فريق التوجيه المحلي بتربية لودر يواصل زياراته الميدانية ويتفقد مجمع القاع التعليمي
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
لودر(عدن الغد)الخضر البرهمي
إن الفلسفة المثالية في التعليم تهتم بأغراض التربية أكثر من اهتمامها بفن التدريس ونحن هنا في قسم التوجيه التربوي بمكتب التربية لودر نهتم بالأثنين معاً ، رغم الظروف والتحديات التي تواجه سير وتقدم التعليم في مدارسنا ، نحاول جاهدين بعون وتوفيق من الله وبقيادة الأستاذ علي عبدالله ناصر مدير مكتب التربية والتعليم لودر أن نولي عملية التعليم اهتماماً خاصاً يلبي حاجة المتعلم ويواكب التطورات المتسارعة ، وذلك عن طريق رسم خريطة الوعي للمعلمين في مدارسهم وتوظيفها في أنساق معرفية وإنتاجية تضمن التجديد والتطوير لجيل يتربى على الفضيلة والأخلاق الكريمة ، متمسك بالقيم والثوابت الإسلامية والوطنية .
وعلى هذه الأعتبارات والخطوات الايجابية التي نأملها في مدارس المديرية لودر ، قام صباح اليوم الأثنين الأستاذ قاسم محمد صالح احمد رئيس الفريق ، ومعه عدد من الأعضاء وهم : الأستاذ حسن المنذري والأستاذ جمال المداري والأستاذ عزي السقاف والأستاذ احمد الفاطمي والأستاذ عبدالله شليل والأستاذ محمد الشوقبي والأستاذ ناصر الزاحف والأستاذ الخضر البرهمي بزيارة فنية إلى مجمع لجدل التعليمي بقرية القاع ، وفقاً ولنزولاتهم الميدانية وبرامجهم الفنية للفصل الدراسي الاول 2023 _ 2024م ٠
وأثناء الزيارة تم اللقاء والجلوس مع إدارة ومعلمي مجمع لجدل التعليمي بقرية القاع ممثلة بالمدير الأستاذ أمعبد الخضر كردة ، عايشنا معاهم أحداث تربوية مليئة بالجد والنشاط وباسلوب تربوي فني هادف ، استطاعوا من خلال كل هذا التخلص من العشوائية والحشو والتلقين ٠
حيث أطلع رئيس وأعضاء الفريق على كل وثائق وسجلات وكراسات المجمع التعليمي ، وتمت من قبلهم كذلك زيارات ومشاهدات صفية نالت رضاهم واستحسانهم ، من ثم دونت ملاحظاتهم بإيجابية في السجل الخاص للزيارات ٠
وفي ختام الزيارة تقدم رئيس وأعضاء الفريق بالشكر الجزيل لإدارة ومعلمي المجمع على كل مايبذلونه من جهد و تغيير يواكب النمط والفلسفة العلمية الفنية الجديدة لقسم التوجيه المحلي بمكتب التربية والتعليم لودر ٠
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
5 آلاف نازح في القاع: الخوف من الموت برداً
كتب رامح حمية في" الاخبار": كغيرها من البلدات الآمنة التي تستقبل نازحين في محافظة بعلبك - الهرمل، يؤرّق اقتراب الشتاء بلدة القاع التي حلّ فيها آلاف النازحين في غياب أدنى المقوّمات سواء في مراكز الإيواء أو في المنازل.4776 شخصاً نزحوا إلى القاع، معظمهم من مدينة الهرمل ومحيطها، يقيم نحو 3450 منهم (حوالى 834 عائلة) في بيوت مستأجرة، فيما نزلت البقية في أربعة مراكز للإيواء غير مجهّزة لاستقبال الشتاء، من بينها سوق الخُضر الذي اضطرت البلدية إلى ترتيبه لإيواء النازحين بعدما وصلت المراكز الثلاثة الأولى إلى قدرتها الاستيعابية القصوى. ويضمّ السوق 14 غرفة، تقع الحمامات خارجها، ما يشكّل أزمة كبيرة مع حلول البرد القارس.
ومع حلول الشتاء، باتت الحسابات أصعب: لا تدفئة ولا مازوت ولا حرامات تقف في وجه عواصف البلدة الواقعة في أقصى البقاع الشمالي والتي «يقصّ فيها البرد الأصابع»! ويقول رئيس البلدية بشير مطر: «من كان يملك غطاء، يحتاج اليوم إلى أربعة ليتّقي البرد». والخوف من الشتاء ليس عابراً، إذ إن إبقاء الناس بلا تدفئة يعني تحميل الثقل للقطاع الصحي، والسيناريو المتوقّع في هذه الحالة هو كثرة الأمراض والفيروسات التي تنتقل بسرعة بسبب ازدحام النازحين، في وقت تعاني فيه المؤسسات الصحية من ضعفٍ في الإمكانات والتجهيزات. ويوضح مطر أن «في المنطقة، وتحديداً في الهرمل، ثلاثة مستشفيات تخدم حوالى 60 إلى 70 ألفاً من السكان هنا وبالكاد قادرة على المواجهة». ويلفت إلى أن «مستشفى البتول شبه معطل، فيما المستشفى الحكومي ومستشفى العاصي لا يمكن أن يحملا الثقل وحدهما، إضافة إلى النقص في أطباء الاختصاص». ولفت على سبيل المثال إلى أنه «كان في المنطقة 3 أطباء للقلب غادروا، واليوم إذا حدث شيء يقف قلب المريض قبل أن يصل الطبيب".
ويسأل مطر: «ماذا لو تكرّر سيناريو الإخلاءات الذي حدث في بعلبك في مدينة الهرمل؟ كيف سيكون عليه الواقع هنا؟»، إذ إن الوجهة الأولى لكثيرين من أهالي الهرمل الصامدين حتى الآن، في حال حدوث سيناريو كهذا، ستكون القاع لكونها الأقرب إليهم. مجرّد تخيّل هذا الأمر يؤرّق لجنة الطوارئ هناك، مع وصول مراكز الإيواء إلى قدرتها الاستيعابية القصوى.