قيادي بـ«مستقبل وطن»: مشروع التصالح في مخالفات البناء فرصة ذهبية للمصريين
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أكد المهندس محمد رزق، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن مشروع قانون التصالح على مخالفات البناء فرصة ذهبية للمصريين لتقنين مخالفتهم، خاصة أنه يمنح المواطنين فرصا كثيرة، لأن قانون التصالح في مخالفات البناء، يشمل المخالفات حتى 15 أكتوبر 2023، بدلًا من 30 سبتمبر 2022، وفقا لآخر تصوير جوي في مشروع القانون الجديد.
وأكد أن مشروع قانون التصالح في مخالفات البناء جاء في ضوء رغبة شعبية واضحة عبر عنها النواب، وهو أحد أهم المشروعات التي ينتظرها المواطن المصري، ومجلس النواب يسعى للخروج بقانون يرضى جميع المصريين.
وأضاف في بيان صحفي أن مشروع قانون التصالح على مخالفات البناء يقدم الكثير من التسهيلات ويحل المشكلات القائمة، ما يجب أن ينعكس على اللائحة التنفيذية للقانون، وهدفه التخلص من القيود الإجرائية، ويضمن إزالة جميع العوائق التي واجهت تنفيذ القانون السابق، كما يواجه الإشكاليات التي لم يدركها القانون الحالي لأنه يمنح المصريين الذين لم يتصالحوا على وحداتهم المخالفة فرصة أخرى، كما أنه سيكون قانونا موحدا في كل مكان وجهة، وبالتالي لن يحدث أي ارتباك لدى الجهات التنفيذية خلال استقبال طلبات التصالح كما حدث مع القانون الحالي، وكذلك يحقق مشروع القانون الجديد المصلحة العامة وتحقيق حالة من التوازن بين مصلحة المواطن والالتزامات الدستورية.
تحقيق استقرار الأمن الاجتماعيوأشار إلى أن مشروع القانون يستهدف تحقيق استقرار الأمن الاجتماعي، وهناك أهمية للوقف الفوري لإزالة المباني التي تخضع لهذا القانون والتصدي للحالات المخالفة الجديدة منذ المهد، موضحا أن مشروع القانون أعطى الكثير من المكتسبات المطلوبة من المواطنين مثل السماح باستكمال الأعمال المتصالح عليها مثل الأعمدة والحوائط واعتماد تصوير جوي 15-10-2023 للكتل السكنية خارج الحيز والسماح بإعادة تقديم طلب التصالح لمن رفض طلبة طبقا للقانون الجديد وتقليل محظورات التصالح الثمانية ومنها إلغاء لجان المعاينة والاكتفاء بتقرير من مهندس نقابي توفيرا للوقت.
السماح باستكمال الأعمال المتصالحوأوضح أن أهمية هذا القانون تتمثل في أنه يمس 8.2 ملايين مواطن، كما أن الأصل في المخالفة هو الجزاء والعقاب وبالتالي بالتبعية هذا القانون هو استثنائي لأنه يعد استبدال العقاب سواء بمجموعة من الضوابط للتصالح بما يحقق التوازن بين مصالح المواطنين وهيبة الدولة وما يتماشى مع هيئتها في الجمهورية الجديدة.
وأشار إلى أن مشروع القانون يخدم أهداف الدولة المصرية الحريصة على القضاء على العشوائيات للوصول لمصر الجديدة بلا عشوائيات، نحو مجتمع بعيدا عن المخالفات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التصالح علي مخالفات البناء مخالفات البناء قانون التصالح مستقبل وطن مخالفات البناء مشروع القانون قانون التصالح أن مشروع
إقرأ أيضاً:
إنجازات ملحوظة بملف التصالح في مخالفات البناء بأسوان.. تفاصيل
وجه اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان مسئولى المحليات وكافة الجهات المختصة بتكثيف الجهود فيما يتعلق بملف التصالح فى مخالفات البناء ، والذى شهد خلال الـ 6 أشهر الماضية معدلات إنجازات ملحوظة حيث وصل إجمالى عدد الطلبات التى تقدمت للتصالح إلى 26 ألف و 860 طلب ، وتم البت فى 23 ألف و 128 طلب ، وبنسبة إنجاز 86.10 % ، فيما تم الإنتهاء من إصدار شهادات البيانات لـ 6982 مواطن من إجمالى 7368 متقدم وذلك بنسبة إنجاز 94.7 %.
جاء ذلك أثناء ترأس محافظ أسوان لإجتماع المجلس التنفيذى حيث أكد على ضرورة التكاتف بين الجميع للإستمرار فى تحفيز المواطنين وحثهم للتقدم لإنهاء إجراءات التصالح ، والتى يأتى تنفيذها وفقاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى ، وطبقاً لقانون 187 لسنة 2023 ، ولائحته التنفيذية ، وفى إطار تكليفات الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء ، وفى ظل المتابعة المستمرة من وزارة التنمية المحلية بقيادة الدكتورة منال عوض .
ولفت المحافظ إلى أنه فى حالة عدم إستثمار هذه الفرصة الذهبية للتصالح فى مخالفات البناء سيتم إزالة المبانى المخالفة .
فيما أكد اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان على ضرورة تكثيف الجهود بين مختلف الجهات المعنية لتحقيق أعلى نسب ومعدلات إنجاز بملف التقنين والذى يشهد عقد لقاءات دورية مع الفريق أسامة عسكر مستشار رئيس الجمهورية للوقوف على أخر المستجدات بجدية كاملة .
ويأتى ذلك فى ظل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى للإسراع بمعدلات نهو ملف تقنين وإسترداد أراضى الدولة ، ووفقاً لمتابعة دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى لهذا الملف الحيوى والهام.
وناشد المحافظ أصحاب الطلبات بالحرص على تحقيق الإستقرار الأسرى والمعيشى لهم من خلال سرعة الإنتهاء من إجراءات سداد المقدمات المالية للتعاقدات ، والأقساط المتأخرة عليهم فى أسرع وقت ممكن ، لعدم القيام بتحرير محاضر جنائية ، والإحالة للنيابة ، مع سحب قطع الأراضى أو إلغاء التعاقد ، وإدراجها فى حملات إزالة التعديات على أراضى الدولة .