إغلاق معبر القلابات الحدودي بين السودان و إثيوبيا
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قالت مصادر عسكرية إن السلطات الأمنية بولاية القضارف شرقي السودان اغلقت معبر القلابات الرابط بين السودان وإثيوبيا.
الخرطوم _ التغيير
و كشفت السلطات الأمنية أنه تم إغلاق المعبر بعد تعرض سودانيين للنهب.
وكان قد قرّرت اللجنة الفنية لمجلس الأمن والدفاع الانقلابي في السودان، فتح معبر القلابات الحدودي مع إثيوبيا خلال الفترة الماضية أمام الحركة بين البلدين طبقاً للإجراءات القانونية المتعارف عليها.
وقال مكتب الناطق الرسمي للقوات المسلحة، إن الخطوة تأتي في مقابل إجراءات حُسن النية التي أبداها الجانب الإثيوبي في منع تسلل العناصر المسلحة إلى الأراضي السودانية.
ووجّهت اللجنة بتكثيف مراقبة الحدود الدولية، ومنع حركة أي عناصر مسلحة بين البلدين، مع إحكام التنسيق بين الجانبين.
اغلاق الحدودوكان قد تم اغلاق المعبر الحدودي بي البلادين في اعقاب تطورٍ لافتٍ للصراع الحدودي السودان وإثيوبيا، بعد أسرت مليشيا إثيوبية قائد عسكري سوداني، واقتادته إلى داخل العمق الإثيوبي.
وكان قد تحصلت (التغيير) على معلومات ، بشأن ملابسات أسر قائد حامية القلابات العسكرية الحدودية، على يد مليشيات إثيوبية، الجمعة الماضية.
وأكد مصدر عسكري لـ(التغيير) وقوع قائد حامية القلابات العسكرية، التابعة لولاية القضارف شرقي البلاد، في أسر المليشيات الإثيوبية.
وقال المصدر الذي طالب بحجب اسمه، إن رئيس الحامية، برتبة النقيب، قاد فرقة تضم خمسة جنود لمعبر القلابات الحدودي إثر تلقيهم بلاغاً بتعرض طفلين للاختطاف من قبل المليشيات الاثيوبية المسلحة.
وتوسعت عصابات الشفتة الإثيوبية مؤخراً في عمليات خطف المواطنين السودانيين، وابتزاز أهاليهم لحملهم على دفع فدى مالية ضخمة في مقابل إطلاق سراحهم.
وأكد المصدر نفاذ ذخيرة المجموعة إثر تبادلهم لإطلاق النار مع الجانب الاثيوبي، ما أدى لوقوع رئيس الحامية في الأسر.
وأضاف: “لم يقم النقيب بالانسحاب بينما آثر بقية الجنود التراجع عقب نفاذ ذخيرتهم”.
وقامت السلطات السودانية بإغلاق المعبر الحدودي الرابط بين السودان واثيوبيا بمحلية باسندة.
وأكدت مصادر متطابقة وجود مظاهر انتشار أمني كثيف في مدينتي القلابات السودانية والمتمة الاثيوبية.
وتشهد الحدود السودانية الاثيوبية توتراً كبيراً منذ نهاية العام الماضي إثر تعرض قوة تابعة للجيش السوداني لكمين من الجيش والمليشيات الاثيوبية راح ضحيته 4 جنود سودانيين.
وتحولت الحدود إلى مناطق حشد عسكري لقوات الجانبين، في ظل مخاوف من اندلاع حرب شاملة بالإقليم.
وتطالب إثيوبيا السودان بالانسحاب لما قبل تاريخ نوفمبر العام الفائت.
وتتهم أديس أبابا الخرطوم بخرق اتفاق مودع لدى الأمم المتحدة بشأن إعادة ترسيم حدود البلدين في العام 1972.
في الأثناء، يؤكد السودان التزامه باتفاق 1902 بشأن الحدود، بالرغم من ضم الاتفاق لإقليم بني شنقول لإثيوبيا.
