موقع 24:
2025-03-17@23:48:22 GMT

"كوب 28".. المؤتمر الأهم في آخر خمس سنوات

تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT

'كوب 28'.. المؤتمر الأهم في آخر خمس سنوات

ترسخ استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ "COP28" العام الجاري 2023، الحدث الدولي الأهم على المستوى العالمي لجهود مواجهة التغير المناخي، طموحها المتنامي لتكون بين الدول الرائدة عالمياً في مجالات الاستدامة والطاقة المتجددة والعمل المناخي.

ولفت الرئيس التنفيذي لشركة "آي كيوب آند كو" عمرو نادر عبر 24، إلى أن "COP28" هو المؤتمر الأهم في آخر خمس سنوات، لعدة أسباب أهمها الجغرافيا، حيث يُقام في منطقة الخليج، المنتج الأكبر للوقود الأحفوري المسؤول الأول لانبعاثات الكربون والميثان، وفي نفس الوقت الممول الأكبر لتكنولوجيا الهيدروجين الأخضر الذى ينتظره العالم كحل أمثل لمستقبل أخضر مستدام.

كما أن الإمارات الدولة المضيفة، هي إحدى الدول العظمى في مجال الوقود الأحفوري، ومن الدول المتصدرة في مجال البناء والإنشاءات، وهي مصادر أساسيه لغازات الجرين هاوس، كما أنها دوله رائده في الطاقة المتجددة وتتمتع بمؤهلات هائلة لتكون رائده في الاستدامة والاقتصاد الكربوني الدائري، والعالم يترقب الكثير منها في ريادة هذا المجال.
وأكد نادر أن هذا العام هو "عام استعراض عالمي لنتائج استراتيجيات المناخ على مستوى الدول، وهو الأشمل منذ اتفاقية باريس للمناخ"، والعالم ينتظر في "COP28" الإعلان النهائي للمادة 6 من اتفاقية المناخ التي تعتبر محفزاً رئيسياً للإسراع بالتحول نحو الصفر الكربونى، حيث تؤسس هذه الفقره لإستخدام الكربون كسلعه إستراتيجيه مما يؤسس لتحسين القيمه الإقتصاديه ويحفز الاستثمار في مجالات الاستدامة.

في ضوء استضافة #COP28.. #الإمارات تدعم مستهدفاتها بمشاريع تحويل النفايات إلى طاقةhttps://t.co/PK4u32sAaB

