإسرائيلي قرية العطاطرة ويؤمنها، وسيتأكد من أن بين العائدين إليها سيكون هناك سكان، وليس أعضاء في حماس أو الجهاد الإسلامي، وستتولى لجنة محلية إدارة شؤونها المدنية لتوزيعها على السكان المحليين، وسيتم التحول إلى حكومة محلية لديها ما يشبه لجنة مظلة دولية، مكونة من ممثلين عن الدول الإسلامية والدول العربية التي ليست معادية لإسرائيل، وسوف يتم الاحتفاظ أيضا بقوة لحفظ السلام لفرض القانون والنظام، ويحلون محل الجيش الإسرائيلي في تأمين خطة الفقاعات الإنسانية"، وفق "يديعوت أحرونوت".

وحسب الصحيفة، "تبدو الخطة جيدة على الورق، ولكن وفقا للخبراء، فإن فرص تنفيذها ضئيلة، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن "حماس" لا تزال حاضرة على الأرض، في حين أن وزير الدفاع يوآف غالانت ومسؤولين آخرين في القدس متأكدون من أن ذلك ممكن ويضغطون على نتنياهو للقيام بذلك، لكن ما يؤخر فعليا البدء بتنفيذ خطة اليوم التالي هو معارضة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لطرح الأمر على مجلس الوزراء للموافقة عليه، خوفا من رد فعل الوزيرين سموتريش وبن غفير، ونتيجة لهذا فإن إسرائيل تخسر وقتا ثمينا، ومن الممكن أن تحاول حماس، التي لا تزال تحتفظ بالحكم المدني، إعادة تنظيم قواتها العسكرية، وإلى أن يتم تقديم حكومة بديلة لحماس، لن تتمكن إسرائيل من إنهاء الحرب بشكل كامل وتوفير الأمن للسكان".


وبينت الصحيفة أن هناك "في وسط القطاع، في هذه الأثناء، حالة يمكن تسميتها بـB/1 من حيث القتال، أي أن القتال هو في المرحلة الثانية حسب تعريفات الجيش الإسرائيلي، وهناك نحو ثلاث كتائب تابعة لحماس والجهاد الإسلامي باقية في المنطقة التي لم يفككها الجيش الإسرائيلي، في مخيمي دير البلح والنصيرات للاجئين".

وذكرت "يديعوت أحرونوت" في تقريرها أنه "في جنوب قطاع غزة، في منطقة رفح، يسجل الجيش الإسرائيلي نجاحات فوق وتحت الأرض، وأن لواء رفح بات قريبا من تحديد مصيره، لكن القتال العنيف هناك سيستمر على الأرجح لمدة شهر آخر على الأقل، حتى نهاية العام"،  مشيرة إلى "تدمير أو إغلاق شبكة الأنفاق - "أنفاق التهريب" تحت محور فيلادلفيا- والتي تعتبر حيوية بالنسبة لحماس لاستعادة قوتها من خلال الاتصال بالعالم الخارجي، أي مصر والبدو في سيناء، حيث حدد الجيش الإسرائيلي حتى الآن أكثر من 25 نفقا بين رفح بغزة ورفح بمصر، ويبدو أن بعض الأنفاق على الأقل لم تكن مسدودة على الجانب المصري وما زالت تسمح بالتهريب، فيما يقوم الجيش الإسرائيلي بالتحقيق في الأمر، لكن الشيء الرئيسي بالنسبة لإسرائيل، وكذلك بالنسبة لحماس، هو السيطرة على معبر رفح، الذي من خلاله تحصل الحركة على إمداداتها ووسائلها الحربية، وستطالب إسرائيل بالمراقبة قبل الموافقة على إخلاء محور فيلادلفيا"، على حد زعمها.

ووفق الصحيفة، فإن "الأسلحة الرئيسية لمقاتلي "حماس" في رفح هي المتفجرات والفخاخ المصممة لدك أحياء بأكملها على مقاتلي الجيش الإسرائيلي، وقد طور الجيش حتى الآن أساليب عمل، تشمل مساعدة الكلاب والطائرات دون طيار، والسماح له بالتعامل مع محاولات إلحاق الأذى"، زاعمة أن "مئات المقاتلين  فروا إلى مناطق الإيواء وسيبقون هناك ما دام أن جيش الدفاع الإسرائيلي يتقدم، لكنهم تركوا كاميرات مخفية في المنطقة تسمح لهم بمتابعة قوات الجيش الإسرائيلي في محاولة لإيذائها".

وتابعت الصحيفة أنه "إذا انسحب الجيش الإسرائيلي من منطقة رفح، فمن المحتمل أن يحاول مقاتلو "حماس" العودة إلى هناك، في هذه الحالة، سيعمل الجيش هناك كما يعمل في شمال قطاع غزة، على شن غارات مبنية على كشف استخباراتي".

