طرق احتفال دول الخليج باليوم العالمي للطفل
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
طرق احتفال دول الخليج باليوم العالمي للطفل.. يسلط اليوم العالمي للطفل الضوء على حقوق الأطفال وأهمية حمايتهم وتوفير بيئة آمنة وصحية لتنمية شخصياتهم، ويعزز هذا اليوم الوعي بضرورة توفير التعليم والرعاية الصحية للأطفال وتعزيز فهم الجميع بأن الطفولة هي فترة حيوية لبناء مستقبل أفضل.
تاريخ اليوم العالمي للطفلطرق احتفال دول الخليج باليوم العالمي للطفلتم تحديد اليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر من كل عام، وذلك من خلال اعتماد قرار من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1954، ويهدف هذا اليوم إلى التركيز على حقوق الطفل وضرورة حمايتهم وتوفير بيئة آمنة وصحية لتنمية شخصياتهم.
وأهمية اليوم العالمي للطفل تتجلى في:-
1- تسليط الضوء على حقوق الطفل: يعمل اليوم على نشر الوعي حول حقوق الطفل في مختلف أنحاء العالم وضرورة احترامها.
2- تعزيز الوعي العام: يساهم الاحتفال باليوم العالمي للطفل في تعزيز الوعي العام بأهمية توفير الرعاية والتعليم الجيد للأطفال.
3- دعم جهود مكافحة التمييز والعنف: يعمل هذا اليوم على تشجيع الجهود الدولية والوطنية لمكافحة التمييز والعنف ضد الأطفال.
4- تحفيز الجهود لتحسين ظروف الحياة: يلهم اليوم العالمي للطفل الحكومات والمنظمات والمجتمع المدني لاتخاذ إجراءات لتحسين ظروف حياة الأطفال وتوفير الفرص الضرورية لنموهم.
ويعتبر هذا اليوم مناسبة هامة لتعزيز رعاية واهتمام المجتمع الدولي بشؤون الطفل وضمان حقوقهم في جميع أنحاء العالم.
القصة كاملة ل اليوم العالمي للطفلفي العام 1954، أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة إقامة اليوم العالمي للطفل، ويُحتفل به في 20 نوفمبر من كل عام، وهو يوم مخصص للتذكير بحقوق الطفل وأهمية تحقيق حياة صحية وآمنة لهم.
اليوم العالمي للطفل.. كواليس الاحتفالات في قطاع غزة اليوم العالمي للطفل.. سبب اختيار 20 نوفمبر ل الاحتفال في مثل هذا اليوم قصة اليوم العالمي للطفل(تعرف عليها)وترتكب العديد من الدول والمنظمات للأمم المتحدة في هذا اليوم إلى تنظيم فعاليات وأنشطة تسليط الضوء على مختلف جوانب حياة الطفل، ويشمل ذلك التركيز على الحقوق التعليمية والرعاية الصحية، ومكافحة التمييز والعنف ضد الأطفال.
وهدف هذا اليوم هو تعزيز الوعي العام بحقوق الطفل وضرورة حمايتهم، وتعزيز التفاهم الدولي حول الجهود المشتركة لضمان تحقيق الحياة الكريمة للأطفال في جميع أنحاء العالم.
طرق احتفال السعودية ب اليوم العالمي للطفلفي المملكة العربية السعودية، تشهد الفعاليات المختلفة احتفالات باليوم العالمي للطفل، ويتم ذلك من خلال تنظيم فعاليات متنوعة تسلط الضوء على حقوق الأطفال وتعزز وعي المجتمع بها، وتشمل هذه الاحتفالات:-
طرق احتفال دول الخليج باليوم العالمي للطفل1- الفعاليات التعليمية: تنظم المدارس والمؤسسات التعليمية فعاليات خاصة تشمل ورش عمل وفعاليات تثقيفية حول حقوق الطفل وأهمية دورهم في المجتمع.
2- الفعاليات الاجتماعية: تقام فعاليات اجتماعية ترفيهية للأطفال، مثل الحفلات والألعاب، بهدف إضفاء جو من المرح والسعادة على حياة الأطفال.
3- المبادرات الخيرية: يشجع العديد من المنظمات والجمعيات الخيرية على إطلاق مبادرات خاصة بهذا اليوم، تستهدف تحسين ظروف الأطفال الأقل حظًا وتوفير الرعاية الصحية والتعليم.
4- الحملات التوعية: تُطلق حملات إعلامية وتوعية عبر وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي لنشر الوعي حول حقوق الطفل والتحديات التي يمكن أن يواجهوها.
5- الفعاليات الرياضية: يتم تنظيم فعاليات رياضية تشجع على ممارسة النشاط البدني والرياضة بين الأطفال، مما يعزز صحتهم العامة.
وتسعى المملكة العربية السعودية إلى تعزيز الوعي بحقوق الطفل وتوفير بيئة صحية وآمنة لنموهم من خلال مجموعة متنوعة من الفعاليات والمبادرات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليوم العالمي للطفل قصة اليوم العالمي للطفل الیوم العالمی للطفل تعزیز الوعی حقوق الطفل الضوء على هذا الیوم على حقوق
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان تحتفل باليوم العالمي لحقوق الإنسان.. وتكرم المبادرات الرائدة في خدمة ذوي الإعاقة
تغطية: نورة العبرية / تصوير: صالح الشرجي
احتفت سلطنة عمان ممثلة في اللجنة العمانية لحقوق الإنسان اليوم باليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يوافق العاشر من ديسمبر من كل عام تحت رعاية صاحب السمو السيد الدكتور كامل بن فهد آل سعيد أمين عام في الأمانة العامة لمجلس الوزراء، بحضور أكثر من 55 جهة من المؤسسات الحكومية، ومؤسسات القطاع الخاص.
وقد جاء الاحتفال هذا العام تحت عنوان "حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.. جهود وطنية، وإنجازات مستدامة"، ويهدف إلى ضرورة التمكين الفعلي للأشخاص ذوي الإعاقة من أجل استدامة المنجزات، وتحويل الالتزامات الحقوقية إلى سياسات وبرامج وفرص ملموسة تسهم في تحسين جودة حياتهم وتعزز استقلاليتهم ومشاركتهم الكاملة في المجتمع.
وتم الإعلان عن أبرز المبادرات الرائدة في خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة على مستوى سلطنة عُمان، والنماذج الملهمة من الجهود الوطنية التي ترجمت مبادئ حقوق الإنسان إلى واقع عملي ملموس، بما يؤكد أن الاستثمار في قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة هو استثمار في المجتمع كله، وأن الشراكة بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني هي الطريق الأوسع نحو إنجازات مستدامة، وهي شركة تنمية نفط عُمان، والشركة العُمانية القطرية للاتصالات (أوريدو عُمان)، ومعهد التواصل للتدريب، والكلية العلمية للتصميم، وأوج لحلول الأعمال، ودعمتها لتحقيق هذا الإنجاز العديد من المؤسسات من بينها: بنك التنمية، وموريا للتطوير العقاري، ومجموعة الفطيم، والصناعات الوطنية للمنظفات الصناعية، وشركة فولتامب، وشركة أبراج للطاقة.
من جهته قال الأستاذ الدكتور راشد بن حمد البلوشي رئيس اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان في كلمة له "لقد شهد العام الجاري مواصلة اللجنة رصد وتلقي الشكاوى المتعلقة بحقوق الإنسان من مختلف فئات المجتمع، والمساعدة في تسويتها وحلها بالتعاون والتنسيق مع كافة الجهات والمؤسسات المعنية، كما قامت اللجنة بتقديم الرأي القانوني والحقوقي لأصحاب البلاغات التي لا تقع تحت اختصاصها، ووجهتهم نحو الجهات المعنية لمتابعتها".