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 20, 2023 حاضنة مناخية وقال: "ستقدم الإمارات تجاربها في مجال الاستدامة وتنفيذ استراتيجيات تحقيق صفر انبعاثات في صناعة الأسمنت والبنية التحتية، ومن المتوقع أن تسهم الإمارات في تعزيز التعاون الدولي للتحول نحو الاقتصاد الأخضر في COP28، فالإمارات إحدى أكبر الدول المنتجة للبترول وتعد الأكثر تقدماً في الخليج والشرق الأوسط، كما أنها متوسطة الحجم مما يسهل تنفيذ الإستراتيجيات، كما أن إماراتي دبي وأبوظبي تمثلان مدناً متكاملة بين العديد من القطاعات مما يسهل تنفيذ اقتصاد كربوني دائري خاصة مع إعلان سوق الكربون في الإمارات، ووجود وزارة خاصه بالمناخ والتزام حكومي دولى بخطة التحول للصفر الكربوني، مما يؤهل الإمارات أن تكون مثالاً لأفضل الممارسات للتحول لصفر كربونى، كما أنها تمتلك القدرة الاستثماريه للتنفيذ والطاقات البشرية، لذلك كما أنها دولة جاذبى للىستثمار والخبرات ذات استقرار عال، وكل ما سبق يجعل دور الإمارات أعمق من مجرد دوله مستضيفة للحدث العالمي، ولكن هي حاضنة مناخية ومثال رائد يُحتذى به.  الحياد المناخي وأشار نادر إلى أن جهود الإمارات في قضية الحياد المناخي مهمة، بصفتها دولة رائدة في المنطقة، تلعب دوراً مهماً في مجال الحياد المناخي وتسعى جاهدة للمساهمة في جهود العالم للتصدي للتحديات المناخية الراهنة، حيث تعمل على تحقيق توازن بين انبعاثات الكربون والتخفيف من تأثيرها، يُعتبر هذا إسهاماً قيماً في تحقيق أهداف الاتفاقيات الدولية المتعلقة بتغير المناخ، وتعتبر الإمارات واحدة من الدول الرائدة في الشرق الأوسط في مجال الحياد المناخي وجهودها واضحة في هذا المجال، فقد أعلنت استراتيجيتها لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، والاستثمار في الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية والرياح، وابتكار التكنولوجيا البيئية، بالإضافة للمشاركة الدولية حيث أن الإمارات تلعب دوراً فعالًا في المشاركة الدولية في اتفاقيات المناخ والمبادرات البيئية. والتوعية والتعليم: فالإمارات تروج للوعي بقضايا المناخ وتشجع على التعليم والبحث في هذا المجال لبناء جيل مستدام وملم بأهمية الحفاظ على البيئة. انبعاثات الكربون وأوضح نادر أن استراتيجية الإمارات الخاصة بانبعاثات الكربون تعكس التزامها بتحقيق صفر انبعاثات، وهذا هو توجه مهم نحو التخفيف من تغير المناخ، وتتركز جهود الإمارات في الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة كما تركز جهودها في الحلول الطبيعية مثل المنجرف، وتتمتع بمؤهلات هائلة لتكون رائده في الاستدامة والاقتصاد الكربوني الدائري، ويمكن القول إن استراتيجية الإمارات لتقليل انبعاثات الكربون تعتبر طموحة وملتزمة بالتخفيف من التأثير البيئي لقطاعات متعددة.
ونوه إلى أن القطاعات الصناعية المسؤولة عن النسبة الأكبر من الانبعاثات يمكن أن تستفيد من كوب 28 من خلال مشاركة تقنيات واستراتيجيات وتكنولوجيا نظيفة للقليل من الانبعاثات، وتبني تقنيات أكثر استدامة وتحسين الكفاءة البيئية للمساهمة في تحقيق أهداف تغير المناخ. جهود مشتركة

وأكد الرئيس التنفيذي لشركة "آي كيوب آند كو" أن تحقيق التغيير المنشود في قضية المناخ يتطلب جهوداً مشتركة من قبل جميع القطاعات والأطراف المعنية، وينبغي أن تكون هناك رؤى مشتركة للانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون، ودولة الإمارات تعتبر مثالاً متميزاً يحتذى به من حيث الاستدامة والتطور الفعال نحو التحول إلى تحقيق الصفر الكربوني، خصوصاً في ما يخص الإنشاءات في أبو ظبى ودبى ونظراً لما تملكه من طاقات إنتاجيه في الأسمنت، ومواد البناء مما يؤهلها لريادة التحول إلى اقتصاد كربوني دائري في إطار تحقيق اقتصاد أخضر مستدام.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة التغير المناخي الإمارات انبعاثات الکربون الحیاد المناخی کما أنها فی مجال کما أن

إقرأ أيضاً:

نهيان بن مبارك: الوقف ركيزة أساسية لتنمية المجتمع وتعزيز التكافل

اختتمت الأحد، فعاليات مؤتمر "الوقف والمجتمع: استدامة ونماء"، الذي أقيم برعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، ونظمته الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، تحت شعار "يدًا بيدٍ نحو تنميةٍ وقفيةٍ مستدامة" في فندق إرث بأبوظبي.

