بالفيديو.. لاعب غولف محترف يخسر رباطة جأشه بعد أن علقت مضاربه على شجرة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
في واقعة طريفة، وثق مقطع فيديو حالة الإحباط والغضب التي تملكت نجم الغولف الهولندي، جوست لوتين، في بطولة جولة موانئ دبي العالمية، بعد أن علقت 3 من مضاربه بين أغصان شجرة عالية، وفقا لما ذكرت صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية.
وكان بوست غاضبا من أدائه في الجولة الأخيرة من البطولة عندما ألقى المضرب، ليعلق دون قصد منه بين أغصان تلك الشجرة الشاهقة.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا نشره الحساب الرسمي لجولة دبي العالمية، يظهر فيه لوتين وهو يحاول استعادة مضربه من خلال رمي مضربين آخرين على أمل إسقاطه، لكن النتيجة كانت أن المضارب الثلاثة أصبحت عالقة بعيدا عن متناول يديه.
Taking tree trouble to the next level ????@joostluiten threw his driver into a tree and then loses two more clubs trying to retrieve it! #DPWTC | #RolexSeries pic.twitter.com/uOqUmPyxZm
— DP World Tour (@DPWorldTour) November 19, 2023وأظهر المقطع المصور رجلا يرتدي قميصًا أزرق، يحاول تسلق الشجرة وهز أغصانها من أجل تحرير تلك المضارب.
في نهاية المطاف ركل لوتين، البالغ من العمر 37 عامًا، حقيبة معداته، معربا عن شعوره بالإحباط.
ولاحقا، قال لويتن في تصريحات إعلامية: "لقد حاولت استعادة المضرب عن طريق رمي بعض المضارب الأخرى على أغصان الشجرة، لكن النتيجة أنني خسرت 3 مضارب".
وأوضح أنه تابع المنافسة مع 11 مضربا، علما أن مضارب هذا النوع من الرياضة متعددة الأحجام والأطوال، ويختار اللاعب الأنسب منها بحسب ابتعاد الكرة عن الحفر.
وتمكن أحد المتطوعين في البطولة من تحرير المضارب وإعادتها إلى لاعب الغولف في الوقت المناسب لاستخدامها في خط الدفاع التسعة.
وقد أنهى المركز الثالث ليخسر بـ 18 تسديدة خلال بطولة نهاية الموسم لرياضة الغولف، التي أقيمت في دبي. وعن ذلك يقول لوتين: "لقد خسرت البطولية وألقيت بمضربي ليعلق بالشجرة.. وهذا يلخص أسبوعي بشكل بليغ".
يشار إلى أن النجم الدنماركي، نيكولاي هوغارد، هو من فاز بالبطولة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بعد إعلان أوجلان.. هكذا علقت "قسد"
قال قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، الخميس، إنه يرحب بالدعوة "التاريخية" التي وجهها عبد الله أوجلان زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون في تركيا لجماعته بحل نفسها.
وأضاف عبدي في تصريحات خلال إحاطة عبر الإنترنت، أن دعوة أوجلان تنطبق فقط على حزب العمال الكردستاني، وليست "مرتبطة بنا في سوريا".وذكر عبدي في تصريحات نقلها مترجم، أن إعلان أوجلان ستكون له آثار إيجابية في المنطقة.
وتشير تصريحات عبدي إلى أن إعلان أوجلان لن يكون له تأثير على الفور على قوات سوريا الديمقراطية على الرغم من ارتباط وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا، التي تشكل صلب قوات سوريا الديمقراطية، بحزب العمال الكردستاني.
وأضاف عبدي "إذا حل سلام في تركيا فهذا يعني أنه لا يوجد مبرر لمواصلة مهاجمتنا هنا في سوريا".
وتمكنت جماعة عبدي من توطيد سيطرتها على المناطق الكردية في شمال سوريا بعد اندلاع الحرب الأهلية السورية في عام 2011، وأصبحت فيما بعد شريكاً رئيسياً للولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم داعش، وهذا أدى إلى توسع أكبر للمنطقة الخاضعة لسيطرتها.
وكان الصراع بين قوات سوريا الديمقراطية والجيش السوري في عهد الرئيس بشار الأسد آنذاك محدوداً. والآن تواجه قوات سوريا الديمقراطية دعوات من الإدارة الجديدة في دمشق التي أطاحت بالأسد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي لتندمج في قوات الأمن الحكومية التي تشكلت حديثاً.
وتركيا واحدة من الداعمين الرئيسيين للإدارة السورية الجديدة.
وعبر عبدي عن استعداد قواته لأن تكون جزءاً من وزارة الدفاع الجديدة، لكنه قال إنها يجب أن تنضم ككتلة وليس كأفراد، وهو ما رفضته الحكومة الجديدة.
ولم تتم دعوة قوات سوريا الديمقراطية أو الإدارة التي يقودها الأكراد إلى مؤتمر الحوار الوطني الذي عقد بدمشق في 25 فبراير (شباط). وقالت الإدارة التي يقودها الأكراد إن المؤتمر لا يمثل السوريين.
وقال عبدي إن السلطات الكردية السورية ستنظم حواراً محلياً خاصاً بها عن مستقبل المنطقة الشمالية الشرقية.