وجاء في تقريرها أن "الجيش الإسرائيلي يعتزم أيضا الحفاظ في المرحلة الثالثة على ممرين يقسمان القطاع، ويفصل الممر الأول، ممر نيتزر، وسط القطاع عن الشمال لمنع سكان غزة والمقاتلين الموجودين في ملاجئ اللاجئين من العودة إلى منازلهم شمال القطاع.، وتم استخدام حيازة هذا الممر للضغط على يحيى السنوار (زعيم حركة "حماس" في غزة) لإطلاق سراح المختطفين، ومن المحتمل أن يُلزم تنفيذ صفقة الرهائن الجيش الإسرائيلي بالتخلي عن قبضته على هذا الممر والسماح لسكان غزة بالانتقال إلى ما تبقى من منازلهم في الشمال، وإذا انتهك السنوار صفقة الرهائن أو لم ينفذها بالكامل، فإن الجيش الإسرائيلي سيفعل ذلك للسيطرة على ممر نيرتز مرة أخرى".

وفي كل الأحوال، "سيبقى الجيش الإسرائيلي في المنطقة الأمنية، أي "المحيط" الذي يبلغ عرضه نحو كيلومتر واحد، عند حافة القطاع، والممر الثاني هو محور فيلادلفيا، بين كيرم شالوم وشاطئ رفح، وكما هو الحال في ممر نيتزر، يضم هذا الممر أيضا قاعدة عسكرية (ومركزا لوجستيا أماميا)، والهدف من الاحتفاظ به هو تدمير أنفاق التهريب ومنع تجديدها، إلى أن يتم التوصل إلى تسوية دائمة مرضية مع مصر، وستبقى إسرائيل على محور فيلادلفيا، والقوات الصغيرة التي ستسيطر على الممرين سوف تتحرك وستهاجم على جانبي الممر لتوسيعه ومنع العدو من مهاجمة القوات الإسرائيلية"، حسب "يديعوت أحرونوت".

وأكلمت الصحيفة في تقريرها: "من المقرر أن تكتمل مهام المناورة، خاصة في رفح ومخيمات المركز، خلال وقت قصير، ويمكن أن يحدث انتقال الشريط بأكمله إلى المرحلة C في سيناريوهين: الأول، التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن يتم في إطاره الإعلان عن وقف طويل الأمد لإطلاق النار، حيث أنه سوف ينسحب الجيش الإسرائيلي من معظم قطاع غزة، وربما كله، لكنه سيواصل الحفاظ على محيط على حافة القطاع يوفر الأمن للمستوطنات المحيطة، وهذا الوضع أفضل من وجهة النظر الإسرائيلية، لكن يستعد الجيش الإسرائيلي أيضا لاحتمال قيام السنوار بتفجير المفاوضات بشأن صفقة إطلاق سراح الرهائن، ومن ثم سيستمر القتال في القطاع ربما في نفس وقت الحرب في الشمال".

وأردفت: "إن العنصر الأهم للحفاظ على إنجازات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة ومنع عودة حماس، بعد القضاء على غالبية القوة العسكرية، هو وجود معلومات استخباراتية تجعل من الممكن معرفة ما يحدث في أي مكان في قطاع غزة. في أي ساعة، بمساعدة الوسائل التكنولوجية والاستخبارات البشرية، سوف يشبه الوضع الواقع الحالي في الضفة الغربية، مع اختلاف رئيسي واحد: في دائرة الرقابة الداخلية، يجب على الجيش حماية المستوطنات اليهودية والبؤر الاستيطانية غير القانونية الموجودة داخلها، وفي غزة، سيتم الدفاع من خلال الاستخبارات والاستيلاء الجوي على الأراضي والغارات البرية، دون التواجد بشكل دائم على أرض القطاع".

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي : حماس في غزة ستبقى مسلحة بعد 5 سنين
  • العثور على جثث 3 غزاويين بعد أن أطلق الجيش الإسرائيلي سراحهم
  • كاتب صحفي: الحوار الوطني حرك المياه الراكدة نحو الإصلاح السياسي
  • الجيش الإسرائيلي: إطلاق حوالي 20 صاروخا من لبنان على شمال إسرائيل
  • الاحتلال يرصد أكثر من 15 عملية إطلاق من لبنان واعتراض بعضها
  • جيش الاحتلال لـ نتنياهو: القتال ضد حماس سيستمر لسنوات استغل الصفقة
  • صحفي سوداني: مصر تسير في الاتجاه الصحيح لحل الأزمة بالسودان
  • الأونروا: جميع سكان غزة تقريبًا باتوا نازحين وسط هجوم إسرائيلي جديد
  • اندلاع حريق شمالي إسرائيل جراء سقوط مسيرتين أطلقتا من لبنان
  • تقرير عبري يكشف استعداد الجيش الإسرائيلي لواقع مختلف في غزة قد لا يكون أقل تعقيدا