حضر المؤتمر الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، والشيخ عبدالله بن الشيخ المحفوظ بن بيه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، رئيس منتدى أبوظبي للسلم، والدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، والدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، والسادة العلماء ضيوف رئيس الدولة والمسؤولين في مؤسسات الوقف بدول مجلس التعاون الخليجي، وأصحاب الاختصاص في شؤون الوقف بالدولة.
وافتتح الشيخ نهيان بن مبارك المؤتمر بكلمة رحب فيها بضيوف رئيس الدولة، مؤكداً لهم أن وجودهم  إثراءٌ للحياة في هذه الدولة المباركة، وانعكاسٌ أمينٌ وصادقٌ لكل ما يدعو إليه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة؛ من تحقيق وحدة الفكر، والعمل المثمر، بين أفراد ومؤسسات الأمة، في إطارٍ من الاعتزاز بتعاليم الإسلام السمحة، والتمكين لقيمه السامية، والترسيخ لمبادئه العليا، بل وكذلك ما يؤكد عليه رئيس الدولة دائماً من أهمية تعميق دور المسلمين في مسيرة البشرية، وحرصه الواضح على أن يكون الوقف والعمل الإنساني بشكلٍ عامٍ مجالاً مهماً لتنمية دور الأفراد ومؤسسات المجتمع في كافة جهود التنمية والبناء، سواءٌ في ذلك دورهم في جهود التعليم أو الصحة أو الرعاية الاجتماعية أو الاقتصاد والبيئة، أو في مجالات الثقافة والفنون، أو برامج الطفولة والشباب، أو في الرياضة والتراث، رافعًا إلى رئيس الدولة عظيم الشكر، وفائق الاحترام والتقدير، لقاء ما يقدمه لوطنه وشعبه وأمته، على طريق العزة والتقدم، والأمان والاستقرار.
وأضاف أن موضوع هذا المؤتمر، إنما يتراسل تماماً مع احتفالاتنا هذا العام في الإمارات بعام المجتمع، الذي نسعى فيه وبعون الله، وبتوجيهات رئيس الدولة إلى تعبئة كافة الجهود والوسائل، وتفعيل العمل المشترك بين الأفراد وجميع مؤسسات المجتمع، من أجل الحفاظ على مناخٍ وطنيٍ عام، يحفز على التنمية المستدامة، وتحمل المسؤولية، والإسهام في مسيرة الوطن.

وقف الأب

وقال وزير التسامح والتعايش إن موضوع هذا المؤتمر كذلك إنما يتزامن مع المبادرة الكريمة التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتأسيس "وقف الأب "، الذي يجسد تعاليم الإسلام الحنيف، في بر الوالدين، معرباً عن شكره وتقديره، للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، راجياً أن تكون مبادرة "وقف الأب"، حافزاً لهذا المؤتمر على دراسة ومناقشة سُبل إيقاظ الشعور الطيب بعمل الخير.
وأوضح أن الإمارات، هي الآن نموذجٌ يحتذى في مجالات الوقف والعمل الخيري نحن ولله الحمد دولةٌ تلتزم بمبادئ العطاء الإنساني، والتكافل المجتمعي، تلك المبادئ التي أرسى دعائمها مؤسس الإمارات العظيم المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كما أن هذه المبادئ أيضاً هي انعكاسٌ أمينٌ وصادقٌ لكل ما يدعو إليه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، من ضرورة أن يقوم الأفراد وكافة مؤسسات المجتمع بدورٍ نشطٍ في مسيرة الوطن، وأن يكونوا جميعاً شركاء فاعلين في تحقيق التنمية الشاملة في كافة أرجائه وربوعه.
وأضاف أن الوقف والعطاء الإنساني والمجتمعي هو صدقةٌ جاريةٌ وجزءٌ مهمٌ من تراثنا العربي والإسلامي – الوقف في التاريخ الإسلامي هو العطاء المرموق، والتعبير عن بلوغ الواقف غاية الكرم، وسماحة النفس، والحرص على التعاون والتعاطف، مع البشر في كل مكان – الوقف هو تعبيرٌ قويٌّ عن الالتزام بتعاليم الدين الحنيف في خدمة المجتمع والإنسان، واستجابةٌ لدعوة الله إلى عباده أن ينشروا قيم الرخاء والتضامن والسلوك الحميد، بين الجميع مشددا على أن مواجهة مشكلات المجتمع في هذا العصر إنما تحتاج إلى تعاونٍ وعملٍ مشتركٍ بين الحكومات والشركات والأفراد، وكافة مؤسسات المجتمع.

