إسرائيل تزعم قتل 3 من قادة سرايا الجناح العسكري لحماس
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، قتل 3 من قادة حركة "حماس" الميدانيين في قطاع غزة.
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري، الإثنين، إن الجيش قتل 3 قادة سرايا في الجناح العسكري لحركة "حماس"، بعد معلومات وفرها جهازا الاستخبارات والأمن الداخلي (الشاباك).
وأضاف أن لواء النيران 215 التابع للفرقة 162 "وجّه طائرة مقاتلة قضت على زكريا زرندح، مسؤول العمليات في كتيبة غرب جباليا".
وزعم الجيش أن زرندح عمل سابقًا "قائد سَرية تابعة لكتيبة غرب جباليا، وقاد المخططات الهجومية الكثيرة ضد قوات الجيش في شمال قطاع غزة".
وتابع: "كما تم القضاء على إبراهيم أبو بكرة، الذي عمل قائد سرية في كتيبة دير البلح، وأحمد أبو كميل الذي عمل قائد سرية في كتيبة النصيرات وكان ضالعا في التخطيط للعمليات ضد قواتنا في قطاع غزة خلال العملية البرية"، وفق المصدر نفسه.
ولم يحدد الجيش الإسرائيلي أي تفاصيل إضافية حول تفاصيل العمليات أو الغارات التي أودت بحياة القادة الثلاثة.
اقرأ أيضاً
صحيفة عبرية: العالم تجاهل إسرائيل وبات يرى قادة حماس كمقاتلين من أجل الحرية
كما ذكر المتحدث العسكري أن القوات البرية الإسرائيلية قتلت عدداً من المسلحين لدى دخولهم إلى أحد المباني في شمال قطاع.
وأوضح هغاري أيضاً أنه تم العثور على مستودعات ذخيرة وتدميرها.
ولم تعلق حركة "حماس" على بيان الجيش بشأن استهداف القادة الثلاثة.
ومنذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي، تعلن إسرائيل بين وقت وآخر تصفية قادة وكوادر من "حماس" وإضعاف قدراتها القتالية، لكن الضربات على الأرض تصيب المرافق والمباني السكنية وضحاياها مدنيون معظمهم من الأطفال والنساء.
ومنذ 45 يوما يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 13 ألف شهيد فلسطيني، بينهم أكثر من 5 آلاف و500 طفل، و3 آلاف و500 امرأة، فضلا عن أكثر من 30 ألف مصاب، 75 بالمئة منهم أطفال ونساء وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
اقرأ أيضاً
إسرائيل تنشر صور 6 من قادة حماس استشهدوا في قصف غزة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حماس قادة حماس سرايا القسام إسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يزعم مقتل رئيس الوزراء الفعلي لحماس
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك)، اليوم الخميس، مقتل المسؤول الكبير في حركة حماس الفلسطينية، ورئيس الوزراء الفعلي لقطاع غزة، روحي مشتهى، في غارة إسرائيلية قبل أشهر عدة.
ووفقا لبيان من الجيش الإسرائيلي، فقد "تم استهداف مشتهى، في غارة بقطاع غزة قبل 3 أشهر، إلى جانب مسؤولين في "حماس" سامح السراج، الذي كان يشغل منصب وزير الأمن في المكتب السياسي للحركة الفلسطينية، وسامي عودة، رئيس آلية الأمن العام لحماس".
وتابع أن "الغارة التي نفذتها طائرات مقاتلة، استهدفت المسؤولين الفلسطينيين الثلاثة، بينما كانوا يختبئون في نفق بشمالي قطاع غزة".
معلومات استخبارايةوقال الجيش الإسرائيلي إن لديه "معلومات استخباراية دقيقة، تشير إلى أن المسؤولين كانوا في النفق"، بحسب قوله.
ووصف الجيش الإسرائيلي النفق بأنه "مجمع تحت الأرض محصن ومجهز"، ويعمل كمركز قيادة وسيطرة لحماس، ويمكّن كبار القادة من البقاء بداخله لفترات طويلة من الزمن".
وأشار بيان الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، إلى أن "روحي مشتهى، أسس إلى جانب، يحيى السنوار، جهاز الأمن العام لحماس، وقد قضيا سويا عقوبة بالسجن في أحد سجون إسرائيل، وكان مشتهى، يُعتبر الشخصية الأرفع شأنا في المكتب السياسي لحماس في قطاع غزة، وخلال الحرب، وحافظ على السيطرة المدنية على نظام حماس، بينما كان منخرطا في الوقت نفسه في أنشطة ضد إسرائيل، كما كان مشتهى، اليد اليمنى للسنوار، وأحد أقرب مساعديه".
كما أشار الجيش الإسرائيلي إلى أن "مشتهى، كان أحد أبرز عملاء حماس، وكان صانع قرار رئيسيا في كيفية نشر المنظمة لمقاتليها وأصولها".