«الطاقة والبنية التحتية» و«النقل» السنغافورية تتبادلان الخبرات في مجال الطرق
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أبوظبي/ وام
عقدت وزارة الطاقة والبنية التحتية، عبر تقنية الاتصال المرئي، مقارنة معيارية مع وزارة النقل في سنغافورة، وذلك في إطار السعي الدائم لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات وتعزيز التعاون الدولي في مجالي الطرق والنقل.
وتناولت المقارنة، التي حضرها عدد من المسؤولين والخبراء والمهندسين من الجانبين، عدة محاور شملت التقنيات المستخدمة في تصميم وبناء الطرق، وإدارة الصيانة، وأساليب التحليل والتخطيط للمشاريع، وسبل التعامل مع التحديات البيئية والاستدامة في قطاع الطرق، فضلاً عن تبادل التجارب ومناقشة الاستراتيجيات الناجحة والتركيز على الابتكار والتكنولوجيا الحديثة في تطوير قطاع الطرق والبنية التحتية.
وتم خلال المقارنة المعيارية إطلاع الجانب السنغافوري على نظام عمل المركز الاتحادي لإدارة عمليات شبكة الطرق، والهدف منه، ودوره المستقبلي في تحقيق مستهدفات دولة الإمارات العربية المتحدة لبلوغ أعلى مستويات السلامة المرورية، وضبط أمن الطرق، والحد من الحوادث المرورية، وما يوفره من بيانات ومعلومات فنية عن وضع الطرق الاتحادية والحركة المرورية عليها.
وقال المهندس عبد الرحمن المحمود، مدير إدارة أصول الطرق الاتحادية في الوزارة، إن المقارنة المعيارية مع سنغافورة توفر رؤى قيمة وتسهم في تبني أحدث الممارسات العالمية الداعمة لمجالي الطرق والنقل، وتعزز من قدرات الوزارة على التخطيط والتنفيذ الفعال للمشاريع، مع التركيز على الاستدامة والابتكار.
وأكد أهمية هذه الاجتماعات لما لها من دور في تعزيز علاقات التعاون وتسريع عمليات التطوير، وتحقيق الرؤى والمستهدفات المستقبلية الداعمة لرؤية «نحن الإمارات 2031»، ومبادئ الخمسين، وتطلعات الدولة للريادة العالمية، لافتاً إلى أن هذا التعاون سينعكس إيجاباً على جودة البنية التحتية والطرق بما يعزز جودة حياة المواطنين والمقيمين، من خلال توفير شبكة طرق آمنة ومستدامة، وعلى أعلى مستوى من الكفاءة والفاعلية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الطاقة والبنية التحتية سنغافورة الإمارات
إقرأ أيضاً:
بعد انعقاد قمة الدول الثماني | هكذا تساهم في تعزيز التعاون وتشارك الخبرات
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن منظمة الدول الثماني النامية تمثل محفلا مواتيا لدفع العمل المشترك بين الدول الأعضاء على مختلف الأصعدة، مؤكدا أن ذلك سيعمل على صياغة حلول ممكنة وإيجاد أدوات حقيقة وقوية، لتحقيق أمنيات شعوبنا في تحقيق الرخاء.
تعزيز التعاون وتشارك الخبراتوأكد السيسي، خلال إلقائه البيان الختامي لقمة الدول الثماني النامية المنعقدة بالعاصمة الإدارية الجديدة، أن التحديات التالية تتطلب تضافر الجهود وتعزيز التعاون وتشارك الخبرات.
وأعرب الرئيس عن تقديره لكل الدول على مشاركتهم، قائلا: «مشاركتكم تلك ساهمت في وضعا مفردات ملموسة لاعتماد البيان المشترك لقمة منظمة الدول الثماني النامية»
وشدد: «أؤكد أن مصر بصفتها دولة الرئاسة الحالية لن تتوانى أو تتخلى عن دعم جهود منظمة الدول الثماني».
في هذا الصدد قال الدكتور على الإدريسي أستاذ الاقتصاد الدولى وعضو الجمعية المصرية للاقتصاد والتشريع إن قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية النامية للتعاون الاقتصادي (D8) منصة مهمة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي بين الدول الأعضاء، وهي: بنجلاديش، مصر، إندونيسيا، إيران، ماليزيا، نيجيريا، باكستان، وتركيا، كما انها تهدف إلى تحسين موقف الدول الأعضاء في الاقتصاد العالمي، وخلق فرص جديدة في العلاقات التجارية، وتعزيز المشاركة في صنع القرار على الصعيد الدولي.
وأضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد "من ضمن مميزات القمة هي مواجهة التحديات العالمية حيث تتيح القمة للدول الأعضاء فرصة مناقشة التحديات الاقتصادية والسياسية المتزايدة على المستوى العالمي، والتنسيق فيما بينها لمواجهتها بفعالية، والتركيز على التنمية المستدامة حيث تسعى القمة إلى تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية وفق مبادئ مشتركة، مثل السلام، الحوار، التعاون، العدالة، والديمقراطية.
وتابع: اما عن توقيت انعقاد القمة فعُقدت القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي (D8) في القاهرة، في توقيت هام حيث ان المحاور الرئيسية للقمة:
الاستثمار في الشباب حيث تسعى القمة إلى دعم الشباب وتعزيز دورهم في الاقتصاد، باعتبارهم محركًا رئيسيًا للتنمية المستدامة ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة حيث تُولي القمة اهتمامًا خاصًا بتعزيز دور الشركات الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد، وتوفير البيئة المناسبة لنموها وازدهارها، فضلا عن مناقشة القضايا الإقليمية حيث تناولت القمة التطورات الإقليمية، بما في ذلك الأوضاع في غزة وسوريا، وسبل تعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة.