نوفمبر 20, 2023آخر تحديث: نوفمبر 20, 2023

المستقلة/- حذر وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، من مخاطر استمرار الهجمات على قوات التحالف الدولي في العراق.

وقال حسين، في بيان، إن “استمرار الهجمات على قوات التحالف الدولي في العراق يشكل تهديدًا للاستقرار والأمن في البلاد، ويعرقل الجهود الرامية إلى مكافحة الإرهاب”.

وأضاف أن “هذه الهجمات تستهدف الأمن القومي العراقي، وتسعى إلى تقويض دور العراق في التحالف الدولي ضد الإرهاب”.

وطالب حسين “الجميع بضبط النفس، والتعاون من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد”.

ويأتي هذا البيان بعد يوم واحد من مقتل جندي أمريكي في هجوم صاروخي استهدف قاعدة عسكرية في محافظة الأنبار غربي العراق.

ومنذ عام 2020، تعرضت قوات التحالف الدولي في العراق لهجمات متكررة، أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات الجنود الأمريكيين والأوروبيين.

وتتهم الولايات المتحدة والعراق فصائل مسلحة موالية لإيران بالمسؤولية عن هذه الهجمات.

وتعهدت الحكومة العراقية باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمنع هذه الهجمات، وحماية قوات التحالف الدولي في البلاد.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: قوات التحالف الدولی فی

إقرأ أيضاً:

استمرار الحرب العبثية يهدد وحدة بلادنا

تتواصل الحرب وتتواصل الانتهاكات على المواطنين الأبرياء من قبل أطراف الحرب، دانات تسقط في الاسواق والتجمعات السكنية وتقتل المئات من المواطنين الابرياء، طائرات تقصف الأسواق، مذابح ترتكبها كتائب الإسلاميين المتحالفة مع الجيش، أعمال انتقامية لا تصدر الا ممن يسعى ليورد هذه البلاد ووحدتها موارد الهلاك.
جاء في الاخبار (قالت الجبهة الديمقراطية للمحامين السودانيين، إن الجيش السوداني بعد سيطرته على بعض المناطق بمدينة الخرطوم بحري، نقل بمساعدة القوات المتحالفة معه المواطنين من منطقتي المزاد شمال وجنوب والشعبية إلى مدرسة الحميراء بالسامراب شرق، وهي معتقل تابع للاستخبارات العسكرية، مبينة أنه تم مصادرة هواتف المعتقلين ومنعهم من الحركة لأي مكان بحجة أنهم متعاونون مع قوات الدعم السريع)
ما يحدث الان من ممارسات إجرامية وانتقامية بحق المواطنين هو عين ما كان يخشاه الناس حين تنادوا بأن لا للحرب، فقد كان واضحا منذ البداية ان هذه الحرب سيكون وقودها الأبرياء، تتصارع الافيال على مكاسب السلطة والمال ويدفع المواطنون الثمن الباهظ موتا ودمارا وتشريدا وضياعا لمستقبل ابنائهم.
كان واضحا ان استمرار هذه الحرب (في ظلّ التحشيد والحملات الإعلامية التي تهدف الى نشر الفتن وصب المزيد من الزيت على نار العصبيات والقبلية التي سعى نظام الإنقاذ الى ايقاظها) قد يؤدي الى انفراط وحدة هذه البلاد، لأنّ الشيطان الذي حكم بلادنا طوال عقود ولا يزال يمسك بمقاليد السلطة في هذه البلاد المنكوبة، هذا التنظيم العصابي الفاسد يتحسس كل أسلحة دماره حين يسمع كلمة وحدة او اتحاد، يشعر ان وحدة كلمة الناس واراداتهم ستكون موجهة ضده وضد طموحه في الاستئثار بكل شيء في هذه البلاد.
عمل على توفير كل الأسباب التي تقود الى فصل الجنوب، ويعمل الان على الدفع باتجاه مزيد من التقسيم والتشرذم، يوجه سهام عداوته نحو المدنيين لأنّ قوى الحرية والتغيير، او تقدم ، هو مشروع وحدة لعدد من التنظيمات السياسية والمدنية، ولا يخشى التنظيم الاسلاموي الفاسد سوى وحدة اهل هذه البلاد، ولأنه لا يمتلك اية مشروعية أخلاقية أو رؤية استراتيجية حول كيفية إدارة هذه البلاد (من يملك رؤى استراتيجية لا يمكن ان يكون مبلغ همه مشاريع الفصل والتقسيم في وقت تتجه فيه معظم دول العالم الى الانخراط في تكتلات واتحادات تحميها من غوائل الرأسمالية والصراع المحموم حول الموارد والاسواق).
أتى التنظيم الفاسد وليس لديه من مشاريع استراتيجية او خطط للتنمية، يحمل فقط (ساطورا) مثل الذي يستخدمه منسوبي ميليشياته لترويع المدنيين بتهمة التعاون مع القوات التي صنعها لتكون ظهيرا له، ساطور استخدمه لتقطيع هذه البلاد وتدمير كل مشاريع التنمية وبيع المؤسسات التي ضحى شعبنا من أجلها ومن أجل تأهيل أبنائه لإدارتها.
نقول لأن التنظيم لا يمتلك اية مشروعية او رؤى استراتيجية لتطوير هذه البلاد، يختبئ وراء الجيش او المليشيات التي ينشئها بمتوالية هندسية حتى اغرقت البلاد والعباد في الفتن والفوضى. لقد سبق لرئيسهم المخلوع المطلوب في القضاء الدولي أن دعا التنظيمات المعارضة قبل سنوات لحمل السلاح ان كانوا يريدون الوصول الى السلطة! بدلا من تقريب المسافات بين أبناء الوطن ومداواة الجروح، واختيار صندوق الانتخابات الديمقراطية النزيهة التي تحترم إرادة المواطن، طريقا للوصول الى السلطة، لم يؤمن التنظيم الفاسد سوى بالسلاح والإرهاب طريقا للبقاء في كرسي السلطة حتى لو كان الثمن دمار وطن او تشرذمه.
حين قال العقلاء لا للحرب كان التنظيم الفاسد يحشد الناس ويستنفرهم لمواصلة الحرب، يسحب قواته من المدن حتى تتزايد الانتهاكات، بدلا من أن يحمي المواطنين منها، تشارك ميلشياته نفسها في الانتهاكات والنهب. وكل هدفه ان تبلغ الفتن مداها وان يستحيل التعايش بين مكونات هذه البلاد رغم كل ما يربط بينهم من أواصر دم وعيش ومصير مشترك.
فتنة حلّت بهذه البلاد من سرّاق المال العام، فتنة تقود بلادنا الى مستقبل مجهول إن لم يتدارك العقلاء من اهل هذه البلاد الأمر، ويبادرون للم الشمل، وقف الحرب وتدارك آثارها الكارثية.
لا بد من توافق اهل هذه البلاد لوقف الحرب، وعزل التنظيم الشيطاني، الذي لن يتوقف عن انشاء المليشيات وبث الفتن والفرقة بين أبناء شعبنا. كل يوم تستمر فيه الحرب سيكون خصما على وحدة هذه البلاد وانتصارا لمن يسعون لمزيد من الفتن والغبن وهتك النسيج المجتمعي.
لابد من وقف الحرب ومحاسبة كل من ارتكب جرائم في حق هذا الشعب واستعادة كل الأموال المنهوبة وتوجيهها للتنمية المتوازنة، واستبعاد أطراف الحرب من اية عملية سياسية مستقبلية، يستعيد فيها شعبنا دوره في دولة العدالة والقانون.
#لا_للحرب

ortoot@gmail.com

أحمد الملك  

مقالات مشابهة

  • لواء إسرائيلي يحذر من مخاطر استراتيجية جديدة تهدد الاحتلال بشكل غير مسبوق
  • تحذير أممي جديد من مخاطر استمرار الجفاف في اليمن
  • استمرار الحرب العبثية يهدد وحدة بلادنا
  • قلق أممي بشأن إعدام مدنيين وحدوث وفيات جراء الجوع في السودان
  • الرئيس الأوكراني يحذر من التحالف الثلاثي روسيا وكوريا وإيران: خطير للغاية
  • حزب الأمة القومي: نطالب قوات الدعم السريع بوقف هذه الهجمات
  • مجزرة في حماة وتصعيد أمنى في سوريا وسط غموض حول المنفذين
  • رئيس جامعة نايف للعلوم الأمنية يحذر من مخاطر الذكاء الاصطناعي
  • مجلس الأمن الدولي يدين الهجمات المكثفة على مدينة الفاشر بشمال دارفور من قبل قوات الدعم السريع
  • مجلس الأمن الدولي يدعو إلى حماية المدنيين في السودان وسط تصاعد الهجمات على الفاشر