ونص اتفاق 1902 على موافقة السودان ومصر على إقامة أي مشروعات مائية تنوي إثيوبيا إقامتها في حوض النيل الشرقي.
ويرفض السودان كافة المحاولات الإثيوبية الناحية لربط قضية الفشقة وأزمة سد النهضة.
الوسومإثيوبيا إغلاق القلابات معبر
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إثيوبيا إغلاق القلابات معبر
إقرأ أيضاً:
الحكومة السودانية ينتقد كينيا لتوفير منصة لقوات الدعم السريع لإعلان حكومة منها
الخرطوم - اتهمت الحكومة السودانية كينيا بانتهاك سيادة السودان من خلال استضافة حدث يُرتقب أن تعلن خلاله قوات الدعم السريع حكومة موازية الجمعة.
,أفادت مصادر في قوات الدعم السريع وكالة فرانس برس أن هذه القوات التي تخوض الحرب مع الجيش السوداني منذ نحو عامين، تستعد لإعلان حكومة في الأراضي الخاضعة لسيطرتها من نيروبي.
أدانت وزارة الخارجية في الحكومة السودانية المتحالفة مع قائد الجيش عبد الفتاح البرهان كينيا لسماحها باستضافة الحدث. وفي بيان صدر مساء الثلاثاء، قالت الوزارة إن "هذا يعني تشجيع تقسيم الدول الإفريقية وانتهاك سيادتها والتدخل في شؤونها، في خرق لميثاق الأمم المتحدة والأمر التأسيسي للاتحاد الأفريقي والقواعد التي استقر عليها النظام الدولي المعاصر".
منذ نيسان/أبريل 2023، تسببت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع بمقتل عشرات الآلاف وتشريد أكثر من 12 مليون شخص، وبأكبر أزمة إنسانية في العالم.
وفيما يسيطر الجيش على شرق وشمال السودان، تسيطر قوات الدعم السريع على كل منطقة دارفور تقريبا ومساحات من الجنوب.
في الأسابيع الأخيرة، قاد الجيش هجوما في وسط السودان واستعاد المدن الرئيسية وكل العاصمة الخرطوم تقريبا.
ويأتي قرار قوات الدعم السريع بالتوقيع على ميثاق مع الفصائل السياسية الموالية لها وإعلان حكومة في الأراضي التي تسيطر عليها، في الوقت الذي تسعى فيه إلى تعزيز قبضتها على دارفور مما يؤدي فعليا إلى تقسيم السودان.
ويُتهم الجيش وقوات الدعم السريع بارتكاب جرائم حرب. ووُجهت لقوات الدعم السريع بشكل خاص اتهامات بتنفيذ إعدامات جماعية على أساس عرقي وبجرائم العنف الجنسي وانتهاك حقوق الإنسان في مناطق سيطرتها.
في كانون الثاني/يناير، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، ثم برهان لاحقا بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
وقالت وزارة الخارجية السودانية متوجهة إلى كينيا إن "احتضان قيادات المليشيا والسماح لها بممارسة النشاط السياسي والدعائي العلني، في وقت لا تزال فيه المليشيا ترتكب جرائم الإبادة الجماعية والمجازر ضد المدنيين على أساس إثني ومهاجمة معسكرات النازحين من الحرب والاغتصاب، هو تشجيع لاستمرار كل هذه الفظائع ومشاركة فيها".
وأفاد صحافيون من وكالة فرانس برس أن الحدث الذي كان مقررا الثلاثاء في مركز كينياتا الدولي للمؤتمرات في نيروبي، تأجل إلى الجمعة.
وقال مصدران مشاركان في تنظيم الحدث لفرانس برس إن دقلو الذي ظل بعيدا عن الأنظار معظم فترة الحرب، وصل إلى كينيا ومن المتوقع أن يحضر الإعلان يوم الجمعة.
Your browser does not support the video tag.