من بكين.. وزراء عرب ومسلمون يحثون على إنهاء الحرب في غزة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
دعا وزراء عرب ومسلمون، اليوم الإثنين إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، بينما زار وفدهم بكين في المحطة الأولى من جولة للضغط من أجل إنهاء الأعمال القتالية والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني المدمر.
ومن المقرر أن يلتقي الوفد بمسؤولين يمثلون كل دولة من الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
ويمارس الوفد أيضا ضغوطا على الغرب لرفض تبرير إسرائيل لتصرفاتها ضد الفلسطينيين بأنها دفاع عن النفس.
المسؤولون الذين يعقدون اجتماعات مع كبير الدبلوماسيين الصينيين وانغ يي، اليوم الإثنين، هم من المملكة العربية السعودية والأردن ومصر وإندونيسيا وفلسطين ومنظمة التعاون الإسلامي وغيرها.
وقف القتل فوراوقال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود: “نحن هنا لإرسال إشارة واضحة: أنه يجب علينا أن نوقف القتال والقتل على الفور، ويجب علينا تسليم الإمدادات الإنسانية إلى غزة على الفور”.
وحثت القمة الإسلامية العربية المشتركة غير العادية التي عقدت في الرياض هذا الشهر المحكمة الجنائية الدولية على التحقيق في “جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل” في الأراضي الفلسطينية.
وسعت المملكة العربية السعودية إلى الضغط على الولايات المتحدة وإسرائيل من أجل إنهاء الأعمال العدائية في غزة، وجمع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الحاكم الفعلي للمملكة، الزعماء العرب والمسلمين لتعزيز هذه الرسالة.
وفي تعليقات نشرتها وزارته على موقع “إكس”، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري لنظيره الصيني: “إننا نتطلع إلى دور أقوى من جانب القوى العظمى مثل الصين من أجل وقف الهجمات ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، وللأسف هناك دول كبرى توفر الغطاء للهجمات الإسرائيلية الحالية”.
الوسومغزةالمصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
الأمير ويليام يدعم زوجته خلال مرضها في حفل عيد الميلاد
دعم الأمير ويليام زوجته كيت ميدلتون في حفل ترانيم عيد الميلاد السنوي "معًا في عيد الميلاد"، الذي أقيم في كنيسة وستمنستر بالعاصمة البريطانية “لندن”، أمس الثلاثاء.
وخلال الحفل، قرأ الأمير ويليام مقتطفات من الكتاب المقدس، حيث تلا آية من سفر إشعياء، قائلاً: "الناس الذين ساروا في الظلمة رأوا نورًا عظيمًا"، وكانت هذه اللفتة بمثابة دعم معنوي لزوجته كيت، التي خاضت عامًا صعبًا بعد خضوعها لعلاج كيميائي وقائي من السرطان.
وألقى الأمير كلمات واضحة وبصوت هادئ وسط الأجواء الروحانية للحفل، مرتديًا بدلة بحرية أنيقة، مما ترك تأثيرًا عميقًا على الحضور الذين استمعوا له في صمت.
وكان هذا الدور البارز الذي قام به الأمير بمثابة تعبير عن الدعم الكبير لزوجته كيت، التي كانت قد استأنفت نشاطاتها بعد فترة علاج صعبة.
في المقابل، ظهرت كيت بابتسامة مشرقة، مستضيفة الحضور برسالة مؤثرة عن أهمية الحب والتعاطف في موسم عيد الميلاد، دعت الناس إلى "التريث والتفكير في الأشياء العميقة التي تربطنا جميعًا" وتحويل الاهتمام إلى "الحب بدلاً من الخوف".
كما تحدثت كيت في خطابها عن ضرورة التحلي بالتفهم واللطف، مشيرة إلى أن "الحب هو أعظم هدية يمكن أن نتلقاها، ليس فقط في عيد الميلاد ولكن في كل يوم من أيام حياتنا".
وتميز حفل هذا العام برسائل إيجابية وأجواء دافئة، حيث ساهم أفراد العائلة المالكة في نجاحه، مثل الملك تشارلز الذي تبرع بأشجار عيد الميلاد، والأمير لويس الذي كتب ملاحظة لطيفة، مما جعل المناسبة أكثر تميزًا.