أخبار ليبيا 24

دعا وزراء عرب ومسلمون، اليوم الإثنين إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، بينما زار وفدهم بكين في المحطة الأولى من جولة للضغط من أجل إنهاء الأعمال القتالية والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني المدمر.

ومن المقرر أن يلتقي الوفد بمسؤولين يمثلون كل دولة من الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

ويمارس الوفد أيضا ضغوطا على الغرب لرفض تبرير إسرائيل لتصرفاتها ضد الفلسطينيين بأنها دفاع عن النفس.

المسؤولون الذين يعقدون اجتماعات مع كبير الدبلوماسيين الصينيين وانغ يي، اليوم الإثنين، هم من المملكة العربية السعودية والأردن ومصر وإندونيسيا وفلسطين ومنظمة التعاون الإسلامي وغيرها.

وقف القتل فورا

وقال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود: “نحن هنا لإرسال إشارة واضحة: أنه يجب علينا أن نوقف القتال والقتل على الفور، ويجب علينا تسليم الإمدادات الإنسانية إلى غزة على الفور”.

وحثت القمة الإسلامية العربية المشتركة غير العادية التي عقدت في الرياض هذا الشهر المحكمة الجنائية الدولية على التحقيق في “جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل” في الأراضي الفلسطينية.

وسعت المملكة العربية السعودية إلى الضغط على الولايات المتحدة وإسرائيل من أجل إنهاء الأعمال العدائية في غزة، وجمع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الحاكم الفعلي للمملكة، الزعماء العرب والمسلمين لتعزيز هذه الرسالة.

وفي تعليقات نشرتها وزارته على موقع “إكس”، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري لنظيره الصيني: “إننا نتطلع إلى دور أقوى من جانب القوى العظمى مثل الصين من أجل وقف الهجمات ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، وللأسف هناك دول كبرى توفر الغطاء للهجمات الإسرائيلية الحالية”.

الوسومغزة

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: غزة

إقرأ أيضاً:

تفاصيل مثيرة في رضوخ إسرائيل للهدنة مع حزب الله.. تعثر المشروع

كشف محمد سعيد الرز، الكاتب والمحلل السياسي اللبناني، أن دولة الاحتلال منذ فترة تقول إنها لن تفاوض إلا تحت النار وهو نفس الرد الذي رد به حزب الله.

حزب الله يعرض مشاهد لاستهدافه قاعدة شراغا شمال إسرائيل حزب الله ينشر ملخصا لعملياته ضد العدوان الاسرائيلي الفترة الأخيرة شهدت طفرة في تبادل إطلاق النار والقصف

وأضاف “سعيد” خلال لقائه مع الإعلامية رشا مجدي وعبيدة أمير، ببرنامج "صباح البلد"، المذاع على قناة صدى البلد، أن الفترة الأخيرة شهدت طفرة في تبادل إطلاق النار والقصف، وهذا أمر معتاد في الحروب مع اقتراب التوصل لاتفاق، حيث يفرغ كل طرف أرصدته.

وأكد محمد سعيد الرز، الكاتب والمحلل السياسي اللبناني، أن ما يثار الآن ليس إنهاء الحرب في لبنان وإنما هدنة 60 يوما على طريق إنهاء الحرب، ومن المتوقع حدوث اختراق الهدنة.

 موافقة إسرائيل على الهدنة

ولفت إلى أن دلالة موافقة إسرائيل على الهدنة، هو تعثر المشروع الإستراتيجي للطرف المعتدي أو ربما فشله، يصبح من الأنسب للطرف المعتدي أن ينسحب.
وأضاف أن نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال أعلن في عشية الحرب على لبنان، أن هناك عدة مشاريع أولها إعادة 100 ألف مستوطن يهودي نزحوا من شمال فلسطين المحتلة.
وأكد أن المشروع الثاني لنتنياهو هو إبادة حزب الله وإنهاء وجوده العسكري، إلى جانب إبلاغه الولايات المتحدة برؤية إنجازات مبهرة في جنوب لبنان، وتبين خلال 3 أشهر أنه لا يمكن عودة النازحين تحت الضغط العسكري. 

مقالات مشابهة

  • تفاصيل مثيرة في رضوخ إسرائيل للهدنة مع حزب الله.. تعثر المشروع
  • ترامب يتحدى بكين بتعريفات إضافية على الواردات الصينية والأخيرة تحذّر: لا رابح في الحرب التجارية
  • اتفاق إسرائيلي - لبناني مبدئي على شروط إنهاء الحرب
  • أستاذ علوم سياسية: قرار إنهاء الحرب في غزة ولبنان بيد إسرائيل وأمريكا
  • صراعات العالم على مائدة «السبعة الكبار»
  • مسؤول اميركي: إسرائيل ولبنان اتفقا على شروط إنهاء الحرب
  • السفيرة هيفاء أبو غزالة تؤكد أهمية مناصرة القضايا الإنسانية في المنطقة العربية
  • عبدالباري طاهر: هذا هو ‘‘السيد القديم الجديد’’ وهذا موقفه من إنهاء الحرب في اليمن
  • مسؤول أمني سابق للاحتلال: إنهاء حرب لبنان سيكون دافعا للتوقف في غزة
  • المساعدات .. الحرب تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان