قالت مصادر عسكرية إن السلطات الأمنية بولاية القضارف شرقي السودان  اغلقت معبر القلابات الرابط بين السودان وإثيوبيا.

الخرطوم _ التغيير

و كشفت السلطات الأمنية أنه تم  إغلاق المعبر بعد تعرض سودانيين للنهب.

وكان قد قرّرت اللجنة الفنية لمجلس الأمن والدفاع الانقلابي في السودان، فتح معبر القلابات الحدودي مع إثيوبيا خلال الفترة الماضية أمام الحركة بين البلدين طبقاً للإجراءات القانونية المتعارف عليها.

وقال مكتب الناطق الرسمي للقوات المسلحة، إن الخطوة تأتي في مقابل إجراءات حُسن النية التي أبداها الجانب الإثيوبي في منع تسلل العناصر المسلحة إلى الأراضي السودانية.

ووجّهت اللجنة بتكثيف مراقبة الحدود الدولية، ومنع حركة أي عناصر مسلحة بين البلدين، مع إحكام التنسيق بين الجانبين.

اغلاق الحدود

وكان قد تم اغلاق المعبر الحدودي بي البلادين في اعقاب تطورٍ لافتٍ للصراع الحدودي السودان وإثيوبيا، بعد أسرت مليشيا إثيوبية قائد عسكري سوداني، واقتادته إلى داخل العمق الإثيوبي.

وكان قد تحصلت (التغيير) على معلومات ، بشأن ملابسات أسر قائد حامية القلابات العسكرية الحدودية، على يد مليشيات إثيوبية، الجمعة الماضية.

وأكد مصدر عسكري لـ(التغيير) وقوع قائد حامية القلابات العسكرية، التابعة لولاية القضارف شرقي البلاد، في أسر المليشيات الإثيوبية.

وقال المصدر الذي طالب بحجب اسمه، إن رئيس الحامية، برتبة النقيب، قاد فرقة تضم خمسة جنود لمعبر القلابات الحدودي إثر تلقيهم بلاغاً بتعرض طفلين للاختطاف من قبل المليشيات الاثيوبية المسلحة.

وتوسعت عصابات الشفتة الإثيوبية مؤخراً في عمليات خطف المواطنين السودانيين، وابتزاز أهاليهم لحملهم على دفع فدى مالية ضخمة في مقابل إطلاق سراحهم.

وأكد المصدر نفاذ ذخيرة المجموعة إثر تبادلهم لإطلاق النار مع الجانب الاثيوبي، ما أدى لوقوع رئيس الحامية في الأسر.

وأضاف: “لم يقم النقيب بالانسحاب بينما آثر بقية الجنود التراجع عقب نفاذ ذخيرتهم”.

وقامت السلطات السودانية بإغلاق المعبر الحدودي الرابط بين السودان واثيوبيا بمحلية باسندة.

وأكدت مصادر متطابقة وجود مظاهر انتشار أمني كثيف في مدينتي القلابات السودانية والمتمة الاثيوبية.

وتشهد الحدود السودانية الاثيوبية توتراً كبيراً منذ نهاية العام الماضي إثر تعرض قوة تابعة للجيش السوداني لكمين من الجيش والمليشيات الاثيوبية راح ضحيته 4 جنود سودانيين.

وتحولت الحدود إلى مناطق حشد عسكري لقوات الجانبين، في ظل مخاوف من اندلاع حرب شاملة بالإقليم.

وتطالب إثيوبيا السودان بالانسحاب لما قبل تاريخ نوفمبر العام الفائت.

وتتهم أديس أبابا الخرطوم بخرق اتفاق مودع لدى الأمم المتحدة بشأن إعادة ترسيم حدود البلدين في العام 1972.

في الأثناء، يؤكد السودان التزامه باتفاق 1902 بشأن الحدود، بالرغم من ضم الاتفاق لإقليم بني شنقول لإثيوبيا.

ونص اتفاق 1902 على موافقة السودان ومصر على إقامة أي مشروعات مائية تنوي إثيوبيا إقامتها في حوض النيل الشرقي.

ويرفض السودان كافة المحاولات الإثيوبية الناحية لربط قضية الفشقة وأزمة سد النهضة.

 

الوسومإثيوبيا إغلاق القلابات معبر

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: إثيوبيا إغلاق القلابات معبر

إقرأ أيضاً:

إغلاق مدارس سودانية في مصر.. سفارة الخرطوم تصدر توضيحا

أصدر المركز الإعلامي للسفارة السودانية بالقاهرة توضيحا يتعلق بأنباء إغلاق عدد من المدارس السودانية في مصر، مشيرا إلى الشروط الواجب توافرها للحصول على تصريح فتح مدرسة في مصر. 

