شدد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، على أن بلاده لن تبقى صامتة ضد الاستهداف الشامل لقطاع غزة، وقصف المدارس والمساجد، باسم تدمير حركة "حماس".

مصادر لـRT: مئة شخص من حملة الجنسية التركية سيخرجون من معبر رفح

وفي كلمة له خلال اجتماع لجنة الموازنة بالبرلمان التركي، قال فيدان: "لا يمكننا البقاء صامتين، أمام مشهد تدمير المشافي والمدارس وكل البنية التحتية، وتدمير كل قطاع غزة بشكل كامل بحيث يصبح غير قابل للعيش، تحت ذريعة هدف القضاء على حماس".

وأكد "أننا سنواصل دعمنا للشعب الفلسطيني بأقوى طريقة ممكنة في المستقبل، كما حدث في الماضي، ومستمرون في مبادراتنا للسلام الدائم بما يتماشى مع حل الدولتين"، مبينا "أننا حتى اليوم أتممنا إجلاء حوالي 170 مواطنا تركيا وأقاربهم من قطاع غزة".

وفيما يتعلق بسوريا، أوضح فيدان أن" إحدى أولوياتنا في الميدان السوري، هي القضاء على التهديد الإرهابي، وخاصة حزب العمال الكردستاني وداعش"، معتبرا أن "بعض الدول تستمر في دعم حزب العمال الكردستاني/وحدات حماية الشعب تحت ستار القتال ضد تنظيم داعش".


المصدر: RT


المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار تركيا أنقرة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس حزب العمال الكردستاني داعش طوفان الأقصى قطاع غزة هاكان فيدان هاكان فيدان

إقرأ أيضاً:

فيدان: تركيا تعيش فخر الوقوف بالجانب الصحيح من التاريخ في سوريا

أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أن بلاده تعيش اليوم، فخر الوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ في سوريا.

 

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، في العاصمة دمشق، الأحد.

 

وقال فيدان، في هذا الخصوص: "الشعب التركي والدولة التركية ورئيسنا السيد رجب طيب أردوغان، سيقفون إلى جانبكم (سوريا) دائما".

 

وأوضح أنه "لا يمكن التسامح مع استغلال إسرائيل للوضع الحالي لسلب الأراضي السورية".

 

واستطرد: "يجب على إسرائيل أن تحترم سيادة سوريا ووحدة أراضيها وألا تعرض الأمن الإقليمي لمزيد من المخاطر. ويجب على المجتمع الدولي أن يقدم رد فعل ملموسا ضد ممارسات إسرائيل غير القانونية".

 

وأضاف فيدان: "هذه ليست فترة؛ انتظر وترقّب. علينا التحرك، ووحدة الأراضي السورية ليست قابلة للنقاش، ولا مكان لتنظيم (بي كي كي/ واي بي جي) بها".

 

وتابع: "تنظيم (بي كي كي/ واي بي جي) الإرهابي يحتل أراضي الشعب السوري ويسرق موارده الطبيعية. وفي اجتماعنا اليوم، رأيت مرة أخرى مدى تصميم الشعب السوري على الكفاح ضد هذا التنظيم.

 

وشدد فيدان، على أنه "يجب على (بي كي كي/ واي بي جي) أن يحل نفسه في أسرع وقت ممكن".

 

وأردف: "أحيي باحترام ذكرى جميع السوريين الذين قتلوا على يد نظام البعث على مدار 61 عاما، كما أستذكر بكل احترام جميع أشقائنا الذين استشهدوا أثناء النضال من أجل الاستقلال خلال آخر 14 عاما وأتمنى من الله الرحمة على أرواحهم جميعا".

 

واستطرد: "أنقل إليكم تحيات الشعب التركي وأطيب التمنيات والسلام من رئيسنا السيد رجب طيب أردوغان. أفراحكم كانت أفراحنا وأحزانكم أحزاننا على مدار 14 عاما".

 

ولفت فيدان، إلى أن أواصر الأخوة والجيرة تتطلب مشاركة السوريين أفراحهم وأحزانهم، وأن تركيا اليوم تعيش فخر الوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ في سوريا.

 

وأشار إلى أن سوريا تجاوزت أصعب مراحلها وأكثرها ظلاما، معربا عن ثقته بأن الأيام القادمة ستكون أفضل وأجمل بالنسبة للسوريين.

 

وأكد فيدان، أن جميع المجموعات العرقية والدينية والمذهبية في سوريا ستكون أكثر سعادة وسلاما، وأن السوريين من سيحددون مستقبل بلادهم في الفترة المقبلة.

 

وأضاف أن تحويل سوريا إلى بلد آمن وحر ومزدهر سيكون ممكنا بفضل أبنائها.

 

وأشار فيدان، إلى أن الإدارة الجديدة في سوريا تحتاج إلى الفرص والوسائل لتحقيق وعودها، وأن رفع العقوبات عن سوريا مهم للغاية.

 

وشدد على ضرورة البدء بالتحضيرات اللازمة لإعادة إعمار سوريا في أسرع وقت ممكن.


مقالات مشابهة

  • الحضور التركي بأفريقيا.. كيف نجح أردوغان في حل الخلاف بين إثيوبيا والصومال؟
  • الحضور التركي بإفريقيا.. كيف نجح أردوغان في حل الخلاف بين إثيوبيا والصومال؟
  • ‏وزير الداخلية التركي: سيتم إنشاء مكتب لإدارة الهجرة بسفارة أنقرة لدى دمشق وقنصليتها في حلب لتسهيل أمور عودة السوريين
  • وزير المالية الإسرائيلي: لن نتوقف قبل تدمير حماس وإزالة تهديد غزة للأبد
  • جنرال إسرائيلي: هذا سبب فشل الجيش في هزيمة حماس
  • فيدان: تركيا تعيش فخر الوقوف بالجانب الصحيح من التاريخ في سوريا
  • وزير الخارجية التركي يلتقى قائد الإدارة السورية الجديدة في دمشق
  • الشرع يستقبل وزير الخارجية التركي فيدان في دمشق (شاهد)
  • عاجل | مراسل الجزيرة: القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع يستقبل بدمشق وزير الخارجية التركي هاكان فيدان
  • القاضي زيدان يبحث مع السفير التركي نتائج زيارته الأخيرة إلى أنقرة