أكثر من 6 آلاف طفل يستفيدون من البرنامج الوطني للكشف والتدخل المبكر لنقص السمع عند حديثي الولادة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
دمشق-سانا
تجاوز عدد الأطفال حديثي الولادة الذين أجري لهم اختبار المسح السمعي 6 آلاف طفل، وذلك منذ إطلاق البرنامج الوطني للكشف والتدخل المبكر لنقص السمع عند حديثي الولادة في آب الماضي حتى الآن بمختلف المحافظات، حسب مديرة الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة الدكتورة رزان الطرابيشي.
ولفتت الدكتورة الطرابيشي في تصريح لـ سانا إلى أن عدد الأطفال حديثي الولادة الذين استفادوا من الخدمات التي يقدمها البرنامج لجهة اختبار المسح السمعي بلغ 6064 طفلاً، 30 طفلاً منهم لم يجتازوا الاختبار، وتم تحويلهم إلى مراكز الاستقصاء لإجراء اختبارات إضافية، منهم 7 أطفال ستجرى لهم التدابير العلاجية، موضحةً أن أبرز الحالات التي لم تجتز الاختبار تم تشخيصها بنقص سمع حسي عصبي عميق ثنائي الجانب.
وبينت الدكتورة الطرابيشي أن خدمات البرنامج تقدم بشكل مجاني عبر 48 مركزاً للمسح والاستقصاء منتشرة في مختلف المحافظات، مشيرةً إلى أن البرنامج يستهدف سنوياً نحو 500 ألف طفل حديث الولادة قبل بلوغه عمر الشهر.
وأكدت مديرة الرعاية الصحية الأولية أهمية إجراء المسح السمعي لجميع الأطفال قبل بلوغهم الشهر الأول من العمر عن طريق اصطحابهم للمراكز المخصصة والفحص عن طريق الاختصاصيين وتشخيص حالتهم بشكل دقيق مجاناً.
وأطلق البرنامج الوطني للكشف والتدخل المبكر لنقص السمع عند حديثي الولادة في الـ 12 من شهر آب الماضي، برعاية وحضور السيدة الأولى أسماء الأسد، وهو ينفذ من قبل وزارات الصحة، والتعليم العالي والبحث العلمي، والدفاع، والداخلية، والمنظمة السورية للأشخاص ذوي الإعاقة آمال، ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري.
راما رشيدي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: حدیثی الولادة
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية: أكثر من مليوني شخص بغزة في ظروف مروعة
قالت مسؤولة الطوارئ في وكالة الأونـروا لويز ووتريدج، الجمعة، إن أكثر من مليوني شخص ما زالوا محاصرين في ظروف مروعة في غزة ومحرومين من احتياجاتهم الأساسية.
وأشارت ووتريدج إلى أن "السكان لا يمكنهم الفرار، ويبدو الأمر وكأن كل طريق يمكن أن تسلكه يؤدي إلى الموت"، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
من جانبها، قالت (يونيسيف) إن "الحرب على الأطفال في غزة" تشكل تذكيرا صارخا بمسؤولية العالم الجماعية للقيام بكل ما هو ممكن لإنهاء معاناتهم، مؤكدة أن"جيلا من الأطفال يتحملون وطأة الانتهاك الوحشي لحقوقهم وتدمير مستقبلهم".
وأضافت اليونيسيف على لسان، مسؤولة الاتصالات الرئيسية في المنظمة في غزة روزاليا بولين "إن غزة هي واحدة من أكثر الأماكن المحزنة بالنسبة لنا كعاملين في المجال الإنساني، لأن كل جهد صغير لإنقاذ حياة طفل يضيع بسبب الدمار العنيف، ولأكثر من 14 شهرا، ظل الأطفال على حافة هذا الكابوس، حيث أبلغ عن قتل أكثر من 14500 طفل، وإصابة الآلاف غيرهم".
وحذرت اليونيسف من صعوبة الوضع مع حلول فصل الشتاء على غزة، حيث الأطفال "يشعرون بالبرد والرطوبة وهم حفاة الأقدام"، فيما لا يزال الكثير منهم يرتدون ملابس الصيف، مضيفة أن الأطفال يبحثون بين الأنقاض عن قطع بلاستيكية ليحرقوها، وأن الأمراض منتشرة في القطاع في ظل انعدام الخدمات الصحية وتعرض المستشفيات للهجوم بشكل مستمر.
وقالت الأونروا، إن الأحوال الجوية ساءت في الأيام الماضية وسيستمر هذا النمط كما كان متوقعا، إلا أن الوكالة اضطرت إلى إعطاء الأولوية للغذاء على مساعدات المأوى.
وأضافت الاونروا "لدينا إمدادات خارج قطاع غزة تنتظر دخول القطاع منذ ستة أشهر، هذا هو الواقع الذي يعيشه العاملون في المجال الإنساني هنا، يتعين علينا الاختيار بين حصول الناس على الطعام أو حصولهم على المأوى".