وتداول الإعلام المصري أنباء قيام قوات شرطة مرافق مديرية أمن الجيزة بتشميع ٣ مدارس سودانية وإغلاقها بمنطقة أكتوبر واثنتين بمنطقة فيصل، لإدارتها بدون ترخيص، بحسب صحيفة الجمهورية التابعة للحكومة.

وأوضحت الصحيفة أنه لازالت التحقيقات جارية مع مدراء هذه المدارس من قبل الجهات الأمنية بعدد من الاتهامات شملت تحويل الوحدات السكنية لأنشطة تعليمية يتردد عليها يوميا أعداد كبيرة من دون مراعاة شروط السلامة العامة وإحداث إزعاج للمواطنين.

وذكر البيان المنشور على الصفحة الرسمية للسفارة السودانية في مصر أن المستشارية الثقافية في سفارة السودانية أكدت أنها "تتابع بصورة لصيقة التطورات الأخيرة الخاصة بإغلاق بعض المدارس السودانية بمحافظة الجيزة، بما فيها مدرسة الصداقة التابعة للسفارة السودانية، علما بأنها المدرسة الوحيدة التي لديها ترخيص للعمل".

وقالت المستشارية إنها على "تواصل دائم مع السلطات المصرية لإيجاد حلول لأزمة إغلاق المدارس وتقنين أوضاعها، وفقا لشروط ممارسة النشاط التعليمي للمدارس الخاصة الأجنبية بجمهورية مصر".

وأهابت المستشارية الثقافية بضرورة الالتزام بالشروط والموافقات المعتمدة لدى السلطات المصرية المختصة، للحصول على التصديق اللازم لتقديم الخدمة التعليمية للمدارس السودانية في مصر.

وتتمثل تلك الشروط في الحصول على موافقة كل من وزارة التربية والتعليم السودانية، ووزارة الخارجية السودانية، والخارجية المصرية.

كما تشترط الحكومة المصرية توفير مقر للمدرسة يفي بجميع الجوانب التعليمية والعلمية والتربوية، وإرفاق البيانات الخاصة والسيرة الذاتية لمالك المدرسة ومدير المدرسة، وكذلك صورة من طلب مالك المدرسة للمستشارية الثقافية بسفارة جمهورية السودان.

وتلزم مصر القائمين على المدارس بإرسال ملف كامل للمدرسة يشمل المراحل التعليمية وعدد الطلاب المنتظر تسجيلهم بالصفوف والمراحل التعليمية بالمدرسة، وإرفاق رسم تخطيطي لهيكل المدرسة.

كما أكدت المستشارية الثقافية بسفارة جمهورية السودان التزامها بالمتابعة مع السلطات المصرية المعنية، لتوفير وتسهيل فرص تعليم مناسبة لأبناءنا الطلاب.

وقدمت السفارة الشكر لوزارة التربية والتعليم بجمهورية مصر الشقيقة على ما تقدمه من فرص تعليمية للطلاب السودانيين المقيمين في مصر في ظل هذا الظرف الاستثنائي.

وأجبرت الحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع، منذ 15 أبريل 2023، آلاف السودانيين على الفرار إلى مصر، عبر المنافذ الرسمية، ومن خلال عمليات التهريب بالطرق البرية الوعرة، بحثا عن الأمان، وهربا من نيران القتال.

وذكرت الأمم المتحدة، على موقعها الرسمي، في أبريل الماضي، أنه "منذ أبريل 2023، تضاعف عدد اللاجئين السودانيين المسجلين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر 5 أضعاف، ليصل إلى 300 ألف شخص".

مقالات مشابهة

  • إعادة فتح معبر رأس الجدير الحدودي بين تونس وليبيا
  • رسميا.. إعادة افتتاح معبر رأس جدير الحدودي
  • سفيرة الولايات المتحدة بالقاهرة: يجب إعادة فتح معبر رفح بأقرب وقت ممكن
  • لتسهيل عملية المرور عبر معبر المصنع الحدودي.. هذا ما أعلن عنه اللواء البيسري
  • إغلاق المدارس السودانية في مصر: التحديات والإجراءات القانونية
  • بعد سلسلة من التأجيلات.. وزارة الداخلية الليبية تعلن إعادة افتتاح معبر رأس جدير
  • مسؤول تونسي يكشف عن التداعيات الاقتصادية على الاقتصاد التونسي بعد إغلاق معبر رأس جدير
  • توضيح من السفارة السودانية في القاهرة بخصوص إغلاق المدارس السودانية
  • إغلاق مدارس سودانية في مصر.. سفارة الخرطوم تصدر توضيحا
  • تطوّرات بشأن إغلاق مدارس سودانية في مصر