أسس التعاون

من جانبه أكد العلامة عبدالله بن الشيخ المحفوظ بن بيه أن الوقف مؤسسةٌ عظيمةٌ تتجلى فيها حكمة هذه الشريعة الربانية الخالدة في ترسيخ أسس التعاون بين أفراد المجتمع ورعاية أهل الخصاصة والفاقة حتى قبل أن يوجدوا، فهي في الدنيا رصيدٌ للأجيال القادمة، وللواقفين صدقةً جاريةً يجرى عليهم أجرها، وتلك هي استدامة النفع، حيث إن من خصائص الوقف ديمومة العين وصرف الريع في مصارف الخير التي حددها الواقف، ولهذا الغرض أحيطت الأوقاف بأحكامٍ كثيرةٍ يمكن اعتبارها حمايةً وتفعيلاً للوقف وعنايةً بالموقوف عليهم.
من جانبه أكد الدكتور عمر الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة أن المراد من الوقف أن يكون دومًا شريانَ حياةٍ لقلبِ المجتمعِ النابضِ بالعطاءِ، يسدُّ احتياجاتِ أبناء المجتمع مسلمين كانوا أوغيرَ مسلمين.
واستذكر جهود مؤسسِ الدولة الشيخِ زايدَ بن سلطان آل نهيان، طيبَ اللهُ ثراهُ، الإنسانيةَ، ومنها الوقفُ الذي كانَ يُوليهِ أهميةً كبرى؛ وقال وعلى هذا النهجِ يواصلُ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مسيرةَ دعمِ الأوقافِ وتطويرِها.

ميثاق الوقف..عهد المويجعي

وقام الشيخ نهيان بن مبارك والضيف بجولةٍ في معرض الوقف المصاحب الذي يعرف بتاريخ الوقف في الإمارات عبر الأجنحة المصورة والمنصات الرقمية ومراحل تطوره ونهضته خلال تاريخ دولة الإمارات، والقوانين المنظمة لشؤون الوقف وتنميته.
وأطلقت الهيئة في المؤتمر "ميثاق الوقف.. عهد المويجعي" استلهامًا لهذا العهد المبارك والإرث الحضاري لدولة الإمارات، وتعزيزاً للتكافل الاجتماعي في عام المجتمع، وانطلاقًا من الدور المحوري الذي اضطلعت به الأوقاف عبر مختلف حقب التاريخ.
وتخلل المؤتمر توقيع اتفاقية تعاونٍ بين الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، ومؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصر في دبي "أوقاف دبي" لتحقيق الأهداف المشتركة وتنمية الوقف لخدمة المجتمع وفق رؤية الإمارات.

مقالات مشابهة

  • الرئيس البرازيلي يقترح إنشاء مجلس تغير المناخ داخل الأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة والبرازيل تطلقان مبادرة لمحاربة حملات التضليل حول المناخ
  • الولايات المتحدة تنسحب من صندوق تعويض الدول الفقيرة عن الاحتباس الحراري العالمي
  • «الفضاء المصرية»: الشراكات الدولية مفتاح تعزيز الاستدامة في تقنيات الفضاء والاستشعار عن بعد
  • فلسطين إذ تحرج الحياد السويسري من جديد
  • نهيان بن مبارك: الوقف ركيزة أساسية لتنمية المجتمع وتعزيز التكافل
  • الجامعة العربية تعلن عن إطلاق المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام
  • الذكاء الاصطناعي يعزز الاستدامة ويسرع مكافحة التغير المناخي
  • ذياب بن محمد بن زايد: أطفال الإمارات أملنا واستثمارنا الأهم لمواصلة مسيرة التنمية والتقدم
  • جامعة الدول العربية تنظم مؤتمرًا دوليًا لمكافحة كراهية الإسلام