وأشار إلى أنه في الإطار الميداني، نفذت اللجنة زيارات متواصلة لمختلف الولايات للحالات التي تم رصدها أو الإبلاغ عنها، كما شملت الزيارات السجن المركزي ومراكز التوقيف للوقوف على حالة النزلاء والموقوفين. وامتدت هذه الزيارات لتشمل أماكن العمل ومقرات العمال، إلى جانب زيارات ميدانية أخرى تم تنفيذها بناء على البلاغات التي تقدم بها الأفراد، تأكيدا على أن الرصد الفاعل لا يكتمل إلا بالحضور المباشر والتواصل الإنساني والاستجابة العملية.
وعرج في كلمته على مشاركات اللجنة على الصعيد الدولي مؤكدا أن اللجنة شاركت في العديد من المؤتمرات والندوات الخارجية التي نظمتها مؤسسات وهيئات حقوق الإنسان الإقليمية والدولية، كما تابعت ما أصدرته الجهات الدولية الحكومية وغير الحكومية من تقارير حول أوضاع حقوق الإنسان في سلطنة عُمان، وتلقت الاستبانات الخاصة بالمقررين الخاصين التابعين للأمم المتحدة، وقامت بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية للتحقق منها ومن ثم الرد عليها، ضمن إطار مؤسسي يعكس احترام سلطنة عُمان لآليات العمل الدولي ذات الصلة بحقوق الإنسان، موضحا أنه في مجال التوعية والتثقيف، عززت اللجنة برامجها التوعوية هذا العام؛ حيث نظمت عددا من الندوات والمؤتمرات والملتقيات والمحاضرات التوعوية والتثقيفية ضمن مجموعة من المبادرات والبرامج لمختلف شرائح المجتمع.
وأشار البلوشي إلى أن اهتمام اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة هو نهج عملي متواصل، فقد قامت اللجنة خلال العام الجاري بزيارات ميدانية لعدد من المؤسسات والجهات المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وعززت تعاونها مع الجهات ذات العلاقة وعلى رأسها وزارة العمل، ووزارة التنمية الاجتماعية، ووزارة الصحة، كما استضافت عددا من المتخصصين للتباحث حول الموضوعات المتعلقة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ونظمت برنامجا تدريبيا في لغة الإشارة بالتعاون مع وزارة العمل شاركت فيه العديد من الجهات والمؤسسات في مقر اللجنة، تأكيدا على أهمية تيسير التواصل وضمان الوصول الشامل.
وتخلل الحفل مشاهدة فيلم "حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.. جهود وطنية وإنجازات مستدامة"، وهو عمل توثيقي يسلط الضوء على مسيرة وطنية متنامية في دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في سلطنة عُمان، ليبرز كيف تتحول المبادئ إلى ممارسات تضمن الكرامة وتكافؤ الفرص، انسجاما مع مبادئ حقوق الإنسان وقيم المجتمع العُماني الراسخة في التضامن والإنصاف.
كما تم عرض موشن جرافيك بعنوان "جهود اللجنة العُمانية في متابعة وحل قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة"، استعرض من خلاله مسار التعامل مع القضايا ذات الصلة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، إلى جانب أبرز الإحصائيات، ودعم الحلول التي تكفل حماية الحقوق وتعزز بيئة أكثر إنصافا للجميع، إضافة إلى عرض موسيقي مميز يقدمه طلاب من ذوي الإعاقة السمعية من مدرسة الأمل للصم، يجسد قدرة الإرادة على تحويل التحديات إلى إبداع، ويؤكد أن الفن لغة جامعة تتجاوز الحواس لتصل إلى القلب مباشرة.
كما تم الاحتفاء بتخريج الدفعة الأولى من المدربين المعتمدين دوليا في حقوق الإنسان من كادر اللجنة الوظيفي، في مسار يهدف إلى تعزيز القدرات الوطنية وفق منهجية علمية وتطبيقية.